شعرة من جلد خنزير

حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4355 - 2014 / 2 / 4 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تم يوم امس اقرار قانون التقاعد العام والذي فيه مافيه من الغبن الواضح والفاضح وسحق لارادة الشعب الذي خرج وطالب بالغاء الراتب ووعد بان هذا هو الصواب وتم تهدئت الوضع مع الشارع الجماهييري والذي قطعا كان مدعوما من قبل شخصيات واحزاب شريفة تقوم بتوعيته لاجل المطالبة بحقوقه ونحن نقدم كل الشكر لهؤلاء الشرفاء سواء داخل المجلس وهم قليلون اوخارجه وكلامنا بعيد كل البعد عنهم وانا اريد ان اتكلم بصراحة والذي لايعجبه كلامي فهو مشمول اكيد بما ساقول واشير وكما يقال ( البعبه صخل يمعمع ) .
فرحت الفئة الفقيرة يوم امس باقرار هذا القانون للزيادة الحاصلة في رواتبهم جزاء ماقدموه لهذا الوطن الغالي وهم يستحقون بالتاكيد اكثر من ذلك وهو مقصودنا ب(شعرة ) واما الخنزير فهو مجلس النواب الذي التاف على ارادة الشعب وبكل جرأة ووقاحة ونصب عليه ليسرقه وهو يعلم انه لم يتبقى من الوقت الكثير لقيام الشعب بمظاهرات اخرى خصوصا وان الشعب هو الوحيد دون السياسيين الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل الحفاظ على العملية السياسية ونجاحها ، فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون وتصنعون ولسوف يسحقكم هذا الشعب سواء بقيتم في مجلسكم ام خرجتم منه وان مصيركم هم مصير زملائكم الذين سبقوكم بالغدر والنفاق ، ولاتتصوروا بانكم خدعتمونا وتفسروا فرحنا برضانا عنكم كلا بل هو فرح للفقير ولعنة دائمة لكم على مر التاريخ ، ستذهبون كما ذهب غيركم وسنبقى وقانونكم هذا سوف يكون وبالا عليكم وحجة دامغة لمحاسبتكم امام القضاء والعدالة والتي لابد من تحقيقها شئتم ام ابيتم ...
تهنئة لكل فقير ولكل من ادخل السرور عليه ... والجايات احسن باذن الله تعالى

#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات