|
زووفيليا : ما لا يجوز في نكاح البهيمة ..!!
قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 10:28
المحور:
كتابات ساخرة
زووفيليا : ما لا يجوز في نكاح البهيمة ..!! توطئة : (يعني مُقدمة ولا علاقة لها بالوطء ) بما أن شر البلية ما يُضحك ، فقد قررتُ نشر هذا المقال ، تحت محور "كتابات ساخرة " ، رغم أن موضوعه "جادُّ "جدا . فضحية "الإعتداء " الجنسي هي حيوان . والعالم المُتحضر يُدافع عن الحيوانات وعن كرامتها الحيوانية وحقوقها ... لكن الإنسان في المُجتمعات العربية والمسلمة ، لا كرامة له ، فما بالك بالحيوان ؟؟!! نهاية التوطئة ... كتبت الأستاذة سيدة بن علي مقالا بعنوان :"ما يجوز وما لا يجوز في نكاح البهيمة والعجوز " وهذا رابطه . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=416193: وقد "بشرتنا " في المقال عن قُرب صدور كتابين يحملان نفس عنوان المقال ، بذل فيه "العبقريان ألوهابيان" المؤلفان جهدا ذهنيا ومعرفيا عزّ نظيرهما . فقد أفنى هذين "الألمعيين " زهرات شبابهما في البحث ، ألدرس والتمحيص ، متوجين هذا الجهد "ألفارط " ، بحصولهما ، كل على حدة طبعا ، على شهادة الدكتوراة وعلى ما يبدو في فقه "النكاح "، ودرجة الدكتوراة كما يعلم الجميع هي مُنية نفس كل دارس وباحث . قد يكون أحد هذين ، قد قام بتحقيق كتاب من "التراث الساطع " من نتاج "احد ألسلف " ، الذين لم يتركوا شاردة ولا واردة تخص النكاح والمُناكحة ، إلا وأشبعوه بحثا ، دراسة وتحليلا . والنكاح عند التراثيين لا يُميز بين الإعتداءات الجنسية ، الخلل في الميل والسلوك الجنسي ، نوع ، عمر وجنس الموطوء أو الموطوءة ، فكله نكاح ، يقوم به ذكر ذو قضيب لا ينثني بإشباع شهوته الجنسية في "خُزق" سانح !! ولأنني لم أقرأ "التحفة الإبداعية " التي تتحدث عن "ما لا يجوز في نكاح البهيمة " ، فإنني أستطيع أن أتكهن ، بأن المؤلف "العبقري " لم ينتبه إلى المخاطر المُحتملة التي قد يتعرض لها من "يرغب " في السير على هُدى هذا "الكتاب القيّم " . ولعل قصة الرجل السعودي الذي مات مقتولا مغدورا "برجلي " حمار ، رفسهُ عدة رفسات قاتلة ، لم يُفكر فيها وغيرها من المخاطر والتي قد يتعرض لها من يرغب "بنكاح البهيمة " . وهذا رابط الخبر . http://www.bldtna.com/art,65442 ونكاح الحيوانات هو خلل في الميل والسلوك الجنسي ، كغيره من الخلل الجنسي ، ويظهر هذا الخلل على شكل ميل جنسي أساسي أو حصري للحيوانات ، وقد يصل هذا الميل إلى حد نكاح الحيوان .. وبالتأكيد دون موافقة متبادلة (فهل هذا إغتصاب مثلا؟) . وقد وقفت الديانات ضد هذا النوع من السلوك ، ففي اليهودية وربما المسيحية ، فإن جزاء من يمارس جنسا مع حيوان هو الموت . وتعتبره الثقافة الإنسانية كإنحراف عن المعايير الإجتماعية . وفي بعض الدول يُعاقب القانون مُرتكب هذا الفعل بالسجن . وجمعيات الرفق بالحيوان تعتبره مسا بكرامة الحيوانات . وحسب معلوماتي ومعرفتي ، فإن الثقافة العربية تزدري من يُمارس هذه الأفعال ، وقد يكون موقف الدين مُشابها لموقف المُجتمع "ومن أتى بهيمة وقلنا لا يحد فعليه التعزير ويجب قتل البهيمة لحديث ابن عباس". يعني بالقلم العريض ، يجب فضحه علنا وعلى رؤوس الأشهاد . وهذا الخلل في الميل والسلوك الجنسي ، معروف منذ القدم ، وقد تكون ثقافات مُعينة ، تعاملت معه بتسامح ما ، وأُخرى أعتبرته أو اعتبرت فاعله مُستحقا للموت . لكن ، لماذا هذا الإنشغال وفي هذا الزمان ؟ وما الحاجة إلى إصدار كُتب من هذا ألنوع ؟ بعد أن إتضح علميا بأن الزووفيليا هي خلل في الميل والسلوك الجنسي . ربما بهدف العودة الى العصور "الذهبية "..!! ولعل الأمر عائد ،إلى أوائك الذين يطمحون إلى التسلط على رقاب المُسلمين ، ينوون تشكيل وزارة لأنواع الأنكحة ، ستكون مهمتها إصدار تعليمات وتوجيهات دقيقة ، توضح الضوابط الشرعية لكل انواع النكاح المُباح وغير المُباح . لذا أقترح عليهم أيضا ، أن يُبينوا للمواطنين مخاطر نكاح ألبهائم ، لئلا يُصيبهم ما أصاب المرحوم .
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأزهر يتمترس بداعش : خلّي بالك من ميزو ..!!
-
طليعة بلا أمل ..؟!
-
ما بين الحُلم الطوباوي والحُلم الواقعي ..
-
إضاءة على مقال الزميلة ليندا كبرييل : مُتلازمة ستوكهولم وأهد
...
-
ألناسخ والمنسوخ وما بينهما ..
-
ألرد الأريب على تساؤلات سامي لبيب...
-
مكاسب ألحرب ..!!
-
ألمشاعر وسياسة ألقوة ..!!
-
تابوهات وطابوهات : حوار عن الحوار في الحوار ..!!
-
بعد زوال حماس ..!!
-
الألم النفسي : قراءة للحالة ألعربية الإنتحارية (3)
-
ألحرب وألأخلاق
-
الألم النفسي : قراءة للحالة ألعربية الإنتحارية (2)
-
مردخاي كيدار : دكتور في -الإغتصاب -..!!
-
داعش : الإستثناء عن -القاعدة - ..!!
-
التنزيه لسياسات أليمين الإسرائيلي ..!!
-
أنا فلسطيني شريف .. نقاش هاديء مع الزميل ماجد جمال الدين .
-
حياة جدعون ليفي في خطر ..!!
-
الإعلام الإسرائيلي : لا صوت يعلو فوق صوت دوي المدافع .
-
ألشعب أليهودي بين التنظير والواقع ..
المزيد.....
-
-خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
-
موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي
...
-
التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
-
1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا
...
-
ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
-
خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو
...
-
في عيون النهر
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|