المالكي بصورة بوتين

حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تباكت قناة العراقية اليوم الاثنين المصادف 11/8/2014 على ضياع الولاية الثالثة واثبتت انها قناة الحاكم حين اعلن تكليف السيد رئيس الجمهورية (فؤاد معصوم) للسيد (حيدر العبادي) حيث جاءت باثنين من المرتزقة (عبد الرحمن حمزة والطائي) في برنامج تغطية خاصة يتحركان بما املي عليهما من رب نعمتهما ، فاخذا يتخبطان لا يدريان ما يقولان ، فلقد عدا العملية (عملية تكليف العبادي) تجاوزاً على الدستور !! ولا أدري كيف هو هذا التجاوز؟!! والدستور ينص على تكليف مرشح الكتلة الاكبر وقد اعلن السيد الجعفري وبحضور السيد المالكي والبيان مسجل صورة وصوت بان التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر !! ثم اتهما كل الحاضرين بالعمالة !! وبتنفيذ ما يملى عليهم من الخارج !! فهل السيد الجعفري رئيس التحالف الوطني صاحب التاريخ النضالي الطويل والذي جاء بالمالكي للحكم اصبح عميلاً في ظرف 5 دقائق!! الا ساء ما تصفون !! .....
يشتهر بين السياسين ان حيدر العبادي شخصية ضعيفة ولا ادري مدى صحة هذا الخبر ولذا ندعو التحالف الوطني للوقوف معه وتأييده وتقويته لكي لا يقع تحت سيطرة المالكي او حزب الدعوة فيكون المالكي بوتين جديد في العراق والموضوع معروف ... نريد ان تقطع جميع الايادي الخبيثة المزروعة في كافة اروقة الحكومة والدولة ، نريد ان يسير العبادي على خطة واضحة المعالم ويتبع سبيل اهل الحق الذي يدين به ، سبيل احقاق الحق ولو كره الكاافرون ...

#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل