أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة على الهواء الى السيد نوري المالكي















المزيد.....

رسالة على الهواء الى السيد نوري المالكي


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة على الهواء الى السيد نوري المالكي .
من السنة الأولى ...لأستيزار السيد نوري المالكي ...قبل ما يزيد على الثمان سنوات ، كان يسوق هو وحزبه والطائفيون من الساسة ، الذين يحيطون به ، يسوقون نغمة (وفيكة ..دولة القانون ) !!؟؟...الرخاء والأزدهار والخير والسلام والأمن ، من خلال وعود هؤلاء المتربعين على دست الحكم ...ومن فطاحلة السياسة وفلاسفتها وعلمائها !...( وكلاء الله في أرضه) !...ويمارسون الحكم بأسمه وبالنيابة الموكولة عنه ( ألله عز وجل ) !!؟ ..وكانوا وما زالوا ، وكلما أرتفعت الأصوات المنادية برفع الحيف والظلم والقهر ، والمطالبة بتوفير الخدمات ، ومحاربة البطالة ، والوقوف بوجه أخطبوط الفساد المالي والأداري ؟!!....وما تقوم به اليليشيات الخارجة عن القانون والدستور !!!..كلما أرتفعت عاليا هذه الأصوات ، من ثغور هؤلاء الجياع والمحرومين ؟...فيأتي الرد سريعا من قبل حكامنا الأشاوس !!...بوجود مؤامرة تستهدف الحكومة الطائفية !!؟ وشخص السيد المالكي !..، ولا تجد غير التسقيط السياسي !.كأسلوب في محاربة الخصوم !! ..وأختلاق الأزمات ...مع المختلفين معهم من السياسيين ، وتعليق كل أخفاقاتهم وهزائمهم وتراجعهم على شماعة شركائهم السياسيون ، بما في ذلك حتى حلفائهم في التحالف الوطني لم يسلموا من هذه التهم والفبركات ! .
ولم يدخر وسعا السيد نوري المالكي ، في مناسبة ودون مناسبة !..من التغني بدولة القانون والدستور تارة ....وبدولة الدستور والقانون تارة أخرى ، حتى حفظناها عن ظهر قلب .
ويبدو أن السيد المالكي وحكومته العتيدة !! مصابة بمرض فقدان الذاكرة ! عفاكم الله من شر هذا المرض !...نسي السيد المالكي بأن العراق تحول الى غابة !...وقد ركن فيه القانون والدستور جانبا ، ووضع على الرفوف العالية ، بفضله وبحنكته وتبصره ،!! وهذا ليس أتهاما للسيد نوري المالكي !، وليس تجنيا عليه وعلى من ينفذ أجنداته وسياساته الطائفية ؟...فالمتتبع للأحداث المروعة التي تحدث يوميا في المناطق الغربية ...وفي حزام بغداد ؟...من أنتهاكات وأعتقالات و تضييق وأهانات ، وقتل وحرق للممتلكات والبساتين والبيوت ، وأمتهان لكرامة الناس ، وترويعا لهم ، فمثل هذه الممارسات ! تحدث بالعشرات ، ,ان كان هو ومن يمسك معه بالسلطة ، يمتلكون الشجاعة ، ! ولا يخافون من المسائلة والتحقق من كل هذه الهمجية !!..فليدعوا من هم يرعون الحقوق والحريات ، ويدافعون عنها ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ، ومن منظمات حقوق الأنسان ، ومن وزارة حقوق الأنسان ، ووزارة المرأة ، ومن منظمات المجتمع المدني والأستعانة بهيئة قضائية مستقلة ونزيهة ، ليقوموا بالتحقيق والتحقق من خلال البحث والتمحيص ميدانيا ، والتأكد من صحة هذه الأنتهاكات ، والتي تحدث يوميا ، وفي مناطق مختلفة من العراق ، وخاصة في المناطق التي ذكرناها ، ومنذ زمن بعيد ، سيتضح حجم وهول ما تم أرتكابه ، بحق هذه المناطق ، والتي تشكل أنتهاكا صارخا للدستور والقانون ، وأنتهاكا لكل الحقوق التي كفلها الدستور ، وقفزا وتعديا على الحريات العامة والخاصة .
والأمثلة كثيرة وعديدة والتي تسجل بعد حدوثها ضد مجهول!!! ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، ما حدث في ناحية بهرز من فضائع وجرائم ، والتي راح ضحيتها ما يربو من أربعين شهيدا تم نحرهم وبدم بارد !!، وفي مناطق أخرى في محافظة ديالى ، مثل المخيسة والكاطون وخان بني سعد وعرب جبور وحزام بغداد ، وما حدث قبل أيام في مركز شرطة المفرق في بعقوبة ، والتي ذهب ضحيتها خمسين من المحتجزين النزلاء في هذا المركز ، وبغض النظر عن سبب أحتجازهم ، والتهم التي تم توقيفهم بسببها ، فهم يبقون متهمين حتى تثبت برائتهم ، وحتى لوكانوا محكومين ولأي سبب كان ، فالحفاظ على حياتهم من مهمات وواجبات الدولة ، ووفق القانون يا (دولة القانون ) .
التأسيس للدولة يقتضي منكم ياسيادة الرئيس ، أن تقوم على المواطنة!.. وعلى العدل والمسلوات ، وعدم التمييز بين مواطنيها ، ولأي سبب كان ( عرقيا ...دينيا ..مذهبيا ..مناطقيا ..فكريا ..سياسيا ..وغير ذلك ) أليس كذلك يا سيادة الرئيس أم أنكم تتعاملون مع أبناء شعبنا على أساس المنتصر والمهزوم ؟!!والأكثرية والأقلية ؟!!وهل الأنتماء الى هذه المنطقة أو تلك أو هذه الطائفة أو تلك يبيح لكم المحرمات ، ومن ليس معنا فهو ضدنا، ؟!! أهذه هي الدولة التي وعدتنا بها ؟ بمعنى ...أن المواطن أذا كان منتسبا للدولة الأموية !!فيجب أعلان الحرب عليه ؟؟!!!!، اكما خرجت علينا بالأمس الفضائية العراقية ، وأثناء تغطية حملة التحشيد لدعم ورفد القوات المسلحة وجيشنا الوطني ؟ خرجة علينا ( بفيكة التصدي ) ؟! للذين يريدون عودة الدولة الأموية !!!!!!!!!!!؟...من هم هؤلاء المشار اليهم ؟ والمفروض مقاتلتهم ؟ .
هل الأمور وصلت بكم ياسيادة المحنك واللاطائفي واللاعنصري !!! حسب ما تدعي ؟ ، الى حد ...أحداث ثورة من الغضب والأستثارة والتجييش للطائفة وللشارع ، وتعدهم بالهبات والرواتب والمخصصات المجزية لتسويق سياستك ، أيعتبر هذا بمثابة ...شراء للذمم ورشوة ولاكن بطرق قانونية ، ومن أعطاك هذه الصلاحيات ، فهل نحن في دولة ( قرقوش ؟...ودولة ..كلمن أيده ألو ؟) ، لقتال أتباع الدولة الأموية ويزيد ؟ وتدعي بأنك ليس طائفيا ، فلا أدري ما هو شكل الطائفية ؟ ، وبالأمس في النجف تسوق بأنك تخوض غمار الحرب في الأنبار !..بين جيش الحسين ..وجيش يزيد ؟ !ألله وأكبر عليك وعلى وطنيتك ؟! ، هذا ما تحدثت أنت به أمام حشد من الناس ،...كيف هذا سيدي ؟ ، أنها مرحلة مضى عليها قرون !..مرحلة هي في ذمة التأريخ ، ولا تعدوا كونها معلومة تأريخية ، أم نحن ..مازلنا أنحننو الى هذه الدويلات المتهالكة ، والتي تشكل عامل تفرق وشرذمة عند أثارتها ونبشها من جديد ، وتسويقها كسلاح ، لتحقيق أهداف طائفية وعنصرية ، ليس ألا !!! !... وألا ما غرض محاولة أحياء ما مات وأندثر ؟..،أنحن الى الدولة الصفوية والفاطمية والأموية والعباسية ، وللخوارج ولعائشة أم الجيوش ؟!!...كما يحلو أن يتغنى بها البعض ؟!!...أهذه الدولة التي وعدتنا بها ياسيادة الرئيس؟...دولة القانون !...أي دولة ؟...وأي قانون هذا ؟... .
ألى أين تريد ان تصل بالعراق الذي هو اليوم ، أحوج من أي وقت مضى ؟ ، الى عراقي صميمي ...مخلص ووطني ...ومحب لدينه وعروبته ولشعبه ولوطنه ، بارا لمن أمنه على حياته !..وعرضه وماله ، يحتاج شعبنا لرجل دولة ! يحب الناس ويسهر على راحتهم وعلى سعادتهم ، مسلما أو غير مسلم ...شيعيا أو سنيا ، كرديا أم عربيا ، أم أنك لا تستطيع أن تنزع عنك ثوب التنكر للأخر !..ولألغائه وتحجيمه وأقصائه ؟ ...ولاكنها سياسة جربها غيرك ....! من قبل !! وفشل فشلا ذريعا وذهب غير مأسوف عليه !! يلفه العار والشنار والهزيمة ! ، وأنت كنت من المدعين بالوقوف والتصدي لنهجه ! ولنهج نظامه !..وهمجيته ودكتاتوريته ورعونته ! ..هل بهذه العقلية ستواجه الأرهاب والأرهابيين ؟ من داعش ومن فاحش ..ومن لف لفهم ، ومن الميليشيات المعشعشة! والمتداخلة بين مفاصل الدولة والمجتمع ، وبأشراف وعلم وموافقة ...وبدعم وتمويل وتشجيع الدولة ، وبعلمك وموافقتك ياسيادة الرئيس .
عليك ان تراجع نهجك وسياستك ؟ ، وتتلمس وتدرك ! ..الى أين تسير ؟ ، وفي أي مركب تركب ؟ ، أنه منعرج يسير بك وبشعبك الى مهاوي الردى ...ألى المحرقة والتشرذم ! ، فتعجل الأستدراك والتمحيص ، وأسلك الطريق الأخر ...والذي يخلصك ويخلص شعبك والمنطقة من أتون حرب مدمرة !...لن تبقي ولا تذر ، والحليم والحكيم من تراجع عن خطئه وخطيئته !..وفقدان بصيرته ! ، والأحمق والجاهل من من لا يحتكم بنصح العقلاء والمبصرون ، وصديقك من صدقك وليس من صدقك . وشعبنا اليوم يراقب وبأهتمام بالغ التطورات المتسارعة في العراق ويحتاج لمن يعينه على مصيبته ، وينتشله من الأنهيار والتشضي والهلاك ، والذي يسعى مع كل الخييرين لانفراج كربته .، ولأنتقاله الى شاطئ الأمن والسلام والأستقرار .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
19/6/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمات القوى الديمقراطية والشيوعية
- اللعب بمقدرات الشعب ...ثمنه باهض
- هل من سبيل للخروج من خطر الحرب الطائفية
- ما هي دستورية التدخل الأمريكي في التطورات الأخيرة في العراق
- كيف السبيل للخروج من النفق المرعب
- أزمة النظام الرأسمالي
- لا تجربوا المجرب
- تساؤلات مشروعة حول الحزب الشيوعي العراقي
- تعليق حول ما جاء به الرفيق حميد مجيد موسى
- الارهاب يطال ارواح المناضلون
- لتتوجه جماهير شعبنا للتصويت للتحالف المدني الديمقراطي
- بيدكم التغيير
- رد على سؤال لأحد الأصدقاء
- متى تغاث محافظة ديالى
- حول الجريمة النكراء التي حدثت في ناحية بهرز
- تحية للذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين العراقيين
- المجد لشهداء بهرز المنكوبة
- لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبامن المواطنون
- ليتوقف الرقص على دماء الضحايا والأبرياء
- الا فليسقط التأريخ ...والنصر للطائفية والطائفيين !؟


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة على الهواء الى السيد نوري المالكي