حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 22:44
المحور:
الادب والفن
قصيدة " حاوريني " ................. حيدر حسين سويري
حاوريني ....
وافهمي معنى الحوارْ
اغرقي ما بين طيات جفوني .......
واقرئي احلى المشاعر في عيوني
فاكسري ذاك السوارْ
حاوريني ....
لا تخافي من جوارْ
سوف أُصعدُكِ إلى أعلى القمم ......
ثم أُلقينا بموجٍ مزدحم .............
يتلاطم بين قلبينا بأعلاها بحارْ
حاوريني ....
إن في بحري محارْ
يحتوي مكنون أطيافي الجميلة ...
غوصي فيه .. وادخلي احد أحلامي النبيلة ...
تجدي لي ، عند أهل العشقِ ... قبرٌ ومزارْ
حاوريني ....
إن دنيانا دمارْ
انظري حولك كم جيلاً ترين ...
كلهم موتى إلا العاشقين ......
ينظرونا بعين النائمين .......
يحسدونا .. عن يمين ويسارْ
صدقيني ...
قلبهم صحرى قفارْ
انظريني ..... واتركيهمْ
إنهم ورثوا أبيهم ......
لا يزالون .. صغاراً وكبارْ
جنة في العشق نحن ...
وهمْ .. في سَقَمٍ ونارْ
اتركي لي قلبكِ بعض ثواني ..
إن بليلٍ أو نهارْ
ليرى ماذا جرى لي ...
واتركي له بعدها اخذ القرارْ
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟