أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - انه وَغدُنا اللطيف...!!














المزيد.....

انه وَغدُنا اللطيف...!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 20:03
المحور: كتابات ساخرة
    



كم هو لطيف أن "تمتلك " بعض الأوغاد "اللطفاء " ...!! يا لها من مُتعة ..!!
أدعوكم لمُشاهدة هذا الفيديو ألقصير ، ستستمتعون بالتأكيد .
http://www.youtube.com/watch?v=b8lm3oKbLJc
لكن ما لا يعلمهُ هؤلاء الأوغاد ، بأنهم كأي سلعة ينتهي مفعولها ، سيُلقي بها "صاحبها" في سلة القُمامة .
ليس الأمر بجديد على ألسياسة الأمريكية ، فهي تُعلي من شأن "الحُريات " و"حقوق الإنسان " ، إذا تعلّق الأمر بمن يعترض على سياساتها ، أما أوغادها المدللون ، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
وما زالت "تمتلك " في المنطقة الكثير من الأوغاد ، الذين يحتمون تحت عباءتها العسكرية ومظلتها النووية، يفعلون بشعوبهم ما يحلو لهم ، دون الخوف من "مُحاسبة " على إنعدام الحُريات ألدينية والمدنية ، ولا يقض مضاجعهم اللينة الوثيرة ، كلام عن حقوق الإنسان .
وإذا ما لاحظت الولايات المتحدة بأن كرسي الوغد ،يتأرجح تحت أنين الموجوعين ، المظلومين والمُضطهدين ، فإنها تُسارع بالتخلي عنه ، وتبدأ بالبحث المحموم عن وغد "ألطف " .
لقد كانت ذات يوم ، حامية حمى الجهاد ، ولولا ألحياء لأعلن الرئيس ريغان إسلامه ، على يدي قادة المُجاهدين الأفغان والعرب ، لكن وغدا جديدا كان بإنتظار دوره في اللعبة ..
وبعد أن حققت بواسطتهم ما كانت تريد ، تركتهم نهبا للقوة الجديدة القادمة من كهوف التاريخ ..فليس هناك أهمية ، للحرية وحقوق الإنسان ..!!
كانت حقبة "الحكم " ألشيوعي في أفغانستان ، جنة ومنارة لحقوق الإنسان ، وللمرأة والطفل ، للعامل وللفلاح ، قياسا لما قدمه " الأوغاد " اللطفاء !!
كان بشار الأسد في نظر السياسة الأمريكية ، ضلعا في مثلث الشر ..
وكان الثوار من النُصرة ، والحر ، وكل من حمل السلاح في وجة الأسد ، مُناضلا من أجل الحرية ..
إلى أن ..تحول "وغدنا اللطيف " الجديد جدا (النصرة وداعش ) ، وهو كما تعلمون ، من بقايا "وغدنا اللطيف "سابقا (القاعدة ) ، تحول إلى تهديد (لأوغادنا اللطفاء) الذين دعموه بالمال والسلاح وأمدوه بالرجال..!!
فمن هو وغدنا المُفضل ؟؟
الذي يأمر رجال "هيئته " للأمر بالمُنكر والنهي عن المعروف ، بالإعتذار لحامل الباسبورت البريطاني ، أم الذي يذبح بسكين صحافيا يحمل جواز سفر أمريكي ؟؟!!
سنُدافع بالطبع عن "أوغادنا " التاريخيين ، الذين خدمونا بإخلاص عشرات السنين .
وليستمروا في تطبيق "حقوق الإنسان " ، من خلال وزارة الحريات الشخصية والمدنية ، التي تحمل إسم "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر " ..
ولعلها في بلدان أُخرى، يحكمها "أوغادنا اللطفاء " جدا جدا ، تحمل إسم "وزارة الداخلية " ، أو "المخابرات ألعامة " ..
لذا سنُدافع عن "أوغادنا " المجربين ، لكن لن ندعهم يفرحون ..سيدفعون ثمن حمايتهم الكثير ..
ففي يدنا سيف مسلط على رقابهم ..
" وغدنا" و"وغدهم" ، الذي يقطع الرؤوس ، وإذا خطر ببالهم يوما الخروج على أوامرنا ، فلنا من "الأوغاد" مخزون كبير ..
ونكاية بالجميع ، سنُدافع عن الأسد ...حامي حمى الديموقراطية وحقوق الإنسان ...!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجية الأسير : المجتمعات والدول العربية كمراكز إعتقال
- بستوريوس وهرم الأعراق ..
- بين الحُلم والمعنى ..
- غارقون في بولهم ..!!
- - علم ألنحو- والجنس..
- أينشتاين ، أللحمة وبعض أسباب ألتخلف ألعربي ..
- في ظرفية ألنص و-الأزهري- المُتبلبل ..!!
- ألمُنزلق نحو ألفاشية...
- معايير ألنصر والهزيمة ..
- ألسر ألدفين من وراء ألخلط بين حماس وفلسطين ..!!؟؟
- ولا أُنازع الأمرَ أهلَهُ ..!! أو خلق وعي -مُقعد - ..
- -رحلة - الأُنثى مع ألذكر ، ليارا محاجنة ..
- علياء ،عبد الجبار والرمز ألديني ..
- جدلية الأخلاق ، الجنس والنضال المشروع ..
- سميح القاسم لم يكن شاعرا وحسب ..!!
- -جهاد النكاح- العلماني : مُكايدة نمطية ..!!
- -الإضطراب -المطلوب عربيا ، للسير على طريق التقدم ..!!
- دول كرتونية وشعوب حُنجورية ..إلا داعش..!!
- Dissociative identity disorderتعدد ألشخصيات
- النيكروفيليا والفتاوى -ألمُختَلّة - .


المزيد.....




- أسلك شائكة .. فيلم في واسط يحكي عن بطولات المقاتلين
- هوليوود مصدومة بخطة ترامب للرسوم الجمركية على صناعة السينما ...
- مؤسسة الدوحة للأفلام تعزز حضورها العالمي بـ8 أعمال في مهرجان ...
- أدّى أدوارًا مسرحية لا تُنسى.. وفاة الفنان المصري نعيم عيسى ...
- في عام 1859 أعلن رجل من جنوب أفريقيا نفسه إمبراطورا للولايات ...
- من النجومية إلى المحاكمة... مغني الراب -ديدي- يحاكم أمام الق ...
- انطلاق محاكمة ديدي كومز في قضية الاتجار بالجنس
- ترامب يقول إن هوليوود -تحتضر- ويفرض رسوما بنسبة 100% على الأ ...
- حرب ترامب التجارية تطال السينما ويهدد بفرض الرسوم على الأفلا ...
- وفاة الفنان المصري نعيم عيسى بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - انه وَغدُنا اللطيف...!!