أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - العراق يدخل موسوعة غينس -سياسياً -














المزيد.....

العراق يدخل موسوعة غينس -سياسياً -


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 02:07
المحور: كتابات ساخرة
    




نسمع ان من يقوم بعمل غريب او يسجل رقماً قياسياً في عملٍ ما او يحطم ذلك الرقم يدخل موسوعة "غينس" للارقام القياسية ، ونحن اليوم بصدد دخول العراق موسوعة غينس والفضل (كما في جميع المجالات الطايح حظها) كل الفضل للسياسين العراقيين الابطال !! ولله الفضل من قبلُ ومن بعد !! ...
يحاول البرلمان العراقي الحالي تمديد فترته التشريعية !!! تحت ذريعةٍ واهية ، هي اتمام عمله وليقر القوانين التي بقيت في ذمته (على اساس ان عندهم ذمة وضمير!!) ، وبالمقابل هناك انتخابات برلمانية جرت وانتهت اجراءاتها وسيتم المصادقة عليها خلال الايام القريبة القادمة ... وبهذا سنكون اول دولة لها برلمانان في نفس الوقت!! ...
يقول المثل الشعبي العراقي " المارضى بجزه رضى بجزه وخروف " وبالفعل ، فحين طالب الشعب العراقي بكافة اطيافة الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين العراقيين ولم يرضى ، نرى اليوم بكل وضوح ووقاحة انهم سيستلمون راتبين كاملين في آن واحد !! والشعب ساكت والظاهر انه يطبق المثل اعلاه وسيرضى !! ... وليس غريباً علينا هذه الحالات في العراق العظيم فالسجين السياسي يستلم راتب من وظيفته ويستلم راتب اخر من مؤسسة السجناء !! (وألك الله يالفقير!!) ....
البعض يقول : اننا سنقع امام مشكلة قانونية كبيرة !! واقول له واطمئنه بأن سياسينا اذكياء جداً في مدارة مصلحتهم وحل المشاكل التي تخصهم (ما دام بيها مصاري) واما الشعب الزنديق فالى جهنم وبئس المصير!! ... كما اتفق السياسيون فيما سبق وانشأوا وزارات وهمية لسرقة مال الشعب فقط!! سيجعلون لنا حكومتين كما برلمانيين !! حكومة تحكم للدوام الصباحي تحت رعاية (مختار الصبح) ، وحكومة تعمل للدوام المسائي تحت رعاية (مختار العصر) !! وكان الله يحب المحسنين !! ...
فيما سبق كان الفقهاء يعتبرون المال العام (مال مجهول المالك) وفي التعامل معه اربع نظريات ، واما اليوم فالمال العام معلوم المالك وهو الشعب والظاهر ان سياسينا لازالوا يتعاملون مع المال العام تحت العنوان الاول !! ففقهاءهم ماتوا في عهد الظلمة وهم اخذوا مكان الظلمة وتركوا فقهاءهم لقارءة الفاتحة فقط ...
سأتناول موضوع المال العام ونظرياته الاربع في مقال مستقل ان شاء الله لأن فيه من الفائدة الكثير والذي لازال يجهله الكثير ايضاً ........



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون - سويري - للانتخابات
- الاضحوكة - قانون سانتيغو -
- قصيدة - رواء -
- وزير النفاخ سابقاً
- الثراء وصباغة الاحذية
- بين الكتاب والقارئ
- قصيدة - وطن -
- ثلاثة قصص
- بين الغابة والاسطبل
- ابتكارات مع اقتراب موعد الانتخابات
- الشهيد
- وداوها بالتي كانت هي الداء
- زمن العجائب !!!
- أكرام الضيف والتطور الحضاري
- قصيدة - حيرة -
- نقمة النسيان
- قصيدة - صديقة -
- سياسة الأزمات
- قصيدة - قطرٌ وحجاز-
- مكرمة الرئيس!! ألغاء الدوام الرسمي ليوم السبت


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - العراق يدخل موسوعة غينس -سياسياً -