أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - بخيت وعديلة في البرلمان العراقي














المزيد.....

بخيت وعديلة في البرلمان العراقي


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" دعايات انتخابية "
**********************
الانتخاب والانتخابات شكل من اشكال النظام الديمقراطي المتحضر الذي طالما سمع به الشعب العراقي المسكين واراد ان يطبقه على ارض الواقع ، وبعد عام 2003 فرح العراقيون حين بدء هذا النظام بالتطبيق في دولتهم الجديدة وتمت الدعوة الى اول انتخابات ديمقراطية حقيقية ورغم معارضة البعض لها وتهديدهم وتوعدهم بقتل وعقوبة من يشارك في التصويت الا ان الناخبين ذهبوا وادلو باصواتهم وكان يوما مشرفا في تاريخ العراق .....
ادى الشعب دوره فهل ادى المرشحون دورهم ؟؟ فلنبدء مع المرشحين من بداية حملاتهم الانتخابية ، كنا نشاهد فيلم عادل الامام ( بخيت وعديلة ) فترتسم الضحكة على شفاهنا .. اصبحت اليوم على ارض الواقع ، نحن نعلم ان من حق المرشح ان يقوم بالدعاية الانتخابية لنفسه ويجب عليه تعريف الجماهير بخططه وبرنامجه السياسي ولكن المفاجأة حدثت حينما وقع ما ضحكنا عليه في الافلام حيث بدء المرشحون بتوزيع البطانيات والاجهزة الكهربائية وغير ذلك مما لايمت للعمل السياسي بصلة .... استقبلنا الموضوع بروح رياضية وقلنا لابأس و " خلي الفقير يستفيد " والعراق امواله كثيرة ان شاء الله والاخوان عندما يتقلدون المسؤولية سيبنون جميع العراق .... وفاز المرشحون وجلسوا على مقاعد المسؤولية فلم نرى منهم سوى عراكهم مما يظطر الشعب للمصالحة بينهم !!! (كما حصل بين بخيت وعديلة في الفندق والشاليه) .
وظل الشعب المغلوب على امره ينتظر مجئ انتخابات اخرى ليصحح الوضع ، واليوم عادت الكرة مرة اخرى فالانتخابات كما تعلمون كل اربع سنوات ولكن هذه المرة تطور الامر والبطانيات عادت لاقيمة لها (في نظر المسؤول طبعا وليس الفقير حيث ان كثير من الفقراء يعانون البرد وهم بحاجة لها ) ، ولكن المسؤول اصبح خلال هذه السنين الاربع مليارديراً وصاحب املاك وعقارات لايحصيها الا الله ....
فجائت هذه المرة دعايتهم الانتخابية توزيع قطع اراضي .. ونحن كما نحن وقلنا كما قلنا سابقا " خلي الفقير يستفيد " ولكن هل فعلاً تم توزيع قطع الاراضي على الفقراء ؟؟ ، نشرت الكثير من المواقع اسماء المستلمين وفي بعض الاحيان صورهم وهم غالبا من اقارب المحافظين وحماية المحافظين واقارب حماية المحافظين ... الخ ، يعني بين قوسين اقارب المسؤولين وحتى اكون دقيق في نقل الخبر ، استلم بعض الفقراء قطع اراضي ولكن اين؟؟ في المنطقة التي ليس فيها ماء اوكهرباء او اي خدمات اخرى ، بعكس الجماعة اقارب المسؤولين (وين القطعة الزينة ومساحتها كبيرة وركن وعلى شارع تجاري ).....
وبما اننا دائما ننظر الى المستقبل فماذا ياترى سيوزعون في الحملة الانتخابية القادمة ؟؟!! نتوقع .. ام ننتظر ونرى ابداع واختراعات وابتكارات المسؤولين الدعائية .....



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والزواج
- الرمز والرمزية
- عذر اقبح من فعل
- شعرة من جلد خنزير
- قصيدة - عادة -
- حاوريني
- في اسطبل الحمير
- ألقرموطي العراقي من جديد


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - بخيت وعديلة في البرلمان العراقي