أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الحسن - بندقية -جيفارا- في المتنبي..!














المزيد.....

بندقية -جيفارا- في المتنبي..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 16:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تسطيح الثقافة جريمة, كجريمة تحويل الرصاصة المقاومة إلى كلمة خانعة..الإنتماءات الفكرية تكتسب شرعيتها وأحقيتها فقط, عندما تتمظهر بالشكل الذي تُحاكيه؛ فهل يمثل جيفارا لليسار قبعة وخصلات شعرٍ أجعد؟!..
لعل الثلة من الأدعياء, يجهلون كلمة "يسار"..يبدو إن حملات الدعاية التجارية, والشاملة لطبع صور هذا الزعيم أو ذلك الثائر الكوني, لا يتعدى هدفها الربح!..الصورة تدعو للسؤال عن صاحبها, فمن هو جيفارا؟
إنه القائل "إينما وجد الظلم فذاك وطني"..إختزال فكر الثائر الكوني, وعقيدته, بقبعة ومحاكاة لطريقة تصفيف الشعر؛ جهل مركب. إنه الزمن الذي صارت به الثقافة, مجموعة من عناوين المنشورات, حتى لو كان بعضها روايات عبير, وقبعة..!
أحد الأصدقاء, ينقل إنتقادات حادة صادرة عن هؤلاء؛ بعضها يتعّلق بدور العمامة في سوح الوغى, وأخرى تتحدث عن عجّز طريقة المقاومة "الدينية" عن تحقيق أهدافها..إن هذه الكلمات تردد ما تسمعه من عناوين, دون خوض مضامينها, وبالتالي تقع فريسة لغباء عجول..!
لو كان رجل الكنيسة منافساً لجيفارا في اللاتينية, لما حصل ذلك الثائر على هذا التقدير في النفوس, رغم تقاطعه مع بعض من يقدروه. رجل المسجد, هنا, حمل السلاح وأعتكف في جبهاتٍ أشد سخونة وعنف من تلك التي عاشها كل أبطال الكون..
جيفارا, ذلك الثائر الحزين, بطل الحرب الإنسانية, لم يحصل على هذا الأسم, وتلك الصورة التي يحاكيها المترفون؛ إلا بملامسة مأساة الفلاح المنتهك والفقر المستوطن في البقعة التي نشأ فيها وجاب وعورة طرقها, هناك توّلدت شخصيته العالمية. عاش الظلم, فثار ضده..أي مأساة ستهز حاملي صوره أكثر من تحكّم "داعش", أم إكتفوا بقبعته ونبذوا البندقية لوقت الضرورة؟!..



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بروستورويكا السوفيت وفدّرلة الرافدين..!
- حكيم النجف..قراره يُنجيَ!
- تحية لآمرلي في الغربتين..
- صراع الإخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفدرالية..الحلقة السادسة
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية!..الحلقة ...
- سر السقوط الأخير..!
- أسرار الساعة الحادية عشر والربع..!
- سيكتبها التاريخ..تنازل أم رضوخ؟!
- من..يأسف على ما؟!..
- عالية نصيف: هكذا سقطت الموصل!..
- حكومة عابرة للديمقراطية..!
- -نيران جهنم-..فقاعة!..
- العودة إلى مربع 2003..!
- أغبياء بلا حدود..!
- القائد العار..!
- للمرجعية خصوم..ولكن!


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد الحسن - بندقية -جيفارا- في المتنبي..!