أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - قاسم حسن محاجنة - الحوار وراشد الغنوشي :جدلية التمدن والشعبوية ..














المزيد.....

الحوار وراشد الغنوشي :جدلية التمدن والشعبوية ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4622 - 2014 / 11 / 2 - 19:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



لقد أُصيب الحوار المتمدن ، الفكرة وليس الموقع ، بصدمة شديدة إن لم تكن ضربة قاضية ، جراء منح جائزة "إبن رشد " ، للغنوشي الذي يُمثل في فكره وإنتمائه السياسي ، النقيض النظري لفكرة الحوار المتمدن ، الفكرة وليس الموقع ..!!
لكن لنبدأ أولا بموقع الحوار المتمدن الذي حاز أو فاز بجائزة "إبن رشد " سنة 2010 . فهو لم يحصل عليها إلا بعد أن كان واسع الإنتشار واستطاع إستقطاب مجموعة كبيرة من القراء الدائمين (تُقدر بالملايين ) ومجموعة مُنتخبة ومُنتقاة من الكتاب ( ذوي الرصيد الكبير في الكتابة المؤدلجة عقائديا وسياسيا ) ،الذين يحملون فكرا حرا ، ويؤمنون بحق الأخر في التعبير عن رأيه .
لذا ، فإننا نقرأ هنا في موقع الحوار ، مقالات مُغرقة في اليمينية الدينية والفاشية القومية .
نقرأ مقالات في "الدعوة " لعبادة الشخصية ، وأُخرى تدعو الى تقديس النصوص .
ولعل بعض اليساريين من رواد وكتاب الموقع ، يشعرون لوهلة وفي بعض الأحايين بالغُربة حينما يكتبون وحينما يقرأون ..!!
وتحول الموقع بمرور الزمن ، الى حاضنة لكل الأفكار والمباديء ، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار .... من الإلحاد المتطرف إلى التدين المتزمت .. فإن الموقع وبهذا ، يكون قد "أخرج " نفسه من دائرة التزمت الفكري ، أو بالحري اصبح بيتا مفتوحا للجميع . وفي هذا مصدر قوته ومصدر ضعفه كذلك ..
فهو (أي الموقع ) يُريد الوصول إلى أكبر عدد من القراء وبهذا يتباهى ( عدد المُعجبين على الفيسبوك ) ، لكنه لا يملك القدرة ولا الرغبة في "التحكم " بالميول الفكرية لقراءه ..لذا نراه يُحافظ على "إخلاصه " للقراء ، وذلك بنشر المقالات التي يرغبون بها . ويعرف الموقع ذلك عن طريق التعليقات والقراءات لنوع معين من المقالات ..!! لكن هل تُثري هذه التعليقات والمقالات ، القراء والنقاش الفكري ؟؟ الجواب في مقال الأستاذ شامل عبد العزيز بعنوان : "نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !". أي وببساطة ، فللشعبية ثمن ..!!
والجوائز بطبيعتها تُمنح لمن حقق شعبية ما ...إنجاز علمي أو إجتماعي عاد بالفائدة على مجموعة كبيرة وتتحدث عنه الجماهير .... وفخ الجوائز هو فخ يقع فيه كل من يبحث عن "إعتراف " بأهمية عمله ، وحبذا لو يكون الإعتراف مُحايدا ...!! لكن هل هناك إعتراف محايد ؟؟!! وخاصة من مؤسسة لا تنشط في فراغ ؟ ألا تتقاطع المصالح أحيانا ؟؟
ما علينا ، لو لم تكن للحوار (الموقع )شعبية وصلت "أسماع " جائزة "إبن رشد " ، لما حصل عليها ، أو لما رشّحه أحد للجائزة .. مرة أخرى الشعبوية مقابل التصلب المؤدلج !!
وبودي أن أطرح سؤالا ، يبدو للوهلة الأولى ساذجا ، وهو : لو قام راشد الغنوشي بإرسال مقالة لموقع الحوار المتمدن لنشرها في الموقع ، فماذا كان سيكون رد فعل هيئة تحرير الموقع ؟؟
الغنوشي وكشعبوي له شعبية لا يمكن إنكارها ، وجد من يطرح إسمه للجائزة ، ووجدت الجائزة بأن من المناسب منحه إياها ... وبما أننا نخلط بين إبن رشد الفيلسوف والمفكر ، وبين جائزة على إسمه ، نشعر بالغيظ ..!!
فالجائزة تمنحها مؤسسة ،تتحكم في المعايير، فاليوم الغنوشي من انصار الفكر الحر ، وقد يكون ظلاميا غدا... أما الحوار المتمدن ، الموقع لا الفكرة ، فهو بيت مفتوح يرحب بضيوفه على إختلاف مشاربهم !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ألنظرية والتطبيق.. .
- ألعلوم بأثر رجعي ..
- ريحانة كوباني ..
- ألروح ألحائرة .. مهداة بحب للزميل وليم نصار
- ألله معك يا كحلون ..!!
- وفي الليلة ألظلماء ..
- ريحانة وبيسان محكومتان بالإعدام ..
- ألحقيقة وثقافة التشاتم ..
- إبن رشد قبل وبعد .
- مثل البنات ..!!
- ما بين الدمغة ألشيوعية والزبيبة الإسلامية ..!!
- عُلوم ألثلاث ورقات ..!!
- ماذا يدور داخل -ألجمجمة - ؟!
- التفكير والمُفكّر ..!!
- ألعربية لغة أجنبية بالنسبة للعربي ...(2)!!
- ألعربية لغة أجنبية بالنسبة للعربي .. (1)!!
- أخر ألزمان ..يهود في صفوف داعش ..!!
- زنا محارم ؟؟!! علامات إستفهام وتعجب
- نبش ألقبور ..
- ملالا تهزم ألملالي


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - قاسم حسن محاجنة - الحوار وراشد الغنوشي :جدلية التمدن والشعبوية ..