أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - بين الغابة والاسطبل















المزيد.....

بين الغابة والاسطبل


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


في اسطبلات الحمير
القصة الثالثة (بين الغابة والاسطبل) ..... حيدرحسين سويري
يحكى... انه كان ياما كان .... في قريب الزمان ... حيث احدى الغابات ... المليئة بانواع الحيوانات ... كان هناك قطعان من الحمير الوحشية ، وليس افقر منها في البرية ، انما سميت وحشية لانها لا ترغب في العيش مع الانسان ، او تحت سيطرة ايًّ كان ، لا لانها مفترسة بل مغلوبة على امرها في كل زمان ومكان ... كانت هذه الحمير تجوب اطراف الغابة لايحكمها قانون ولاعرف مسنون ، تتجه لتلبية رغباتها التي لاتنتهي فهي تاكل ما تشاء وتشرب ما تشاء وتلعب وتمرح حيث تشاء وتنام وترتاح متى تشاء فلا عمل لها ولا هي واقعة تحت سيطرة الحاكم ... بل تحيا حياة اليقظان الحالم .........
تسير هذه الحمير على شكل قطعان مجتمعة فهي تحب وتتزوج وتتكاثر مكونة مجتمعها الخاص القائم على الحرية الفردية ولذا فان الروابط الاسرية عندها مفككة ، ولكنها تسير مجتمعة لسبب معين وهو الدفاع عن نفسها اذا داهمتها الذئاب او الضباع او الحيوانات المفترسة الاخرى ... ولكن الواقع وما يحصل فعلاً يكشف عن زيف ذلك ، فان ما يحدث اثناء هجوم تلك الحيوانات المفترسة على قطعان الحمير، ان كل فرد من الحمير يدافع عن نفسه فقط ، واحيانا اسرته ، ولذلك فان القاصي والذي يقع في قبضة الحيوانات المفترسة لايجد من يدافع عنه ، بل يرى القطيع وهو يهرب ، تاركا اياه يلاقي مصيره المحتوم ، وفي احيان نادرة تحاول الام الدفاع عن وليدها ولكنها لا تفتئ ان تكون هاربة مع القطيع ... لم يك ثمة شئ يعكر صفو حياة الحمير هذه الا الحيوانات المفترسة التي تهاجمها في اي زمان ومكان ، ولذلك فان الحمير لا تذوق طعم الامان والراحة ابدا ..........
وذات يوم ، وفي احدى تلك القطعان ابتهجت احدى تلك الحمير بوضعها حمارا جميلا ، ذو خطوط متناسقة ، واخذت امه تلعقه وتمسح وجهه وتحاول ارضاعه مع تشجيعه على المسير ... وبعد جهد تمكن الحمار من المشي وسرت امه بذلك ، حيث انها بقدر ما فرحت بمجيئه الى الدنيا كانت ترقبه خوفا عليه من الافتراس ...
كبر الحمار وراى بعينيه ما تفعله الحيوانات المفترسة بافراد قطيعه ، وكان يقول في نفسه : هل يمكن التخلص من هذه الحيوانات ؟! .....
وهل يوجد مكان فيه امان منها فنلتجئ اليه؟!
ام سياتي يوم ويكون مصيري كامثالي ، طعام للذئاب والحيوانات المفترسة ؟! .....
وفي تلك الاثناء سمع صوتا غريبا وحركة تثير غبارا وراى الحيوانات تركض هاربة وركض حيث راى امه تركض .... قالت الام : اركض ولاتلتفت ورائك وادخل وسط القطيع فقال لها : ولكني لا ارى خلفنا اي حيوانات مفترسة ، قالت : انه خلق اخر ياتي بين الفينة والاخرى فيرمي احدنا بشئ فيسقط على الارض ثم يؤتون اليه وياخذونه في عرباتهم ، ولانعلم ماذا يفعلون به او الى اين يذهبون به .........
فقال : وكيف شكلهم ؟ ومن اين يؤتون؟ ولماذا لاتفترسهم المفترسات؟ ولماذا .....؟
قاطعته الام قائلة : كف عن اسئلتك هذه واركض لقد تاخرنا عن القطيع ...
وماان اكملت جملتها حتى سقط ابنها على الارض جثة هامدة ، فاقتربت منه العربات ولم تستطع الام فعل شئ سوى الهرب ...
افاق الحمار من غيبوبته ، ولا يدري كم قضى في النوم مدته ، وبدء يكلم نفسه : اين انا؟! اين اصحابي؟! لماذا لا استطيع الوقوف والنظر بوضوح؟! ..... كان الحمار لايزال يعاني من المخدر الذي اصابه من قبل الصيادين الذين جلبوه الى احدى الغابات الاصطناعية ....
في تلك الاثناء ، كان ثمة حمار ابيض جميل ينظر الى الوحشي عن كثب وباستغراب ، فهو يرى الخطوط التي لم يرها من قبل ، قال الوحشي : من انت ؟ ولماذا تنظر الي هكذا ؟ واين انا ؟ وماذا افعل هنا ؟ ....... اجابه الحمار الابيض : جيئ بك ليلة البارحة الى هنا ، فقال الوحشي : اين؟ هنا ، اين؟ ، قال الابيض : قبل ان اجيبك ، يجب ان تقول لي من انت ؟ واين كنت ، فقص عليه الحمار الوحشي قصته الى حين اصطياده .... فضحك الابيض وقال : سبحان الله ، فقال الوحشي : وماالذي اضحكك وما معنى قولك سبحان الله ، فقال الابيض : الله سبحانه وتعالى خالقي وخالقك وخالق هذا الذي اصطادك ، ورازقنا ، واحد احد فرد صمد يدبر الامر وهو على كل شئ قدير ، فقال الوحشي : من اين تعلمت هذا؟ ، قال الابيض : من هذا المخلوق العجيب الذي اصطادك!! ، فلقد قضيت عمري معه وتعلمت منه الكثير ، منها امور الدين فان لديهم انبياء كانوا قد جاءوا لهم بكتب مقدسة فيها كلام الله ولكنهم نبذوها وراء ظهورهم فما هي الا حبر على ورق!! ، فقد غدا الانسان يرى من نفسه الها !! ، وان لم يصرح بذلك ، فاباح لنفسه كل شئ وتسلط على كل شئ ، فهذا أنا الذي اقف امامك الآن ، لقد استعبد قومي الانسان منذ عصور خلت ، ولازال يستعبدنا ، ولكن باساليب مختلفة كيفما تغيرت حياته واستلزم امره ، لكنه مع ذلك وفر لنا الغذاء ، والامان الا منه ، فيا صاحبي انت اليوم هنا في امان من الحيوانات المفترسه ومن اخطار الطبيعة الاخرى ، فهذا المكان هو غابة اصطناعية ، او يسمى محمية ، وهو مركز ابحاث ايضا ، حيث نكون كادوات دراسية علمية لهذا الكائن ، وانا مثلك كانت لي حياة واصحاب ولكن حياتنا اشبه بالجحيم!! ، فهي عبارة عن عمل من اول النهار الى المساء ، فلا نحظى منها الا بالاكل والشرب ، وحتى زواجنا يكون باختيارهم لا باختيارنا ، وعندما رايت ذلك حلمت بحياة جديدة ... كنت سمعت من امي بهذه الغابات الاصطناعية والاماكن السياحية فقررت مع نفسي ان افد اليها مع اول فرصة ... وجاءت الفرصة حيث حضرت لجنة الى الاسطبل ، فاظهرت لهم نفسي كما يرغبون ، وقد ساهم في ذلك شكلي الابيض وجسمي الجيميل والقوي وودعت اصحابي وجئت الى هنا ابحث عن حريتي وسعادتي ........
قال الوحشي : انا لست مثلك فانا لم ات بارادتي وانا الان مسجون وقد فقدت حريتي !! ، قال الابيض : نعم قد تكون جئت بغير ارادتك ، ولكن من امتيازات هذا المكان عن وطنك انه وفر لك الامان الذي كنت تبحث عنه وكذلك المعيشة الجيدة وكثير من الامور الجميلة التي سوف تراها ، والحقيقة انا مرتاح جدا وحتى المختبرات فهي لا تزعجني فقد كنا نتعرض لاكثر منها جرما ، ولكن ما اتمناه فعلا هو ان يتحول وطني السابق (الاسطبل) كهذا المكان ونجد فيه من يحترمنا ويعطينا حقنا فينعم اخواني في الاسطبل بما انعم به انا ، قال الوحشي : ولكن هذا المكان ايضا يشوبه بعض الرعب ؟ ......... قال الابيض : نعم انك تتحدث بفطرتك انت تبحث عن الراحة التامة والسلامة الكاملة ولكن يا صاحبي لاراحة في الدنيا .... قال الوحشي : فاين هي ؟ واين اجدها ؟ ، قال الابيض : اما في الدنيا فصعب منالها واما بالاخرة فعليك بالصبر؟ ، قال الوحشي : وما الاخرة ؟ وكيف اذهب اليها؟ ، قال الابيض : بعد الموت يوجد عالم اخر نعود به الى الله فيدخل الصالحين الجنة ويزج بالاشرار الى العذاب ، قال الوحشي : انا مشتاق الى ذلك العالم ، ولذلك فسوف اقتل نفسي ، قال الابيض : ولكن الله حرم ذلك ، وكما قلت لك ، عليك بالصبر والعمل الصالح ، قال الوحشي : فما العمل الصالح ؟! ، قال الابيض : ان تتعلم مما تشاهده هنا ، كذلك وتتعلم لغة هذا الكائن وحيله وافكاره فتميز بين الخبيث منها والجيد ثم اذا عدت الى وطنك عملت على جعله كما ترى ولن تكون هناك مختبرات تزعجك حيث هو عالمك فاقمه كما تشاء ، قال الوحشي : لقد خففت عني ، قل لي : وهل ستعود انت الى وطنك وتفعل مثل الذي قلت لي ، قال الابيض : ان شاء الله ولكنه صعب ، صعب جدا ، قال الوحشي : ولماذا ؟! ، قال الابيض : عالمك واضح المعالم فاغلبكم ان لم نقل كلكم تعيشون بفطرتكم ، ولكن عالمنا مليئ بالمتناقضات الفكرية وما ان تطرح شيئا حتى تجد من يجادلك فيه ويعارضك ولا يعطيك مجالا لاتمام حديثك حتى ، فكيف يترك لك فسحة التجريب ، ومؤخرا انتشرت الامراض النفسية وهي اخبث و العن من الامراض العضوية الاف المرات ، هذا وان المتسلطين علينا كثر، فنحن تجارتهم الرابحة ورزقهم الممدود والغير منتهي ، ولذلك فانا قابع هنا لا ادري من اين ابدأ والى اين اذهب وماذا أفعل ؟ قال الوحشي : اذهب معي ، فضحك الابيض وقال : اصبحت تدعوني للضيافة عندك وكانك ضمنت الرجوع ، قال الوحشي : الم تعلمني بان الله مدبر الامور وامرنا بالصبر اذن فلماذا نشغل بالنا فالنفعل الاشياء الصحيحة ولنعمل صالحا ونترك التدبير الى الله ، قال الابيض : كلام جميل ، الم اقل لك انك نظيف وفطرتك سليمة لقد تقبلت موضوع الله ببساطة ، فهل تعلم انه في عالمنا كم كتبوا في الله ولازالوا يكتبون ، قال الوحشي : دعنا منهم وما كتبوا لقد كنت احس به منذ زمن بعيد ولكني اجهله والان اصبحت اعرفه فالحمد له انه رزقني بصاحب مثلك انار لي الطريق ....... لقد جعت الايوجد شئ ناكله ، قال الابيض : نعم نعم انا اسف تعال ساخذك الى الطعام ... فذهبا يركضان فرحين ..............
في اليوم التالي ، جاء بعض المختبريين وفكوا القفص واخذوا الحمار الوحشي الى احد المختبرات واجروا له فحوصا ثم اعادوه الى قفصه مع صاحبه الحمار الابيض ، ولكنه هذه المرة كان بوعيه ، سأله الابيض : كيف عاملوك ؟! وماذا فعلوا معك؟! ، فأجاب : أخذوني بلطف وأدخلوني في غرفة ثم تنقلوا بي في عدة غرف وأضاءة عالية ، وسحبوا بعض دمي واخذوا شعرات مني واشياء اخرى ... المهم انهم لم يؤذوني واعادوني معك .
في اليل جاء أحد حراس الغابة ، وكان ثملا يسحب نفسه وهو يقول ، الآن سوف اخطط هذا الحمار الابيض وأجعل منه توأماً لصاحبه ، ولنرى صباحا كيف يميزون بينهما؟!! .... واخذ يتففن في صبغ الحمار .
في المختبر ، بعد فحص العينات المأخوذة من الحمار الوحشي ، قرر المختبرييون اعادة الحمار الوحشي الى الغابة فورا ، تم ابلاغ السائق المشرف على نقل الحيوانات ورفيقه بالامر، وان يذهبا بالحمار الآن وبصورة مستعجلة ويعيداه الى غابته ... كان الوقت ليلا ، فطلب السائق منهم الانتظار الى الصباح ، لكنهم ولأمر مجهول رفضوا واصروا على ذهابه فورا ، فانزعج السائق وذهب هو ورفيقه الى القفص وهما يتصايحان ، ولما فتحا الباب ، وجدا اثنان !! فقال السائق لرفيقه : هيا اصعدهما ، فقال رفيقه : اظنهم قالوا واحد ، فقال السائق بعصبية وصوت عال : وما ادراني من هو؟! وهل انت متاكد انهم قالوا واحد !!!!!!!!! هيا اصعدهما ولنذهب فلا تحملنا المسؤولية ... كان الحماران يضحكان ، وقد فرحا بما يحدث لقد جاء الفرج واصبحت الحرية قريبة منهما ، فصعدا من تلقاء نفسهما الى السيارة ، فساروا بهما الى حيث الغابة ، وانزلوهما هناك ...
اصبح الصباح ، واذا بالحماران في وسط الغابة ، فاخذا يسرحان ويمرحان ، ويبحثان عن قطيع الحمار الوحشي ، لكن الحمار الابيض لازال ينتابه الحزن ، فأنتبه له صديقه ، فسأله : ما لي اراك حزيناً يا صديقي ؟!! لقد تحررنا ... فأجابه : نعم لقد تحررنا انا وانت !! ولكني لازلتُ أتمنى ان يكون لأهلي واصحابي في الاسطبل بعض الحرية والرفاهية التي رايتُ ونلتُ في هذه الدنيا ، أنهم مساكين لا يستحقون ما يجري لهم ..... ليتني استطيع ان افعل شئ لهم .....



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابتكارات مع اقتراب موعد الانتخابات
- الشهيد
- وداوها بالتي كانت هي الداء
- زمن العجائب !!!
- أكرام الضيف والتطور الحضاري
- قصيدة - حيرة -
- نقمة النسيان
- قصيدة - صديقة -
- سياسة الأزمات
- قصيدة - قطرٌ وحجاز-
- مكرمة الرئيس!! ألغاء الدوام الرسمي ليوم السبت
- قصيدة - المؤتمر -
- مظلومية المرأة العربية
- ماذا يحصل لو ..... ؟!!
- المناهج الدراسية والتطور التكنلوجي
- ريفان 2
- العالم والجاهل
- قصيدة - فطام -
- العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
- كيف اراك ؟!


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - بين الغابة والاسطبل