ترانيم العيد

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 07:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ترانيم للعيد .........لشعبنا ....لأهلنا .....للحفات والعرات ....للثكالا والأرامل والمعوزات ....للبؤساء
نشعل شمعة الأمل للغد السعيد
لا تحزنوا بقدوم العيد ....تبصروا وترقبوا وسيروا نحو الغد القادم !....أنتم صانعيه ، لا تركنوا للظلم... المصادر لرغيف خبزكم ....هو نفسه سيشعل فتيل التمرد الذي سيصنع الجذوة التي ستفجر بركان غضبكم، وتصنع الحياة بثورتكم المتأججة في صدوركم، وستتحول الى قوة دافعة تمحق الأشرار والسارقين للبسمة منكم ومن عيون أطفالكم ....
لنوقد الشمعة التي ستنير الدرب ...وتفصح عن الوسيلة التي ستصنع الحياة ...
بالرغم من العدى والدمى والخطوب ...سنبقي على جذوة شموعنا متقدة وضائة ومنيرة ...وسنحفظ ذلك في حدقات العيون ..وسنذرف دموع الفرح والأبتهاج ببزوغ الفجر ..وزوال الظلام ...فنقول طوبا لكم ...وبورك عيدكم ...وستزغد النسوة وتبتهج الحناجر التي تصدح ليوم العيد الأغر ....وهو قادم لا محال .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
2/10/2014م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات