حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 01:11
المحور:
الادب والفن
حزمتُ ،
أغراضي وأمتعتي
وسرتُ ،
إلى حيثُ نهايتي
فاخترت مصيري الذي .....
اهواه وهو منيتي
لاحيا حياة الملوك .....
ولأكسر قيد مذلتي
انا الحر لا أهوى الرضوخ .....
الا لمن هو بغيتي
تركتُ اليراعَ يحكي لظىً .....
ووقفّتُ على ساقٍ ناقـتي
نثرتُ شعري في مقالتي.....
لأروي أشـواطاً لملحمتي
ليعلم الكـلُّ أنيَّ خَـلقٌ .....
من الطين كانت سـلالتي
فمـا عُدتُ أرعوي أحداً .....
فالكل مفتونٌ بجاريتي
تلك التي صغتها انا .....
سجدو لها وهي صنعتي
فَلَيَشْتُمَني لـهذا سفـيهٌ .....
وليفـرحن بـذاك شامتي
فـأن للدهــرِ صـيحةٌ .....
فهاك دهــري صـيحتي
*****************************************
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟