أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - -رحلة - الأُنثى مع ألذكر ، ليارا محاجنة ..














المزيد.....

-رحلة - الأُنثى مع ألذكر ، ليارا محاجنة ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 22:14
المحور: الادب والفن
    



الرابط ألتالي للوحة بعنوان رحلة ، رسمتها يارا بتقنية العصر ، الرسم المُحوسب . لذا بداية أرجو أن تُشاهدَ اللوحة ، لتستمر بعدها في قراءة "رؤيتي " و"فهمي " لها .http://yaraqassem.wix.com/artist#!Mother/zoom/c13ea/image21jb

وهذا رابط موقع يارا ، وفيه مجموعة من أعمالها .
http://yaraqassem.wix.com/artist
وقد قررتُ الكتابة عن هذه اللوحة تحديدا ، لأنها "صدمتني " أول الأمر ، وأرغمتني على التمعن فيها ،أكثر من غيرها ، لما فيها من عُنف بارز .
ويارا قاسم محاجنة هي إبنتي التي تدرس الفنون التشكيلية والعلاج بالفنون في جامعة حيفا ،وقد مارست الرسم وهي طفلة ، وأعتبرتُ الأمر في البداية هواية ، لكنها قررت أن يكون الفن والرسم تحديدا مهنتها ، لذا فضلت وصممت على دراسة الفنون ، رغم الفرص المُتاحة أمامها ، بدراسة موضوع "عليه القيمة " كما يقولون في مُجتمعنا (فحتى الأن لا يعتبر المجتمع دراسة الفن ، شيئا يستحق العناء ) .
صدمني مشهد المرأة ، التي يجرها الذكرمن رجلها بيد (على عكس الصورة النمطية لرجل الكهوف الذي يجر المرأة م من شعرها) وباليد الأُخرى يحمل سكينا ، وهم يقفون أمام مدخل مبنى ، بعنوان طواريء ، بينما يسير إلى جانبهما طفل (إبنهما المشترك ؟) ..!!
حاولتُ أن أستدرج الرسامة ل"تشرح " لي ما أُغلق علي ، فلم أحصل منها إلا على إسم اللوحة "رحلة " والتي أختارتها استاذتها لعرضها في صالة العرض على الشبكة العنكبوتية لكلية الفنون .
الانثى ، ومن خلال اللوحة هي تابع للذكر ، مُرغمة على مجاراته ومسايرته ، وإلا "فالسكين " الذي يرمز إلى التهديد ، جاهز للإستعمال ، إنها علاقة مبنية على التهديد والإنصياع .. الذكر (الرجل ) والطفل لا ملامح لوجهيهما ،بينما للأُنثى ملامح واضحة ، هل تقول لنا اللوحة بأن لكل أُنثى تتعرض للعنف الذكري ، صورة ووجه إنساني واضح المعالم ؟؟
الأنثى مُهددة بالدخول إلى غرفة الطواريء في كل لحظة من "شراكتها " مع هذا الذكر ..لو قالت أو فعلت شيئا لا يُعجبه .
هل هناك ملامح قومية ، دينية أو عرقية تُميز هذا الذكر عن غيره ؟؟
يبدو لي بأن إختيار الإنجليزية ، له مدلول يتخطى القومية والدين ، فطبيعة العلاقة بين الذكر والانثى ومن خلال اللوحة ، هي ذات طابع عالمي .
لكن ماذا يفعل الطفل ؟ يقف متفرجا ، عاجزا عن التدخل ، ولربما يكتسبُ مهارات حياتية مستقبلية ؟!!
ولكن ، هل خطت البشرية خطوات هائلة في كل المجالات ، بينما علاقة الذكر بالانثى ما زالت كما كانت في عصر إنسان الكهوف السحيق ؟؟!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علياء ،عبد الجبار والرمز ألديني ..
- جدلية الأخلاق ، الجنس والنضال المشروع ..
- سميح القاسم لم يكن شاعرا وحسب ..!!
- -جهاد النكاح- العلماني : مُكايدة نمطية ..!!
- -الإضطراب -المطلوب عربيا ، للسير على طريق التقدم ..!!
- دول كرتونية وشعوب حُنجورية ..إلا داعش..!!
- Dissociative identity disorderتعدد ألشخصيات
- النيكروفيليا والفتاوى -ألمُختَلّة - .
- العالم شنتون وألقاضي ألشرعي ..!!
- زووفيليا : ما لا يجوز في نكاح البهيمة ..!!
- الأزهر يتمترس بداعش : خلّي بالك من ميزو ..!!
- طليعة بلا أمل ..؟!
- ما بين الحُلم الطوباوي والحُلم الواقعي ..
- إضاءة على مقال الزميلة ليندا كبرييل : مُتلازمة ستوكهولم وأهد ...
- ألناسخ والمنسوخ وما بينهما ..
- ألرد الأريب على تساؤلات سامي لبيب...
- مكاسب ألحرب ..!!
- ألمشاعر وسياسة ألقوة ..!!
- تابوهات وطابوهات : حوار عن الحوار في الحوار ..!!
- بعد زوال حماس ..!!


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - -رحلة - الأُنثى مع ألذكر ، ليارا محاجنة ..