أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا وراء طلب ألغاء المسائلة والعدالة














المزيد.....

ماذا وراء طلب ألغاء المسائلة والعدالة


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 22:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا وراء الطلب بألغاء المسائلة والعدالة؟ وطلب ألغاء الحضر لحزب البعث المقبور . .....................ليس غريبا بأن يتبنى البعض هذه الشروط والطلبات ،فأن البعض منهم خريجي مدرسة البعث وللأسف الشديد ، وهذا له دلالات وأبعاد سياسية وفكرية وله استحقاقات بذمتهم ، يلزمون أنفسهم بها وتحت يافطة النهج العروبي وحرصا على هذه الكفاءات المعطلة والتي تم صرف الملاين على تكوينهم !..حسب دبلجة أحدهم في أحدى الفضائيات التي فبركها سلفنها مساء يوم الخميس الماضي .بطلبهم هذا !!...معناه !...بأنهم يعيدوا تنفيذ أحكام الأعدام والتصفيات الجسدية والمقابر الجماعية بحق المناضلين والبررة على أيدي النظام البعثي وأزلامه ، و الذين الى يومنا هذا لم نعثر على رفاتهم ، ولم يقدم أحدا من هؤلاء الجلادين الذين أقترفوا جرائمهم بكل خسة ونذال وعن سبق اصرار!! ، هؤلاء القتلة الذين مازالوا طلقاء، و من دون ان تطالهم يد العدالة لتحاسبهم على كل ما جنته أيديهم بحق الألافمن الشهداء.
، أن طلبهم هذا يعني بأنهم غير عابهين ولا أسفين ولا معتذرين لشعبنا ولذوي الشهداء ، وبكل وقاحةومن دون أان يراعوا لا ذمة ولا وازع من ضمبر ، وقفزا على كل المشاعر والأحاسيس لذوي الشهداء ، التي تستفز من قبل هؤلاء الذين يجاهرون ومن دون حياء بتبنيهم لحزب البعث الفاشي والأرهابي في البرلمان والحكومة ، لا تحركهم ضمائرهم أن كان مازال لديهم ضمائر! واحاسيس ، ولم يخجلوا من هؤلاء الضحايا وأسرهم التي مازالت تبحث عن دليل يهديهم ويرشدهم لرفات أبنائهم، الذين قضوا على أيدي أيتام البعث وجلاديه . بالرغم من مرور ما يزيد على عقد من السنين ، وهؤلاء المتشفين بهذا الكم الهائل من الضحايا ، الذين لم ينبسوا ببنت شفة ، بأدانة هذه الجرائم التي يشيب لهولها الرضيع ، ولم يطلبوا من حزبهم الأرهابي والذي جلب كل هذه الكوارث ومازالت ، نتيجة همجية وعنجهية وطيش نظامهم وطيش حزبهم ، لم يجرء هؤلاء من الطلب من حزبهم بالكشف عن أسرار وخبايا عمليات القتل بحق الألاف من خيرة أبناء شعبنا ومن كل الطيف العراقي وكل تلاوينه وانتمائاته وأجناسهم وأديانهم ، لم يطلبوا من هذا الحزب بالأقرار بجرائمهم هذه ، وأن يعتذروا الى الشهداء وأسرهم، ويبينوا وبشكل واضح وشفاف ، أسرار عمليات القتل ومن قام بها ونفذها !!ّ وماذا جرى لجثامينهم الطاهرة ، وأين وروا الثرى ! وما هي طريقة قتلهم ؟، هل تم شنقهم أو رميهم بالرصاص ؟ أو تم فرمهم أو أحراقهم ، أو ألقي بهم من الطائرات من مسافات شاهقة! ؟ أو دفنوا أحياء في مقابر جماعية ، ومن أصدر الأوامر ومن أشرف على تصفيتهم ! ومن قام بالتنفيذ ومن قام بالدفن! ، وتبيان أسباب كل هذه العملية الجهنمية! والتي يندى لها الضمير الأنساني . هذه وغيرها وكل تفاصيل وحيثيات الجرائم ! . مطلوب من حزب البعث ومن البعثيين تبيانها وبالتفصيل لأنهم يعرفونها بدقة متناهية لأنهم هم من أقترفها ونفذها ، وعلى من يطلب تأهيل البعثيين وعودة حزبهم لممارسة العمل السياسي! ، على هؤلاء أن يجيبوا على هذه الأسألة وغيرها ، قبل أن يقدموا هذه المطالب وغيرها في ديباجيتهم الموسومة!!! في المذكرة المقدمة الى التحالف الوطني ، أن أجتثاث حزب البعث وعدم عودته للعمل السياسي هو مادة دستورية ، وليس بمقدور أحد أن يقفز عليها أو يتخطاها ، وليعلم الجميع بأن التجريح والأهانة والتنكيل والأستفزاز للألاف من ذوي الضحايا من خلال تناسي كل الأستحقاقات التي تترتب علها هذه الحقوق ، أنه تعدي صارخ على القيم الأخلاقية وعلى الضمير الأنساني ، ومن يعتقد بأن بمقدوره تمرير هكذا فبركات وبحجج وطرق وأساليب شيطانية ، والمخالفة للدستور والقانون ، فهو واهم ، وجماهير شعبنا وقواه الخيرة سوف تتصدى وبكل حزم لهؤلاء الذين يمثلون سياسة البعث ونهجه المدمر لحاضر العراق ومستقبله ، أنا هنا أسأل هؤلاء ؟...من الذي يقود داعش وكتائب ثورة العشرين والنقشبندية والجيش الأسلامي وغيرهم من هذه القوى الأرهابية ومن المارقين والعابثين بأمن البلاد! ويحتلون أجزاء من العراق ؟...ألم يكن البعثيين وحلفائهم في داخل العراق وخارجه ، من يقتل ويخرب ويمارس كل الموبقات والجرائم هذه ؟...ألم يكن هم أنفسهم البعثيين ، واليوم تأتون أيها السادة يا من كنتم أعضاء مجلس الوزرااء و مجلس النواب ، والبعض منكم مازال فيهما ، وتعملون في العملية السياسية! وتمارسون السلطة والمعارضة في أن واحد ، وتتخذون مراكزكم وحماياتكم وأمكاناتكم ، وتسخبرها لطعن العملية السياسية وتسويقا لنهج البعث وسياساته المعادية وبشكل مكشوف وسافر، أهذا هو اليمين الذي أديتموه أيها السادة ؟ بدعم العملية السياسية وترسيخ وبناء الدولة ومؤسساتها الديمقراطية؟ . عليكم أن تتروا وتتأنوا في خياراتكم ، عودوا الى رشدكم وضعوا أيديكم بأيدي قوى شعبنا الخيرة وأنتبهوا لما أنتم ماضين فيه! ، وفي أي منزلق قادتكم بنات أفكاركم ! ولا يغرنكم الذين يريدون بالعراق وشعبه الشر! من المتربصين بنظامنا السياسي ومسيرته ، من القوى المعادية ...في الداخل وفي الخارج، وبعضهم من الدول الأقليمية والدولية ، أن أرادة شعبنا أقوى من أحابيلهم وألاعيبهم الرخيصة والمكشوفة ، حتى وأن يتبين لكم بحجم وقدرات هؤلاء الخائبين، من السماسرة وتجار العهر السياسي والذين تدفعهم مصالحهم المناهضة لمصالح شعبنا وأرادته ( فأم الشر في بطنها فرد ....وأم الخير فيها تؤام) كما يقول شاعرنا الكبير الجواهري ، وشعبنا تراه مفتح باللبن!!! وما يفوت عليه قرش قند!!، وسيكافئ من يقف معه في محنته ويقتص من يماثله العداء وعن لسان كل المقهورين والجياع والبؤساء والعاطلين أقول عنهم ( أنا حتفهم ألج البيوت ....أنبي الوليد في شتمهم والحاجبا). صادق محمد عبد الكريم الدبش . 31/8/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهمة الملحة والعاجلة امام القوى السياسية العراقية
- رحيل اخر الكبار من شعراء المقاومة والثورة سميح القاسم
- لتتوقف العمليات الأرهابية الممنهجة من قبل الميليشيات الطائفي ...
- خاطرة وتعليق على وفاة الدكتور ماجد كنون علي .
- من يركب البحر لا يخشى من الغرقي
- لا تلعبوا بالنار يا حكام بغداد
- أزف الموعد ..والأجراس تسمع من بعيد
- صباح الخير يا شرقنا الاوسط الجديد
- نداء ومناشدة بالتصدي ولجم ختان الفتيات في العراق
- خطاب مفتوح للأستاذ سعدي يوسف
- نداء تضامن عاجل لأطلاق سراح مدير مفوضية الانتخابات في محافظة ...
- وقوف الجميع مع العراق ضرورة وطنية عاجلة
- تعليق على صورة ما يجري للنازحين من المناطق الغربية في العراق
- رسالة على الهواء الى السيد نوري المالكي
- مهمات القوى الديمقراطية والشيوعية
- اللعب بمقدرات الشعب ...ثمنه باهض
- هل من سبيل للخروج من خطر الحرب الطائفية
- ما هي دستورية التدخل الأمريكي في التطورات الأخيرة في العراق
- كيف السبيل للخروج من النفق المرعب
- أزمة النظام الرأسمالي


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - ماذا وراء طلب ألغاء المسائلة والعدالة