أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - أخرُ الديوكِ














المزيد.....

أخرُ الديوكِ


مالك الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 16:54
المحور: الادب والفن
    


صارَ قلبي داىرتي وانا امزحُ فيه
وحفّار قلبي لا يدع ، كما تعلو الكُوى
شرخُ الجدار كانتصافِ الفلمِ
فيمَ التلكوءُ والتأنّي بانتظار ؟
أمن الحكمة ان اتحدثَ بأسرار القلوب ؟
اتجهمُ ما شىتُ ان التقي
أفصح في الحديث عن مناجل العصور
وارتوي زيفا على مر الطريق
وفي متاهة الشكوك والجنون
تعبت من صراعي الكبير
تعبت ان ارمي بأطراف المتاهة
او تصنع الخيوط والوصول
ما للرحيل الذي عنه تكتبين ؟
ما بالكِ صرتي كعجاىز الدهور ؟
وهذا الربيع كما ترين ...
او انكِ ..
كالسحبِ - اثداءُ العجائزِ - يُرتضَعْنا
يا الهي .. أعطني
كالطيرِ تزُقُّ الفراخَ رزقاً ... أعطني
الا تعلمين .. ما قد حدث ؟
إذن إبقيه سراً الى ..
وانا ثملاً هناك
اقعدُ مرتبكاً إليكِ
رغم اني ذاك الجريء ..
انا لم أزل متدلياً
كالناىم الصاحي ، وكالساري القعيد
لا تفلتي المعنى
الا زلتُ انا الغريق ؟
بيني وبينكِ ونلتقي لوحاً الى غير اكتراث
وكأنما تهبينني الرقصَ باذيالِ الغروب
وانا استمر الى غيرِ انقطاع
ابحرُ بشراعٍ ومن غيرِ الشراع
ويتهافتُ الفراشُ بين نصلي العتيد
الى كُلّ الجهات بلا طيفٍ وعودة
الناس كالموتى ، فان طُمِروا أفاقوا
وبداية المولد هي الأكفان
او انهم يلتقفون باخبية القماط
وانا ارتسمُ الجواب
وطرقتُ مقهى كان في البار قديما
والكؤوس ..
ولم تكن تدرِ اليدان
لم تلقَ مَنْ يجلو القتام
فالروح من عام لعام
تخطو كما الغريق
والريح تعول كما تشاء
والمرايا تنكسر كالسهاد ، ويمسح الذكرى الرواةُ
طرقتُ البابَ ثلاثاً ، ثم مضيتُ
فوجىتَ بامرأة ، يحفَ بها البياض
حبلى ومن غيرِ اتكاء
كناقوسِ وهمِ المعربدين ، تروحُ او تجيء
وانا الوليد .. والشيء كاللاشيء والمعنى بلا
الا كما تتحطمُ المرآة او تخبوا جيوب الزوايا
في النوم لم تفتا خطايَ حثيثةً
الا بصيصاً مُرهَفاً
تكهلُهُ ذهاباً ورجوع
وتمتمةُ تتمةِ القولِ بيني وبيني
يا ساىحا في الراحِ من كفيهِ مُلقى
الا تعرفُ ؟؟؟
وانا اخر الحمقى الديوك
فجرا ففجرا ، لم أزل اعلو السطوح
ارفعُ عقيرتي ، انادي او أصيح
وبلا فمٍ او ميكروفون صدي
هكذا اعملُ ضجيج
في السوقِ او في مجلس الحكم العنيد
العبرة ان أصيح .. أصيح ...
حتى وان كنتُ انا الغريق ، والجرفُ قشرٌ
ما نفعي ان لم أكن انا مَنْ يصيح ؟؟!
يا انت يا ضوءاً بعيد
لا تنكسر بين الزوايا واللازورد
لا تبوح بسرِ الجلسةِ لليوم
فإذا صحوتَ ، ولم يعد بين اليدين
غير انخساف
ليس شاني ان أكن بيتاً يطاف
او على مسرح الأحداث اكتب من طلاسم
وألعاب النار تسبح في برود ..
في الخفةِ الكيلُ الثقيل
اتعلمُ العزفَ السخيَّ على أصابعي
أتعلم الإصغاء كالصخر ، لكني أصيح
لطفا تنحي يا نعامة ...
انا اخر الديوك العجاف
يا سدوري أعطيني كاسا اخير
واني ابيعُكِ ما نلتُ من أبد الأبد
انا والحياة كما ترين ...
يا سدوري انا فارسُ الحياةِ
وانا اخر الديوك ...



#مالك_الكاتب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من زمان أمنيتي ارسم .... من زمان
- نقطةُ حوارٍ
- جُرْحِي نرجسي
- هكذا أعلنُ الوهيتي
- طوقُ الأحزان
- يا ليتهم يفتحون ابوابَ الحاناتِ من جديد
- أنا إنسان
- أتقنتُ أقرأ كالكفيف
- حلمٌ قصير
- لا اريد ان اقول اي شيء


المزيد.....




- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالك الكاتب - أخرُ الديوكِ