أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - ريفان 2














المزيد.....

ريفان 2


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


قصيدة "ريفان2"
****************
غبتي ،
ولم تأتِ الينا ،
كأنكِ .....
أفلتِ ياريفانُ ،
عنا وأندثرتي
ريفان ، ريفان، ياريفان ...
ناديتُ ، ناديت ،
لكن ، ما ظهرتي
سألتُ عنك الريح ،
في موجٍ صفى ...
أخذت طعم الريحِ ،
في عطرٍ نثرتي
كانت نجوماً ،
في سمائي قبلكِ ...
سلبتِ النجوم ضياءها ،
وأنرتِ
لو تعلمين ؟ ،
ياريفانُ ،
عند مجيئك ...
في تلكم اللحظات ،
كم قلباً أسرتِ
انتِ الحديثُ ،
ودار حولكِ صمتهم ...
فشفاههم سكنت ،
وتسمرَ الجفنان ،
حينَ حظرتِ
هم لم يروكِ قبلها ،
يازهرةً .....
لكنكِ ، وبصوتكِ ،
عبر الاثير .....
لكِ صورةٌ ،
في خيالي ، رسمتِ
فتهتُ ،
بين الصورتين وما أرى ...
فرقاً لحبي ،
بين تلك ، وأنتِ
........................................
ريفانُ ،
قد بَعُدت اليك مشقتي ...
هلا رحمتي شيبتي ،
وعذرتِ
ان كان ذنباً ،
ان اهيم بذكرك .....
سأظل هيماناً ،
عساك ، ما غفرتِ
فالذنب ذنبك ،
أن جعلت مشاعري ،
تحيا وقد اغلقتها ،
فكسرتِ
اني الوم القلب احيانا وما .....
ادري لماذا ؟!
وجهكِ ، عني سترتي
ريفانُ ،
أعلم انك وانا ،
واليل ثالثنا ، سهارى .....
وأن أنكرتِ
لا تهربي مني ،
أيا ظبيةً .....
لا انوي صيدك ، ان هربتي
من قبلُ ،
كان الصيدُ بعض هوايتي
لكنها الايام ،
دارت حيثُ دُرتِ
ريفانُ ،
اكتبها اليك قصائدي .....
هذا لك شعري ،
فهلا بي شعرتِ
...........................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم والجاهل
- قصيدة - فطام -
- العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
- كيف اراك ؟!
- قصيدة - فاتنة -
- مَن المستفيد ؟!!
- قصيدة - ريفان -
- عودة بازوفت
- قصيدة - سُرى -
- من الصداميات الى المالكيات
- قصيدة - رؤيا -
- قصيدة - غصن السدر -
- الدولة ومرض الفساد الاداري والمالي
- مجتمع الدولة
- دولة المجتمع
- قصيدة - خيال صورة -
- قصيدة - اخترت مصيري -
- احجية الفكر عند حزب البعث
- القراءة الخاطئة للنص الديني بحق المراة
- قصة - الفرس الأصيل -


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - ريفان 2