صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 22:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نداء عاجل للحكومة العراقية وللمجتمع الدولي حول جريمة ختان الفتياة ، والتي تقوم به ما تسمى (الدولة الأسلامية ...داعش )..............استهجنوا استنكروا ...أصرخوا صرخة مدوية تصل لكل بقاع الأرض...لا لختان الصبايا ، فهي جريمة وذات أوجه متعدد ...بايولوجية وجنسية ونفسية ، وهي تشكل خطرا كبيرا حلى حياة الفتيات ، وهي أهانة صارخة وسلوك ينم عن همجية وتعسف وخرق لقواعد السلوك الأنساني ، وتعدي صارخ على أدمية وخصوصية هؤلاء الفتيات ، وهو أمتهان لكرامة وأنوثة هذه البراعم ، بنات الحياة وأمل ذويهم وشعبهم في مستقبل واعد ، وبنفس الوقت فأن هذه الهمجية التي تتبعها هذه القوى الظلامية المتخلفة والغارقة بالجريمة ، تأسس لثقافة أرهابية فاشية مستهترة . أن تسويق هذه الثقافة وفرضها على المجتمع ، سيترك أثاره المدمرة على الفتاة والعائلة والمجتمع ، وهو تخريب للأعراف والقيم المجتمعية المتحضرة . أن لجم هذا النهج والتصدي له ، هي مهمة عاجلة ولا تقبل التأجيل أو التسويف والمماطلة ، ويجب أن تتبناه الدولة بكل مؤسساتها والمجتمع ومنظماته المدنية ، والقيام بحملة أعلامية واسعة ونشيطة ، وتحفيز المجتمع الدولي ومنظماته ذات الأختصاص بالتربية والطفولة والصحة الدولية ومنظمات حقوق الأنسان ومجلس الأمن وحثهم جميعا على التصدي لهذا الطاغوت الارهابي والمدمر لكل ما هو تقدمي وأنساني ، وتحفيزهم بالقيام بأجرائات رادعة وفورية بما في ذلك أستخدام القوة العسكرية وبالتعاون مع الحكومة العراقية ، لألحاق الهزيمة بهذه التنظيمات المعادية للأنسانية وللقيم والأعراف الدولية، وفي سبيل تفكيك خلاياه وتجفيف مصادر تمويله وتسليحه ، والتصدي لكل انشطته اللوجستية ، ومحاربة كل وسائله الأعلامية وتدميرها ، والتصدي لخلاياه النائمة وهذه تشكل سلاح مدمرا يستخدمه لتحركاته واستمرار أنشطته الأجرامية المروعة . نرجوا أن يصغي لهذه المناشدات والمطالبات كل من تعنيه هذه الرسالة ، وبعكسه سوف تستمر هذه القوى الشريرة بهمجيتها وبسلوكها المجنون ، ملحقتا أفدح الخسائر والأظرار بالفرد والعائلة والمجتمع . صادق محمد عبد الكريم الدبش.
25/7/2014م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟