أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الأعياد عند بعض مكونات شعبنا العراقي















المزيد.....



الأعياد عند بعض مكونات شعبنا العراقي


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 02:10
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الاعياد عند يعض مكونات شعبنا العراقي ...تسمية العيد .
العيد: هو كل يوم فيه جمع، وأصل الكلمة من عاد يعود، قال ابن الأعرابي: سمي العيد عيداً لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد. (لسان العرب 3-319).
وعيد الفطر سمي كذلك لأن المسلمين يفطرون فيه بعد صيام رمضان.، صلاة العيد سنة مؤكدة، وهي ركعتان، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، ولكن الأحسن تأخيرها إلى أن ترتفع الشمس قدر رمح، أي بحسب رأي العين.
وتسن الجماعة فيها، وتصح لو صلاها الشخص منفردًا ركعتين كركعتي سنة الصبح. ويسن في أول الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويقول بين كل تكبيرتين: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.
ويسن خطبتان بعد الصلاة يكبر الخطيب في الأولى منهما تسع تكبيرات، وفي الثانية سبع تكبيرات.........كانت أول فرحة للمسلمين بعيد الفطر فى السنة الثانية للهجرة، حيث فُرض رمضان فى تلك السنة، واحتفل المسلمون بالعيد، وشرعت صلاة العيد وزكاة الفطر.......في العام الثاني للهجرة حيث احتفلوا بعيد الفطر المبارك يوم 1 شوال عام 2 للهجرة ـ وعيد الأضحى المبارك يوم 10 ذي الحجة عام 2 للهجرة.........................................................................................
ومقتبس من بعض ما نشر في جريدة النور ) بقلم سليمان يوسف بعنوان (عيد الطبيعة والألهة والأنسان ) .
وكذلك عن صحيفة الزمان ( المسيحيون يستعدون لأحياء أقدم الأحتفالات البابلية الأشورية ةومطالبات بالأهتمام برأس السنة لما تمثله من عمق حضاري / برطلة نت / متابعة / عشتار تيفي كوم --الزمان ---سامر الياس سعيد .
..الآشوريون/ السريان/الكلدان هي مجموعة عرقية تسكن في شمال ما بين النهرين في العراق وسوريا وتركيا وبأعداد أقل في إيران، كما توجد أعداد أخرى في المهجر في الولايات المتحدة ودول أوروبا وخاصة بالسويد وألمانيا. ينتمي أفراد هذه المجموعة العرقية إلى كنائس مسيحية سريانية متعددة ككنيسة السريان الأرثوذكس والكاثوليك والكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق. كما يتميزون بلغتهم الأم السريانية وهي لغة سامية شمالية شرقية نشأت كإحدى لهجات الآرامية في مدينة الرها.
يعتقد الآشوريون/الكلدان/السريان بانحدارهم من عدة حضارات قديمة في الشرق الأوسط أهمها الآشورية والآرامية. كما يعتبرون من أقدم الشعوب التي اعتنقت المسيحية وذلك ابتداءً من القرن الأول الميلادي،..........يحتفل الآشوريين في الأول من نيسان من كل عام بعيد الأكيتو وهو اليوم الأول من بداية السنة الآشورية , في سورية وباقي مناطق وجوده ,جريا على عادات أجداده في بلاد ما بين النهرين إذ يقيم الآشوريون احتفالات شعبية بين أحضان الطبيعة وبحسب الطقوس والتقاليد الآشورية القديمة ,مثل تقديم القرابين لللآهة والهدايا للملوك وإقامة طقوس احتفالات عقد زواج جماعي ,وإقامة المهرجانات الفنية والتراثية من غناء ودبكات شعبية وغيرها من التقاليد الآشورية القديمة والتي تعبر عن عبق الحضارة الآشورية .
فكرة الخلق والتكوين :
لقد تمحورت الميثيولوجيا الآشورية ( الأكادية / البابلية ), حول ثلاثة محاور أساسية هي : ( التكوين أو الخلق ) و ( الآلهة ) و ( الإنسان ) . الأسطورة الأكادية ( إينوما إيليش ) - كتبت باللغة الأكادية في أواسط القرن الثاني عشر ق.م وهي من الطقوس الأساسية لاحتفالات رأس السنة الآشورية - تقول : بعد أن أجمعت الآلهة على إدانة الإله ( كنينو ) بصفته مذنباً حكم عليه سيد الآلهة ( مردوك ) بالموت ذبحاً ليخلقوا من دمه ( الإنسان ) . لو دققنا في هذه الأسطورة والملحمة الأدبية الرائعة نجدها تنطوي على تكوين الإنسان بقرار إلهي جاء في إطار تنظيم العالم الجديد الذي نشأ مع اندحار قوى الشر والعماء والفوضى . وهذه الأسطورة تفصح عن المضامين الدينية والميتافيزيقية لطقوس احتفالات الآشوريون بعيد الأكيتو قديماً في نيسان , عيد رأس السنة الآشورية .
فكرة الحياة الأبدية والخلود :
انطلق الإنسان في بلاد الرافدين منذ القديم باتجاه الكون بأبعاده الثلاثة : الطبيعة , الآلهة , الإنسان , متجاوزاً ذاته إلى الذات الإلهية التي رأى فيها مصدر كل فعل كوني , وذهب إليها متسائلاً عن سر ( الخلود ) والحياة الأبدية . إذ تروى لنا ملحمة جلجامش التي تعود إلى عام 265 ق. م وتعد أقدم نموذج من أدب الملاحم في تاريخ الحضارات : إن جلجامش انطلق بعد موت صديقه ( أنكيدو ) بدافع حبه الشديد له وحزنه العميق عليه للسفر في رحلة طويلة يبحث فيها عن سر هذا الخلود الذي استأثرت به الآلهة منذ اللحظات الأولى للخليقة وحرمت الإنسان منه , لهذا فشل جلجامش في الدخول الى عالم الآلهة والوصول الى الحقيقة المطلقة ( للموت ) والحياة وتحقيق الخلود لبني البشر في العالم السفلي . لكن جلجامش لم يفقد الأمل بالخلود , لهذا لم يقطع صلته بالآلهة , بل استطاع أن يقنع ويرضي بعضهم ليهبطوا الى الأرض والعالم السفلي ( عالم الإنسان ) - هبوط عشتار وزواجها من تموز - ليشاركوه أفراحه وأحزانه أملاً بأن يفصحوا له عن سر الخلود . إلى أن جاءت الديانات السماوية التي ظهرت فيما بعد لتكمل رسم صورة الحياة الأبدية في الآخرة التي تخيلتها ذهنية الإنسان الأكادي ( البابلي الآشوري ).
جدلية الموت والانبعاث :
اتخذت ( جدلية الموت والانبعاث ) عند البابليين والآشوريين في بلاد ما بين النهرين أشكالاً إنسانية وحياتية واقعية , وقد عبرت معظم الأساطير والملاحم القديمة في سومر وبابل وآشور عن هذه الجدلية من خلال موت الآلهة وانبعاثها , وجفاف ( سبات ) الطبيعة في فصل الشتاء وانبعاثها في فصل الربيع من جديد , كذلك من خلال الصراع بين الخير والشر وعلاقات الحب والتزاوج بين الآلهة , كما في أسطورة ( تموز و عشتار ) . وتشكل ملحمة الخلق والتكوين البابلية ( إينوما إيليش ) محور ( الميثولوجيا الآشورية )إذ كان لها أهمية كبيرة وخاصة في أحداث الاحتفالات بأعياد ( رأس السنة الجديدة ) ففي اليوم الأول من الاحتفالات , التي كانت تستمر اثني عشر يوماً , كانت هذه الملحمة تقدم على شكل ( مسرحية الآلام ) احتفالاً بذكرى انتصار الإله ( مردوخ ) على ( التنين الهباء ) صاحب الجبروت وتخليداً لأحداث موته وقيامته من بين الأموات في اليوم الثالث. وهنا نشير الى أمر هام وهو ( إن احتفالات المسيحية في نيسان من كل عام بذكرى انتصار السيد المسيح على قوى الشر وقيامته من القبر , ما هي إلا استمرار وتواصل لتلك الاحتفالات والطقوس القديمة لشعب ( بلاد ما بين النهرين ) في نيسان .
قال الأكاديمي الآثاري عامر الجميلي الى ان رأس السنة البابلية التي يحتفل بها المكون المسيحي في الأول من نيسان الجاري بعيد (اكيتو) هو عيد رأس السنة البابلية والآشورية الذي كان يعتبر من الأعياد المهمة والرئيسة في بلاد الرافدين.
لفظة اكيتو هي لفظة سومرية وقد انطلقت أولا وعرفت لدى البابليين ومن ثم تم تبنيها من قبل الملوك الآشوريين وهذه اللفظة تعني (العيد) والتقويم البابلي يبدا من شهر نيسان وفي الأول منه وتستمر تلك الاحتفالات بهذا العيد لمدة اثني عشر يوما حيث تتضمن طقوس تلك الاحتفالات ذهاب الملك لموقع الاحتفال مع انطلاق المواكب وفي تلك الأجواء يتقمص الكاهن الأكبر شخصية الاله (دموزي) والمعروف بتموز ويتخذ من أعلى الزقورة موقعا له والمعروف بقدس الأقداس بينما تتقمص احدى أخوات الملك شخصية الاله (عشتار) ليمارسوا الزواج المقدس كما ان النصوص الواردة من اور تشير الى الأمير كوديا كان المسؤول عن تحضير هدايا الزفاف لعروس طقس الزواج المقدس الذي تتم إقامته في بداية كل سنة جديدة وفي الربيع بالتحديد حيث يقدم الأمير المذكور في يوم رأس السنة الجديدة يوم عيد الالهة (بابا) هدايا العروس ومن بينها ثور مسمن وثلاثة خراف مسمنة وستة اكباش وحملان سبعة شوتو(اشوتو يساوي8،42 لترا) وسبع جرار من زيت الأمراء وسبع فسائل وسبع عذوق من التين وسبع قطع من الكعك وسبع بطات واربع عشرة قطعة من خيار القثاء وسبع طيور من نوع ايزي وسبع كو من الفاصوليا الخضراء (الكو يساوي3،30 كغم)..
ولم يخف الأكاديمي الجميلي بشان بعض الأقوام والحضارات التي قامت باستحضار هذا العيد وعكسه في سلسلة الطقوس والتقاليد التي كانت تحرص على أحيائها مبينا بان هنالك الكثير من الإشارات التي تؤكد استنباط طقوس العيد والاحتفال به مثلما يجري لدى أقوام كثيرة بالاحتفاء بالربيع وهو المضمون الرئيسي لعيد الاكيتو فالبابليون والاشوريون كانوا يعتمدون على الزراعة كمورد أساسي في حياتهم وحينما يأتي فصل الربيع فهو بمثابة مكافأة لعملهم في مضمار الزراعة لذلك يحتفلون بالعيد وسط هذه الأجواء تماما كما يحتفل الأكراد بعيد النوروز والفرس بعيد النيروز وهنالك المصريون الذين اقتبسوا عن أسلافهم الفراعنة عيد شم النسيم الذي يوافق منتصف شهر نيسان) .. واختتم الجميلي حديثه بضم صوته للدعوة التي أطلقها الكاتب والمتخصص المعروف سليم مطرقبل نحو عام ونيف حينما دعا الحكومة العراقية لإحياء عيد الاكيتو ليس في محافظات الشمال او لدى طوائف محددة فحسب بل دعا الحكومة للاحتفال بهذا العيد في العاصمة لمنح العيد بعدا راسخا لاحياء العمق الحضاري لبلاد الرافدين ..
وحول بعض المأكولات في العيد ...وحسب ما جاء به الباحث سامح الزهار ما يلي .
أكد الباحث الاثرى سامح الزهار المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية أن البداية الحقيقة لظهور "كعك " العيد كانت منذ نحو خمسة آلاف عام فقد اعتادت زوجات الملوك في مصر القديمة تقديم الكعك للكهنة القائمة على حراسة هرم خوفو، وكان الخبازون في البلاط الفرعوني يتقنون صنعه.
شم النسيم هو عيد الربيع وأول عيد عرفه الإنسان لأنه بعث الحياة وكان المصريون القدماء
يعتقدون أن هذا العيد يرمز لبدء الخليقة وفى ذلك اليوم يتساوى الليل والنهار وقت حلول الشمس
فى الخامس والعشرين من شهر برمهات
ويرى يعض المؤرخين انه كان ضمن اعياد هليوبوليس وأوان واحتفل به رسمياً فى الأسرة
الفرعونية الثالثة وفى هذا اليوم الربيعى كان المصريون القدماء يخرجون فى الفجر لإستقبال
الشمس عند شروقها ويمكثون فى الحقول والبساتين حتى غروبها وكانت لهذا العيد أطعمته
التقليدية التى انتقلت من أيام الف ارعنة من أواسط الأسرة الفرعونية السادسة إلى يومنا هذا فالبيض
يرمز للخلق فقد كان المصريون يؤمنون أن بداية الكون كانت على شكل بيضة ثم انقسمت
نصفين فكانت السماء والأرض كما جاء فى كتاب أخناتون .. أما تلوين البيض فهو يرمز إلى
جمال الطبيعة والوان الزهور الزاهية .. واللون الأحمر يرمز إلى الفداء الثمين.
بين عيد الفصح وشم النسيم:
نقل بنو إسرائيل عيد شم النسيم عن الفراعنة لما خرجوا من مصر، وقد اتفق يوم خروجهم مع موعد احتفال الفراعنة بعيدهم.
واحتفل بنو إسرائيل بالعيد بعد خروجهم ونجاتهم، وأطلقوا عليه اسم عيد الفصح، والفصح كلمة عبرية معناها (الخروج) أو (العبور)، كما اعتبروا ذلك اليوم – أي يوم بدء الخلق عند الفراعنة- رأساً لسنتهم الدينية العبرية تيمناً بنجاتهم، وبدء حياتهم الجديدة.
كان الفراعنة يحتفلون بعيد شم النسيم؛ إذ يبدأ ليلته الأولى أو ليلة الرؤيا بالاحتفالات الدينية، ثم يتحول مع شروق الشمس إلى عيد شعبي تشترك فيه جميع طبقات الشعب كما كان فرعون، وكبار رجال الدولة يشاركون في هذا العيد.
ظهر الفسيخ، أو السمك المملح من بين الأطعمة التقليدية في العيد في الأسرة الفرعونية الخامسة عندما بدأ الاهتمام بتقديس النيل: نهر الحياة، (الإله حعبى) عند الفراعنة الذي ورد في متونه المقدسة عندهم أن الحياة في الأرض بدأت في الماء ويعبر عنها بالسمك الذي تحمله مياه النيل من الجنة حيث ينبع –حسب زعمهم-.
بصل شم النسيم:
ظهر البصل ضمن أطعمة عيد شم النسيم في أواسط الأسرة الفرعونية السادسة.
عيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير. ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، وقد ذكر إنجيل الطفولة ليعقوب المنحول في القرن الثالث الحدث على أنه قد تم في منتصف الليل، على أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921.
لا يعطي العهد الجديد أي موعد لتاريخ ولادة المسيح، هناك إشارة غير مباشرة إلى أنها في شهر ديسمبر لفت النظر إليها يوحنا فم الذهب المتوفى عام 386، وينقل لنا كلمنت الإسكندري المتوفى نهاية القرن الأول آراء مختلفة في هذا الموضوع كانت منتشرة في أيامه؛.
"عيد الشمس التي لا تقهر" والتي احتفل بها الرومان الوثنيون يوم 25 ديسمبر تزامنًا مع الحساب القديم لموعد الانقلاب الشتوي، هي المناسبة التي ورثها عيد الميلاد. كانت كتابات آباء الكنيسة ومنذ مرحلة مبكرة، تشير إلى أن المسيح هو "شمس البر" كما تنبأ النبي ملاخي، ولعلّ أبرز الكتابات في مقارنة المسيح بالشمس، هي كتابات يوحنا فم الذهب الذي اعتبر أنّ "الشمس لا تقهر هي شمس البر وشمس العدل، أي يسوع المسيح ذاته"..
الإحتفال
كان ملاك من السماء قد ظهر لرعاة في المنطقة مبشرًا إياهم بميلاد المسيح،حسب ما رواه هؤلاء الرعات ، وظهر في إثره جندٌ من السماء حسب المصطلح الإنجيلي، مُسبحين وشاكرين، أما الرعاة فقد زاروا مكان مولده وشاهدوه مع أمه ويوسف وانطلقوا مخبرين بما قيل لهم من قبل الملاك، ولذلك هم أول من احتفل بعيد الميلاد وفق التقليد ولعلّ زيارة المجوس الثلاثة هي من أشد الأحداث اللاحقة للميلاد ارتباطًا به، ولا يُعرف من رواية إنجيل متى عددهم غير أنه قد درج التقليد على اعتبارهم ثلاث للهدايا الثلاث التي قدموها وهي الذهب والبخور والمر، بعد أن سجدوا له. كما أنّ أغلب الدراسات الحديثة تشير إلى أنهم جاؤوا من الأردن أوالسعودية حاليًا، وأما التقاليد القديمة فتشير إلى أنهم جاؤوا من العراق أو إيران حاليًا. وقد قام نجم من السماء بهداية المجوس من بلادهم إلى موقع الميلاد.
تناولنا في موضوعنا وما اقتبس حول الطوائف التي تسكن بلاد ما بين النهرين ، فتناولنا العيدين الأضحى وعيد الفطر للمسلمين وللبابليين والاشوريين واليهود ، ونتناول الطائفة الأيزيدية وأعيادها وبشكل مختصر .
وهذا مقتبس مقتطفات من موضوع نشر على BBC البريطانية المنشور في 8/8/2014م
بسبب معتقداتهم غير المألوفة، غالبا ما يشار إليهم بغير وجه حق أنهم "عبدة الشيطان"، وعمدوا إلى عزل أنفسهم في مجتمعات صغيرة انتشرت في مناطق متفرقة في شمال غربي العراق، وشمال غربي سوريا، والمناطق الواقعة جنوب غربي تركيا.
يقع أكثر الأضرحة قدسية عند الإيزيديين في لالش، على بعد 430 كيلومترا شمال غربي العاصمة العراقية بغداد
ومن الصعب تقدير أعدادهم الحالية، التي تتراوح ما بين 70 ألفا و500 ألف. ومع ما يواجهونه من مخاوف واضطهاد وتشويه لصورتهم، فإنه ما من شك أن أعدادهم تناقصت بصورة كبيرة على مدار القرن الماضي.
وكما هو الحال مع ديانات الأقليات الأخرى في المنطقة، كالدروز والعلويين، لا يعتنق ديانة الإيزيدية إلا من ولد بها، ولا يمكن اعتناقها دون ذلك.
اسم الإيزيديين ببساطة يعني "عبدة الرب"، وهو ما يعمد الإيزيديون من خلاله إلى وصف أنفسهم.
أما الاسم الذي يطلقونه على أنفسهم فهو "الدواسين"، وهو اشتقاق من اسم "ديوسيس" -أو أبرشية- المأخوذ من المعتقد النسطوري الكنسي القديم في الشرق، حيث استنبط الكثير من معتقداتهم من الديانة المسيحية. كما أنهم يوقرون القرآن والإنجيل معا، بيد أن جزءا كبيرا من تراثهم يعتبر شفهيا.
ونتيجة للسرية التي تكتنف معتقداتهم، فإن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة بأن معتقد الإيزيدية المعقد له ارتباط بالديانة الزرادشتية المجوسية، بل وحتى عبادة الشمس. إلا أن دراسة حديثة أظهرت أنه وبالرغم من أن أضرحتهم غالبا ما تزين برمز الشمس، وأن مقابرهم تشير إلى جهة الشرق في اتجاه الشمس، إلا أنهم يستقون بعض شعائرهم الدينية من المسيحية والإسلام أيضا.
تنتشر الأضرحة والمعابد، مثل هذا المعبد الذي يعرف باسم بير أورا، على مد البصر
لا يزال كبار السن من منطقة سنجار المعزولة يرتدون زيهم الأبيض التقليدي
ويقوم البير، وهو مسمى يطلق على إحدى طبقات رجال الدين عند الإيزيديين، بتعميد الأطفال بمياه مباركة، كما أنه وفي مراسم الزواج يقسم رغيف خبز إلى نصفين يعطي أحدهما للعروس والآخر للعريس، وترتدي العروس فستانا أحمر وتزور الكنائس المسيحية.
وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول، يصوم الإيزيديون لثلاثة أيام قبل أن يشربوا الخمر مع البير. وفي الفترة ما بين الخامس عشر والعشرين من سبتمبر/ أيلول، يحج الإيزيديون إلى ضريح الشيخ عدي في لالش شمال مدينة الموصل، حيث يؤدون هناك بعض طقوس الاغتسال في النهر، وتقديم القرابين من الحيوانات، وعمليات الختان.
ويعرف إلههم الأعظم باسم "ئيزدان"، ويحظى بمكانة عالية لديهم بحيث لا يمكن عبادته بشكل مباشر، ويعتبرونه صاحب قوة كامنة، فمع أنه هو خالق الكون إلا أنه ليس حارسه.
وهناك سبعة أرواح أخرى تنبثق عن هذا الإله، أعظمها هو الملَك طاووس، المنفذ الفاعل للمشيئة المقدسة. وكان الطاووس في المسيحية القديمة يرمز إلى الخلود، لأن لحمه لا يفسد. ويعتبر الملك طاووس عند الإيزيديين تجسيدا لذات الإله ولا ينفصل عنه، لذا فإن هذه الديانة تعتبر من الديانات التوحيدية.
ينشد صبيان وبنات المدارس الدينية التابعة للطائفة الإيزيدية بعض الترنيمات والصلوات في معبد لالش
ويصلي الإيزيديون إلى الملك طاووس خمس مرات يوميا، كما أن عندهم له تسمية أخرى هي "الشيطان"، لذا فإن ذلك ما جعلهم معروفين خطأً لدى الناس بأنهم "عبدة .الشيطان"..
الصابئة المندائيون .
وهي أحدى مكونات شعبنا الأصيلة...وسنقتبس من الموسوعة الحرة شئ من تأريخ هذه الطائفة الكريمة بعنوان ( مندائية ) وبشكل مختصر ...أرجوا أن ينال رضاكم .
ديانة الصابئة هي أحدى الأديان الإبراهيمية، وهي اصل جميع تلك الاديان[بحاجة لمصدر] لانها أول الاديان الموحدة، واتباعها من الصابئة يتبعون انبياء الله آدم، شيث، ادريس، نوح، سام بن نوح، يحيى بن زكريا وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق كما أن هناك تواجد للصابئة في إقليم الأحواز في إيران إلى الآن ويطلق عليهم في اللهجة العراقية " الصبّة " كما يسمون، وكلمة الصابئة إنما مشتقة من الجذر (صبا) والذي يعني باللغة المندائية اصطبغ، غط أو غطس في الماء وهي من أهم شعائرهم الدينية وبذلك يكون معنى الصابئة أي المصطبغين بنور الحق والتوحيد والإيمان. تدعو الديانة الصابئية للإيمان بالله ووحدانيته مطلقاً، لاشريك له، واحد أحـد، وله من الأسماء والصفات عندهم مطلقة، ومن جملة أسمائه الحسنى، والتي لاتحصى ولا تـُعـَـد عندهم (الحي العظيم، الحي الأزلي، المزكي، المهيمن، الرحيم، الغفور حيث جاء في كتاب الصابئة المقدس جنزا ربا : باسم الحي العظيم.
المندي
- هو معبد الصابئة، وفيه كتبهم المقدسة، ويجري فيه تعميد رجال الدين، يقام على الضفاف اليمنى من الأنهر الجارية، له باب واحد يقابل الجنوب بحيث يستقبل الداخل إليه نجم القطب الشمالي، لابدَّ من وجود قناة فيه متصلة بماء النهر، ولا يجوز دخوله من قبل النساء، ولا بدّ من وجود علم يحيى فوقه في ساعات العمل.
كتاب جنزاربا : كنزاربا : الكنز العظيم
للصابئة المندائيين
كتابهم الديني المقدس المنزل عليهم يسمى الكنزا ربا "الكنز العظيم"، يسمى أيضاً سدرا ربا.
وهو كتاب انزل على انبياء الصابئة اي على آدم أول انبيائهم، ثم شيتل بن آدم، ثم نوح، ثم سام بن نوح، ثم يحيى بن زكريا آخر انبيائهم.
أركان الديانة الصابئية
ترتكز الديانة الصابئية على خمسة أركان اساسية هي الشهادة والتوحيد (سهدوثا اد هيي) وهي الاعتراف بالحي العظيم (هيي ربي) خالق الكون، واحد أحد، لاشريك لأحد بسلطانه.اكـــا هيي اكـــا ماري اكــا مندا اد هـيـّـي الحي مـوجــود الله مـوجـود، عـارف الحياة موجـود آب هـــاد بنان هــــاد : الله واحـد الله أحـَـد لقد حارَبَ الدين الصابئي الشِرك مطلقاً، والشِرك كما هو ثابت، وفسره المختصون اقتران عبادة الله بعبادة غيره من أصنام أو أشجار أو حيوان أو قبور أو كواكب ونجوم، أو قوى طبـيعيّة أو الزعم والأدعاء بأنّ لله الحـّي المزكّى أب أو أخ أو بنـين وبـنات
ليس له أب يكبره سنا ً وما من أحد قبله كان قد أصبح الأول في ولادته وليس له أخ... لا شريك له بملكه ولا منازع له في عرشه وسلطانه.] وكذلك : * لتشبهون لشوبا وتريش، ولا تشابا الشامش، وسيرا منهرانا إد هازن إلما منطول هازن زيوا، لا وديلون هو هنيلا إتهبلون :وهذه الكلمات بلغتهم وترجمتها مثل ما ترون انفا ، لآ تسبحّوا للكواكب والأبراج، ولا تسبحّوا للشمس والقمر المنورّين هذا العالم فإنه هو الذي وهبها النور.
لاتحسرا رؤوسكم وتسجدوا للشيطان الفاني الرجيم ولا تهبوه رحمة.
لا تكبشون ريشيكون ولا تسجدون لشيطانا رجيما نافلا وتهبولا رهما.
يرجع الكثير من الصابئة المندائيين إلى شعب آرامي عراقي قديم ، ولغته هي اللغة الآرامية الشرقية المتأثرة كثيرا بالاكادية. استوطنوا وسط العراق وبالأخص المنطقة الممتدة من بغداد وسامراء من ناحية دجلة.
وفي العهد البابلي الأخير تبنى شعوب المنطقة اللغة الآرامية لغة رسمية لأسباب كثيرة واستخدمت بكثرة في بابل والقسم الأوسط من العراق القديم وكانت اللغة المهيمنة في القسم الجنوبي من بلاد ما بين النهرين وما يعرف الآن ببلاد خوزستان في إيران وهي نفس اللغة التي يستخدمها الصابئة المندائيون اليوم في كتبهم ونصوصهم الدينية.
جاء في كتب الصابئية المقدسة عدة أسماء في وصف الصابئة، أقدمها الكوشطيون وتعني الصابئة اصحاب الحق أو دعاة الحق الصابئي (كشطا تعني حق)، الناصورائيون وتعني الموحدون، الداي والمندائيون وهي صفة بمعنى العارفون بوجود الله، اليحياويون نسبة إلى النبي يحيى، الآدميون نسبة إلى النبي آدم، المغتسلة، المصطبغون، المتنورون، اصحاب الزي الأبيض، وهناك صفات أخرى تقترن مع أسم الصابئة.
يقول البعض أن كلمة صابئة جاءت من جذر الكلمة الارامي المندائي (صبا) أي بمعنى (تعمد، اصطبغ، غط ،غطس) وهي تطابق أهم شعيرة دينية لديهم وهو طقس (المصبتا – الصباغة – التعميد) فلذلك نرى ان كلمة صابئي تعني (المصطبغ أو المتعمد).. اما كلمة مندائي فهي اتية من جذر الكلمة الارامي المندائي (مندا) بمعنى المعرفة أو العلم، وبالتالي تعني المندائي (العارف أو العالم بوجود الخالق الاوحد.
أفكار ومعتقدات أخرى....
- البكارة: تقوم والدة الكنزبرا أو زوجته بفحص كل فتاة عذراء بعد تعميدها وقبل تسليمها لعريسها وذلك بغية التأكد من سلامة بكارتها. - الخطيئة: إذا وقعت الفتاة أو المرأة في جريمة الزنى فإنها لا تقتل، بل تهجر، وبإمكانها أن تكفر عن خطيئتها بالارتماس في الماء الجاري. - الطلاق: لا يعترف دينهم بالطلاق إلا إذا كانت هناك انحرافات أخلاقية خطيرة فيتمّ التفريق عن طريق الكنزبرا. - السنة المندائية: 360 يوماً، في 12 شهراً، وفي كل شهر ثلاثون يوماً مع خمسة أيام كبيسة يقام فيها عيد البنجة. - يعتقدون بصحة التاريخ الهجري ويستعملونه، وذلك بسبب اختلاطهم بالمسلمين، ولأن ظهور النبي محمد rذ كان مذكوراً في الكتب المقدسة الموجودة لديهم. - يعظمون يوم الأحد كالنصارى ويقدسونه ولا يعملون فيه أي شيء على الإطلاق. - ينفرون من اللون الأزرق النيلي ولا يلامسونه مطلقاً. - ليس للرجل غير المتزوج من جنة لا في الدنيا ولا في الآخرة. - يتنبئون بحوادث المستقبل عن طريق التأمل في السماء والنجوم وبعض الحسابات الفلكية.
- لا تؤكل الذبيحة إلا أن تذبح بيدي رجال الدين وبحضور الشهود، ويقوم الذابح – بعد أن يتوضأ – بغمسها في الماء الجاري ثلاث مرات ثم يقرأ عليها أذكاراً دينية خاصة ثم يذبحها مستقبلاً الشمال، ويستنزف دمها حتى آخر قطرة، ويحرم الذبح بعد غروب الشمس أو قبل شروقها إلا في عيد البنجة. - تنص عقيدتهم على أن يكون الميراث محصوراً في الابن الأكبر، لكنهم لمجاورتهم المسلمين فقد أخذوا بقانون المواريث الإسلامي.
أرجوا أن يكون هذا التسلس التأريخي لبعض المكونات والطوائف وطقوسهم وأعيادهم وتقاليدهم ، قد أستحسنتموها ، ولا قت القبول من لدنكم ، في الختام أرجوا أن تكون أيامكم كلها أعياد ومسرات ومحبة وألفة وتماسك وتعاون ، وكل عام وأنتم بأـلف خير وسلام .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الشاردة في عيونها والمتصابية مع خمرتها والمجون
- تمنياتنا بالشفاء العاجل للفنانة والمثقفة بشرى سميسم
- لك المجد ياحزبي العظيم
- لشعبنا كل الأماني الجميلة بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبار ...
- الواجب الملقى على عاتق قوى الخير والسلام لمواجهة قوي الأرهاب ...
- سؤال موجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي
- بصمات خلدها الزمن وأفرزتها الحياة
- الى اصدقائي وأحبتي
- تعليق على صورة زهرة ترجم حتى الموت .
- نداء استغاثة لأنقاذ ما بقي من بساتين بهرز على قيد الحياة
- من الذاكرة العراقية وأثرها في الحاضر السياسي
- ماذا وراء طلب ألغاء المسائلة والعدالة
- المهمة الملحة والعاجلة امام القوى السياسية العراقية
- رحيل اخر الكبار من شعراء المقاومة والثورة سميح القاسم
- لتتوقف العمليات الأرهابية الممنهجة من قبل الميليشيات الطائفي ...
- خاطرة وتعليق على وفاة الدكتور ماجد كنون علي .
- من يركب البحر لا يخشى من الغرقي
- لا تلعبوا بالنار يا حكام بغداد
- أزف الموعد ..والأجراس تسمع من بعيد
- صباح الخير يا شرقنا الاوسط الجديد


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الأعياد عند بعض مكونات شعبنا العراقي