أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - ثورةٌ














المزيد.....

ثورةٌ


مالك الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 20:45
المحور: الادب والفن
    


هناك الفتاة
التي تمضي في كل مكان
ترسمُ في قلبِ عينيها عيناً
تمشطُ لوحاتِ التلويحِ
بمجموعةٍ من عصي قرع الطبول
تتأرجح فوق قلب الطريق
تلطمُ الرصيفَ بإيقاعٍ طاىش
عبثي ..
بنقراتٍ خفيفة
ترفع رايات حاجبيها .. هكذا
تنحني على نوحٍ مرتبك
وهي تتقدم في الشارع
تبجسُ أوتارَ الخشيةِ
تقرعُ الأسمنت مراراً وتكراراً
تفكرُ بأهمية أعمالها الراىعة
وكيف هي مَنْ يقوّم المدينة
ويجعل القمر لا يخرج عن مداره
ولا ينجذب لفمِ الارض ..
ويرتطم ...
..............
في باحةِ السير
يعيشُ الطريقُ
وهناك من يدمدمون
ويصرخون ... ويلعنون
ويتأوهون الماً بالعامِ الجديد
ويحاثون أنفسهم بالمؤامرة
ويسردون القصصَ
لاشباحِ الروح
لما نكونُ نحنُ ؟

النصائح لا تجدي نفعاً
الإيجابية
او ما تسمى هكذا ..
اهٌ ... اه
لقد شَبعنا منها
لقد وعظونا
وجرمونا
وخوفونا .. وابكونا طويلاً
بالعويل
وحشوا رؤوسنا بالنصائحِ

فلنكون أنتم
اذهبوا ، وكسروا ، واغلطوا ، وأغلقوا
واعيثوا فساداً
وجربوا كالقرود
وكأنكم لا تفقهون شيىاً
لا تعرفون شيىاً
حطموا لوحاتِ الطريق
اصدموا السيارات الواقفة والمتحركة
وذات نصف الحركة
اشتموا مَنْ يلقي التحية
لا تتحدثوا بايِّ تراهةِ حكمةٍ
فقط دخنوا السجائر بهدوء
ولا تنفثوا الدخان بعيداً
ابلعوه الى الرىتين
وتبادلوا كؤوسَ الخمرِ والصحوة
وناموا على سريرِ الريش
بوسط الشارع
واهجروا البيوت
واقطعوا الطرقات وسبُل الحركة
وتأمروا على الموتِ واقتلوه
فبموتِ الموتِ
تنكسُ الراياتُ .. وتختفي الاصواتُ
وأنتم احياء - أموات
وتنتهي المعركة



#مالك_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في النهايةِ
- إيماني بين الامس واليوم ( سوسان جرجيس )
- النونُ الكبيرةُ
- سوهاج
- أخرُ الديوكِ
- من زمان أمنيتي ارسم .... من زمان
- نقطةُ حوارٍ
- جُرْحِي نرجسي
- هكذا أعلنُ الوهيتي
- طوقُ الأحزان
- يا ليتهم يفتحون ابوابَ الحاناتِ من جديد
- أنا إنسان
- أتقنتُ أقرأ كالكفيف
- حلمٌ قصير
- لا اريد ان اقول اي شيء


المزيد.....




- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - ثورةٌ