أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - هكذا أعلنُ الوهيتي














المزيد.....

هكذا أعلنُ الوهيتي


مالك الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


لنفترض
لماذا لا نفترض ؟!
او دعينا نقص القصص ، ونلعن الشعراء
وهكذا فانا أعلن الوهيتي ....
فانا صاحٍ جداً وافقه ما يُضمَر خلفَ الأسطر
اسمعُ ما لا يُقال اكثرُ ممّا اسمعُ
اقرا في اللمحاتِ بين زوايا التيه اكثرُ ممّا اقرا
اني لا اجهلُ شيىاً لا اجهلُ
ربما هَذِهِ المشكلة
اني لا اجهلُ شيىاً لا اجهلُ
وانا بينَ طريقِ المستحيل ، بين طريق العشقِ
يقتلني نصف البردِ ونصفُ الموقفِ اكثر
وبعد التثاؤب والأرق
يتفلطنُ السكير شيخاً بعمامةٍ ونبوغ
ولم أرَ في الطريقِ غيرَ الطريق الى الطريق
غيرَ الصدى بعد انفراط الشمل عني متخمين
أخذُ وضعَ الوقار ، واقوسُ كالفقهاء أكتافي
واطيلُ لحيتي احمراراً
واسكرُ .. أسكرُ والصبيان تضحكُ
وانا الصدى المتقهقر من بعيد ....
فانتِ لا تحزني يا سيدتي
كُلّهم كأنتِ
ونحنُ بغايا مثلكِ
القهرُ يزني بنا
والاستحمارُ يدقُ ابوابنا كُلّ يوم
حتى صار ينام معنا وصرنا نحن النوم
الدين الكاذب نتبعه ، الخبز الكاذب نأكله
ولون الدم
لون دماءنا صار يُزّور حتى وقت الظهيرة ، وقت التباين
الدم الأحمر صار يُزّور حتى في ألابينِ رمادياً
بين العتمةِ والموت الكاذب .....
لا تحزني يا سيدتي ... نحن بغايا مثلكِ ... لا تحزني
انا كلما عبرتْ خطأي كالناس درباً
او كلما احتضنُ الليل حباً
كنتُ اقرا اني صريعٌ دونَ ريب
في هامش الملهى القديم ، والحانة القديمة
حيثُ الجميع يَثملُ حد الهزيمة
كُلّهمُ يعبدون الكؤوس ويقدسونها
وانا الفُ كأسي بأوراق الجريدة
واسكرُ كالمعربدين ، وامزقُ أوراقي وانثرُها على خصر الفتاة
وألعنُ أجناس البشر الجديدة
انا جاءني الشيطان مطروداً ، هزيلاً ، هرماً ، بلا ذيلٍ وقرنِ
متسولاً ، يمدُ يديه لِمَنْ ابى ان يسجدَ لأبيه
فمنحتهُ قِرشاً ، وقلت اليكَ عني
الم تكُ معي في الأَرْضِ مُذ كانتْ فتاة بيت ؟!
وفي الطريق ليلاً ، كنتُ مترنحاً
والناسُ يحتفلون بالعام الجديد
والدنيا السؤول عجفاء ، شاىخة الخطى
وانا بلا قِرشٍ ، اغني الهذيان والكأس ألثمل
والعام جديد كعواء البوق ....
في شباط
كانتْ مدفأتي رمداء كعيونِ الليل
والفلاسفة الثقال لا زالوا يكذبون
وانتِ لا زلتي كأساً بيديّ عاشقٍ ثملَ
والجميع كعواء الذىبِ يضحكون
ضحكاتهم صفراء ... عيونهم حمراء كمصاصي دماء البشر
وانا أرابعُ الحروفَ
وأعلنُ الوهيتي
هكذا أعلنُ الوهيتي



#مالك_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوقُ الأحزان
- يا ليتهم يفتحون ابوابَ الحاناتِ من جديد
- أنا إنسان
- أتقنتُ أقرأ كالكفيف
- حلمٌ قصير
- لا اريد ان اقول اي شيء


المزيد.....




- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - هكذا أعلنُ الوهيتي