أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - التهامي صفاح - نطالب بالحرية لرائف بدوي














المزيد.....

نطالب بالحرية لرائف بدوي


التهامي صفاح

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 22:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بشعار : حرية – أخوة - مساواة ، نطالبكم
هنا أضيف صوتي لصوت الأخت إلهام مانع و غيرها كثيرين في الحوار المتمدن وغيره يعدون بالملايين ، من اجل اطلاق سراح المواطن السعودي رائف بدوي صاحب الشبكة الليبرالية السعودية فورا و دون شروط .....ليه؟
1 – لأن الذي يتضامن مع مواطن سعودي من اجل قضية فكرية قد يتضامن حتى مع الأمراء و الملوك اذا وقعوا في نفس الموقف وتم حرمانهم من حقوقهم الدولية الطبيعية في التعبير عن افكارهم كانسان .فحرية التعبير و العقيدة هي حقوق
دولية طبيعية للبشر لا تقبل المساومة او التفاوض. حرمان الانسان من الكلام والتعبير عن افكاره هو منع له من ممارسة انسانيته بكل بساطة وتحويله الى حيوان ابكم و الحال انه حيوان ناطق .انه فعل ضد ارادة الخالق الذي خلق الانسان
متكلما .فبالانصات للكلام نستفيد.ولولا ذلك ما كان الكلام في حد ذاته بالنظر للعوامل المتدخلة في حدوثه كظاهرة فزيولوجية ، معجزة مرئية عند الانسان دون باقي الحيوانات جعلها الخالق تدعو للايمان بوجوده .فهل انتم ضد ارادة
الخالق؟
وقد سبق للدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الاسلامية مشكورا على هذا حين قال (انه ضد اللجوء للقضاء في القضايا الفكرية التي اكد بشدة على انها يجب ان تُحل بالحوار وليس بالقضاء ).
فاستعمال القضاء يعني ضعف حجة المدافعين عن الثراث الديني بسبب امتيازاتهم الشخصية من ذلك .ولهذا يريدون اسكات الخصوم بالقمع القضائي الذي هو غير محايد و هذه ليست لا شهامة ولا مروءة صراحة .
2 - ان حرية العقيدة و التعبير المنصوص عليها في المصحف العثماني الحالي و اشدها وضوحا :لا اكراه في الدين ، و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر، و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفانت تُكره الناس حتى يكونوا
مؤمنين ، اذا صادقتم على منع رائف بدوي من حريته فكأنكم تقولون أن هذه النصوص التي تقرأونها يوميا هي مجرد كلام لا اساس لاعتقادكم بها ولا لاحترامكم لها رغم انكم تدعون الدفاع عنها بل تجعلونها سبب شرعيتكم السياسية و
القضائية وهذا تناقض صارخ .
3 – لأن رائف بدوي إذا قلتم أنه معارض للفكر الديني الحالي في المملكة السعودية ، فهذا جيد . لانه الدليل الحي الآن من بين كثيرين جدا ظهروا هذه الايام و اخرين منذ القرن السابع الميلادي الذي يثبت ان العرب ليسوا كلهم ارهابيين . انه
دليل براءة للعرب.
فهل انتم مجانين حتى تريدون بسجنه و جلده هكذا بكل بساطة محو آثار براءتكم ؟
4 – ان ما سيتعرض له رائف بدوي من الآن من ظلم قد يكون القشة التي ستقصم ظهر البعير مثلما شكل البوعزيزي في تونس شرارة الثورة ربما تحيل السعودية لاحقا لبلد مثل سوريا لا احد عاقل يتمنى لكم ذلك .
وليكن واضحا لديكم ان لا حل ضد الارهاب غير الحرية و البناء الديموقراطي واحقاق حقوق الانسان والحوار الفكري و المقارعة بالحجة والدليل العقلاني العلمي وليس بالارهاب الفكري أوالقمع او الحل العسكري .
واخيرا نتمنى الاستجابة لاصواتنا فهي في صالحكم و في صالح الحق الكوني لكل انسان ،إذا صار لسبب ما ، في وضع لا يحسد عليه .



#التهامي_صفاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية : نحومصطلح جديد
- المرتدون بمعنى الكلمة
- النبوة ممكنة عِلمِيًا ، كيف ؟
- يا أحبابي الشيوخ (المتوفين تاريخيا وعلميا) عودوا (من حيث أتي ...
- المغرب :هل إذا عطست فرنسا على المغرب أن يكح (يسعل) ؟
- إهداء للدكتورة نوال السعداوي : الباز باز ولو قطعت مخالبه
- رسالة للأخ كوهين جاكوب المغربي الإسرائيلي بباريس
- المغرب فعلها: حسَمَ الجدل و التردد بفصل السياسة عن الدين (بر ...
- العراق : الوحدة الوطنية و الديموقراطية هي الرد على الفاشيين ...
- المغرب:حوار حول اللغة و الهوية وأشياء أخرى
- التشيع خطير على شمال إفريقيا وغيرها
- -الإنسان أصله قرد - و الإرهاب
- المغرب: التقويم التربوي : إصعد للشجرة إنزل من قال لك ذلك ؟
- المغرب:وأخيرا صادقت السلطات المغربية هناك على القرار الأممي ...
- المغرب:وأخيرا صادقت السلطات المغربية على القرار الأممي لحرية ...
- بمناسبة 8 آذار مارس 2014 اليوم العالمي للمرأة
- بوتين أو هتلر الثاني
- روسيا راعية الإرهاب و الإستبداد
- مَن وراء تناقضات بنكيران
- في حرية العقيدة مرة أخرى


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - التهامي صفاح - نطالب بالحرية لرائف بدوي