أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الكابينة الوزارية ومطالب الكورد والسُنة














المزيد.....

الكابينة الوزارية ومطالب الكورد والسُنة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الكابينة الوزارية ومطالب الكورد والسنة "
********************************
حيدر حسين سويري

لطالما تحدثنا وكتبنا وبدأنا نشعر بالممل، لكن واجبنا الوطني يحتم علينا الأستمرار في الكتابة وكشف وفضح الساسة (الخونة)، ومن لايريد الخير لهذا الوطن المنكوب، للرأي العام، وخصوصاً ونحن نقترب من اعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، ولازلنا نسمع أخبار من هنا وهناك، عن مطالب، للمكونيين الاساسيين في العملية السياسية (السني والكوردي)، وهنا لابد من أن نعرف ماهي تلك المطالب؟، وهل يمكن تحقيقها؟، ولذلك سنطرح بعض الأسئلة قبل الدخول في الموضوع ....
هل إن هذه المطالب مخالفة للدستور؟!!
إذا لم تكن هذه المطالب مخالفة للدستور، فلماذا لايتم تحقيقها؟!
لقد كتبنا في المقال السابق(الأكذوبة – قانون المسائلة والعدالة)، وأوضحنا رأينا بصراحة، وإلغاء هذا القانون هو من المطالب الرئيسية للمكون السني، وأما المطلب الأخر وهو (قانون العفو العام) فكلنا يتفق على ( إن المدان برئ حتى تثبت إدانته) ...
فلماذا لانطبق هذا القانون ونخرج الذين لم تثبت إدانتهم لحد الآن؟!!
أو بتعبير أخر كما يحب أن يعبر عنه الساسة، لماذا لا نُخرج مَنْ لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين؟!! (على اساس الساسة شلون محتركَ كَلبهم علينه!!)
أما المطلب الثالث، وهو مطلب إقامة إقليم سني، فهو مطلب طبيعي جداً، حيث أن الدستور يكفل ذلك، والأمر متروك لتصويت أبناء الأقليم أنفسهم!! ونحن نرى بأن الكورد لديهم إقليم ...
فلماذا عندما طالب المكون السني بذلك، أُتهم بأنه يريد التفرقة وتقسيم العراق؟!!
أتصور بأن هذه أهم مطالب التي يطالب بها المكون السني، وهي ممكنة التحقيق، والذي سيجعل من العملية السياسية عملية ناجحة بل وتتقدم بخطوات واسعة نحو الأمام ...
وأما المكون الكوردي، فما وصلني من مطالبه، هو تطبيق قانون النفط والغاز والذي يعطي الحق للأقليم أن يشترك في عملية التعاقد وتصدير النفط الى الخارج، وقد قُدم هذا القانون الى البرلمان عام 2007 وتم التصويت عليه، ولكن رئيس الوزراء السابق(المخلوع)، سحبه من البرلمان!، وجعله في درج مكتبه وأقفل عليه، ولعله رماه في سلة مهملات المكتب، كغيره من القوانين التي لا تتناسب مع تطلعاته السياسية! ...
كذلك يطالبون بصرف رواتب لـ (البيش مركَة)، من قِبل الحكومة الأتحادية، وقد إشترطت الحكومة السابقة لأجل ذلك، أن يُدمج (البيش مركة) بالجيش العراق الأتحادي، ووافق الكورد ولكن بشرط أن يبقى البيش مركة في المنطقة الجبلية، وهنا نتسائل :
أفتُعدُ هذه مشكلة عويصة تجعلنا ندخل في صراع سياسي داخلي قد يؤدي الى عواقب وخيمة؟!!
ألا يمكن أن ندمج (البيش مركة) بالجيش الأتحادي، ونبقيه في المنطقة الشمالية، ونعطيه أسم (الفرقة الجبلية) مثلاً؟!!
لماذا دائماً نجعل من مشاكل بسيطة جداً هماً وغماً، ونحولها الى معضلات وصراعات، تؤدي الى نتائج لا يُحمد عُقباها؟!!، وهذا ما حصل فعلاً، فلم يتدخل (البيش مركة) أثناء سقوط الموصل بأيدي (داعش)، حتى طلب رئيس الوزراء المخلوع منهم ذلك، فيا لها من .....؟!! ....



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد الشعبي - ثمرةٌ آتت اُكلها
- الأكذوبة - قانون المسائلة والعدالة
- الظواهر الإجتماعية والتقنين
- السياسيون وشكوى الفقراء1
- داعش والمرأة المومياء
- جلاوزة المالكي إلى أين؟!
- الميزانية والموازنة - الجزء الثاني - الحل
- الميزانية والموازنة - الجزء الأول - المشكلة
- الحكام بعضهم من بعض
- ثلاثة قصص قصيرة جداً2
- داعش والحلفاء
- سجال
- - بين بدرة ومهران ، شتان ما بين مكانٍ ومكان -
- عَشقتُك
- فلسفة الحظ السئ Philosophy of bad luck
- المالكي بصورة بوتين
- الخوف من الفضيحة
- قراءة في النص الديني لبيان حقوق المرأة
- داعش والاغبياء
- قراءة الافكار ومعرفتها


المزيد.....




- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...
- انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نوو ...
- خلاف أميركي سويسري بشأن أسعار -إف 35-
- مجددا.. ويتكوف يحدد -خطوط إيران الحمراء-
- -سي آي إيه-: منشآت إيران النووية الرئيسية -دُمرت-
- هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الكابينة الوزارية ومطالب الكورد والسُنة