أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - داعش والصحراء














المزيد.....

داعش والصحراء


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" داعش والصحراء "
**********************
بعد ما وصلت الحضارة الانسانية الى اوجها وبعد التطور العلمي والتقني والاجتماعي والاخلاقي التربوي الهائل وبلوغه حد العظمه حيث اصبح العالم قرية صغيرة في كل شئ ، بعد مشاعر الود والمحبة التي انتشرت في المجتمع الانساني الذي بدء يرقد بسلام تحت ظل القوانين والتشرعيات التي تحفظ له حقوقه وكرامته وتامن له العيش الكريم ، بعد كل هذا ، يأبى البعض ممن تشابهوا معنا في الخلقة الا ان يحيوا حياة البهائم والوحوش ويعودون بنا الى الانسان النادرتال .. ولكي لا اظلم الانسان النادرتال فلا اعرف عنه شيئا الا بعض ما اكتشفته لنا المتحجرات ... فلن ابتعد كثيرا وساقترب في الزمان والمكان واقارن بين الاحداث ....
لنرجع الى زمن الجاهلية (اي قبيل ظهور الاسلام ) في الجزيرة العربية ، حيث كانت لغة السلاح هي اللغة الرسمية والحل النافذ للمشاكل التي تقع لاتفه الاسباب وكلنا يعرف " حرب البسوس " او ماتسمى " داحس والغبراء " ، هذه الحرب التي استمرت قرابة اربعين عاما وكان سببها الظاهر هو قتل " ناقة " وعلى اثر قتل تلك الناقة سقط مئات او الاف الضحايا الابرياء كما هجرت الكثير من العوائل الفقيرة ، بل وحتى تغيرت خريطة الجزيرة العربية من حيث تغير القبائل لمحل سكناها هربا من الموت الذي كان يلاحقها ... والصراحة ان السبب الحقيقي هو ليس " قتل الناقة " بل هو التعصب المقيت الذي استولى على الاحمق " المهلهل " او ما كان يلقب " الزير سالم " والذي انتهى به الامر الى اسوء ميتة ....
وهؤلاء الذين نراهم اليوم من " داعش والصحراء " هم امثال ذلك الفكر الجاهل الاحمق المتعصب الذي لايعرف للحوار لغة ، اجتمعو من بقاع الارض ليغيروا خريطة الجزيرة العربية ، ثم يذهبوا فاتحين الى بقية انحاء العالم ، ولينقلوا علومهم في القتل والتمثيل بالجثث واكل الاكباد وقطع الرؤوس وتحريم الكهرباء وكل سبل الراحة ، لانها لم تكن معروفة في زمانهم الاول زمان جدهم عابد الاصنام .....
نحن نقول لهؤلاء الاغبياء والحمقى ومن دفع بهم الى هذه الهاوية ، ان مصيركم مصير" المهلهل السابق " و" المهلهل الاخير " ، ميتة سوء وخزي وعار في الحاضر والمستقبل ، فان من صفاتكم ان تكونوا صما وبكما وعميا ولا تعقلون وهي صفات الحمق ، ذلك المرض الذي لاعلاج له . فكما قال الشاعر :

لكل داءٍ دواءٌ يستطابُ بهِ ....... الا الحماقةَ اعيت من يداويها



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - انا الحب -
- بخيت وعديلة في البرلمان العراقي
- الحب والزواج
- الرمز والرمزية
- عذر اقبح من فعل
- شعرة من جلد خنزير
- قصيدة - عادة -
- حاوريني
- في اسطبل الحمير
- ألقرموطي العراقي من جديد


المزيد.....




- هجوم الدوحة.. اعتذار نتنياهو من قطر يثير غضبا إسرائيليا
- -تخدم مصالح إسرائيل-.. الفلسطينيون في غزة ينظرون بـ-أمل يائس ...
- لا تهديد بحدوث تسونامي.. زلزال بقوة 6.9 درجات يضرب وسط الفلب ...
- ما هي العوائق التي يواجهها مخطط ترامب لإنهاء الحرب في غزة؟
- جامعة الأمة في كينيا.. صرح أكاديمي ينمو على أرض التنوع
- نسبة الإشغال 400%.. جرحى ومرضى يئنون في خيام مستشفى شهداء ال ...
- اختفى والدي في سوريا والرئيس الشرع منحني بصيص أمل
- خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
- الرئيس الكاميروني يروّج لكتابه ويتفادى الحديث عن الانتخابات ...
- النيجر تتهم فرنسا بعرقلة استغلال اليورانيوم


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - داعش والصحراء