أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - الأزهر يتمترس بداعش : خلّي بالك من ميزو ..!!














المزيد.....

الأزهر يتمترس بداعش : خلّي بالك من ميزو ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4541 - 2014 / 8 / 12 - 15:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



"ميزو" ، لقب أطلقهُ أنصار الأخوان المُسلمين على خطيب ميدان التحرير ، الأزهري محمد عبدالله نصر ، بهدف السخرية منه والإنتقاص من لقبه ، كشيخ أو كرجل دين ، وكل هذا لأنه وقف إلى جانب المُتمردين على حكم مرسي وأخوانه . مما يؤكد بأن الكيان الإعتباري المُسمى "شيخ " ، هو كيان منوط بمدى تغريد حامل هذا اللقب مع السرب .
أثار مولانا الشيخ ميزو (حامل اللقب المودرن ) ، وأنا أستعمل هذا اللقب ، كنوع من الإطراء ، فالإسلام بحاجة إلى عقول حداثية ، ديناميكية وعصرنة ، ولعل هذا اللقب ، يرمز إلى ذلك ، ودون أن يقصد ذلك من "تنابزوا بالألقاب " !! أثار زوبعة بنقده لبعض الأحاديث في صحيح البُخاري والتي لا يقبلها عقل .
ماعلينا ، فالشيخ ميزو ، هاجم بعض الأحاديث الواردة في صحيح البخاري ، كحديث " القردة الزانية " ، والذي لا يقبلهُ عقل ، وساقَ كثيرا من الأحاديث التي لا يقبلها العقل ، وخصوصا بعض الروايات التي تحدثت عن محاولة للإنتحار قام بها النبي محمد ، (على ذمة البُخاري طبعا ) .
ليس الشيخ ميزو هو صاحب السبق في هذا المضمار (نقد روايات البخاري ) ، فقد سبقهُ إلى ذلك كبار ، كخليل عبد الكريم ، وكوكبة من الكتاب الأفاضل ، كالدكتور أحمد صبحي منصور والقرأنيين ، والسيد القبانجي وغيرهم كثير .
لكن الشيخ ميزو ، أثار ضده زوبعة كبيرة ، خصوصا وأن أقوالهُ جاءت بالتزامن مع الضجة التي أثارها الصحفي والباحث إبراهيم عيسى ، بإنكاره عذاب القبر ..!!
وقد أستضاف وائل الأبراشي ،الشيخ ميزو ووكيل وزارة الأوقاف المصرية وأستاذ أزهري (نسيتُ إسمه ) لحوار حول تصريحات الشيخ ميزو .
طبعا لكم أن تتخيلوا قوة "القصف " المُكثف الذي تعرض له صاحبنا المودرن ، من السادة "العُلماء " في الأستوديو ومن المُتداخلين تلفونيا ، وكُلهم من "العلماء" ، فلم يتركوا نقيصة إلا وألصقوها به ، وكانت ألطف النقائص هي إتهامهُ بالجهل وبأنه لا يفهم ما يقرأ ، وما هو إلا مُتطاول على العلماء الأجلاء ، وصولا إلى مطالبته بالتوبة ، وإنتهاء بإتهامه بالردة وما إلى ذلك من التهديد المُبطّن والصريح ..
ولنا أن نتسائل وبسذاجة بالغة ، ما هي فائدة الدفاع عن قصة القردة الزانية ؟؟ أو إثبات صحة عذاب القبر ؟ وغيرها الكثير من المرويات التي يقشعر لها البدن ؟!
ألمسألة ، ليست حفاظا على ركن الدين أن يُهدم ، بل هو حفاظ على إمتيازات المؤسسة الدينية الأزهرية ، التي تمتلك مفاتيح الغيب والجنة ، ومفاتيح المناصب المادية والمكاسب المعنوية . فإذا تمت تنقية كتب التراث ، فماذا يبقى لهم ؟؟ وهم مُستعدون ومن أجل الحفاظ على مناصبهم ، أن يقبلوا بالكثير من الفكر الديني الذي يتناقض مع صريح النص المُقدس (القرأن ) .
لقد وصل الأمر بأحدهم وهو الأستاذ الأزهري أحمد عمر هاشم ،إلى القول ،بأن صحيح البُخاري ، صحيح مئة بالمئة . وللتوضيح فقد قام هذا الأستاذ بتدقيق صحيح البُخاري ، ولم يجد فيه قولا أو حديثا ، يناقض صحيح القرأن مثلا ، ناهيك عن تعارضه مع العقل ...!! وهل سيعترف بأن "بحثه " العلمي ، لم يكن دقيقا على أقل تقدير ؟؟ ويتضح بأن عقولنا هي العرجاء ..أي عقول المسلمين المعاصرين ..
نعم وافق أحد هؤلاء العُلماء النحارير على إصلاح المادة التعليمية الأزهرية التي يدرسها طلاب المعاهد الأزهرية ، والتي تحوي "علوما " أخجل من ذكرها لفظاعة المضامين "الداعشية " ، لكن بشرط ..!! أن تُعيّن لجنة من أصحاب الإختصاص فقط ، تكون مهمتها إدخال التعديلات على المناهج الأزهرية .
ومن هم هؤلاء المختصين ؟ رجال التربية والتعليم مثلا ؟ أخصائيون تربيون ونفسيون ؟ مختصون بالمناهج الدراسية ؟ أخصائيون في تكنولوجيا المعلومات ؟ في حقوق الإنسان ؟ في القانون ؟ لا أحد من هؤلاء سيحصل على بطاقة عضوية في هذه اللجنة .
ربما ، مفكرون إسلاميون ؟؟ لا وألف لا ... اعضاء اللجنة هم أنفسهم هؤلاء "العلماء " الذي قال قائلهم ، بأنه ليس في المسلمين المعاصرين من هو بقامة أصحاب الصحاح ، أو السلف الصالح ، ويقصد بذلك المصنفين اللاحقين (كُتاب الحواشي على الحواشي )..!! وما على المعاصرين سوى السير على هديهم وخطاهم المباركة ..!!
صدق من وصف هؤلاء العلماء سنة وشيعة (وهو شيخ شيعي من السادة )، بأنهم يطلبون من "رعيتهم " ، "أطفيء مصباح عقلك وأتبعني "!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طليعة بلا أمل ..؟!
- ما بين الحُلم الطوباوي والحُلم الواقعي ..
- إضاءة على مقال الزميلة ليندا كبرييل : مُتلازمة ستوكهولم وأهد ...
- ألناسخ والمنسوخ وما بينهما ..
- ألرد الأريب على تساؤلات سامي لبيب...
- مكاسب ألحرب ..!!
- ألمشاعر وسياسة ألقوة ..!!
- تابوهات وطابوهات : حوار عن الحوار في الحوار ..!!
- بعد زوال حماس ..!!
- الألم النفسي : قراءة للحالة ألعربية الإنتحارية (3)
- ألحرب وألأخلاق
- الألم النفسي : قراءة للحالة ألعربية الإنتحارية (2)
- مردخاي كيدار : دكتور في -الإغتصاب -..!!
- داعش : الإستثناء عن -القاعدة - ..!!
- التنزيه لسياسات أليمين الإسرائيلي ..!!
- أنا فلسطيني شريف .. نقاش هاديء مع الزميل ماجد جمال الدين .
- حياة جدعون ليفي في خطر ..!!
- الإعلام الإسرائيلي : لا صوت يعلو فوق صوت دوي المدافع .
- ألشعب أليهودي بين التنظير والواقع ..
- أخوية ألدم ..!!


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - الأزهر يتمترس بداعش : خلّي بالك من ميزو ..!!