بين هي وهو

جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô‏ ؤôéôم)

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 10:21
المحور: الادب والفن
    

شعر شعبي عراقي
-
هي..
مدري أنصت
مدري لبي
مدري لا
مدري أعزف عن سكوتي
وارتمي بحضنّهَ ولا ارضى بسواه
مدري آنه وياه نتخاوه علَ آه
شنو أنسى
أنسى هزات المشاعر، الونست عيني بضياه
أنسى كل ذيج المحنه؟
الحطت الروحين في زورق إلي وحدي بناه
شلون أنسى
وآنه أمشي وياه طول العمر عميه
ومن حلاة الروح أتمنى رضاه
ولو رسملي الدرب هو اللي يريده
تشوفني من بعده أمشي بهيبته وأتبع خطاه
شلون أنسى
وآنه خليت العمر محبس بجَفْهّ
وعاشرت اجنون عشك اللي يوَّدْهَ
خلي كل الناس تعرف
احْبَيْبِي من زغره إلي محد خذاه
***
هو..
وآنه شَنْسّى ..
أنسى لمسة إيده
ورعشة نَفَسْهَ
انسى دمعة عينه الهزت رمشه
شوف وتباصر يا سائل
بعد كل عمر التعده صرت مجنون عل حسهَ
وأدري أنفاس الأشمه دولبت عمري بِوِنَسّهَ
أدري، أدري
أدري ضمني الشوك إلها بس تدنت
بس تنهدت
من تحيرت
بس تونست
من تجلت لهثة الشمه صرت مجنون رِسَهَ
ومن اجيسنهه أرَجَفْ كل ملامسها التهزهَ
وبحضن دايم دفو، يَمْ كلبي حبسته
كلي شنسه
أنسى نظرات الجوتني بس شفته
أنسى شعر اللي كتبته بس تلاكينه باَمْسِهَ
شلون كلي يا حبيبي، وشوف ضَيَمْ البعد هدني
الوحده ظلمه..
تْصَبحْ وتمسي مثل كل يوم يتعده ولا جنه لِمَسْهَ
آنه شاكي وهي خرسه
كالت الدنيا الجبيرة عذبتني
وطشت بوجهي المأسه
وغَمْضَتْ كل عين تتمنالي وَنِسَّهَ
شلون أنسى؟
وشنهو يا المدلول بعد اللي كيظته وياك
من عمري الطويل
ونسه تتلاكه ويَ ونسه
وتريد أنسى
شلوووووون أنسى؟
=

#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل