أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الاعلام والسياسة














المزيد.....

الاعلام والسياسة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" النفاق الاعلامي "
**********************
الاعلام مؤسسة انسانية تخدم جميع شرائح المجتمع ، والاعلام بكل انواعه " المرئي والمسموع والمقرؤ " له الفضل الكبير على المجتمع الانساني بصورة عامة فهو وسيلة الاتصال عبر الزمان والمكان ، ولكن ما يؤسفنا ان هذه المؤسسة الانسانية تحولت الى مؤسسة نفعية ربحية ثم تحولت الى مؤسسة ابتزازية ثم تحولت الى مؤسسة مسيسة من جهة وارهابية من جهة اخرى ، طبعا نحن لا نقصد الجميع اكيد ، فان الاعلام قدم الكثير من الشهداء والجرحى وخصوصا في السنين الاخيرة في كل بلدان العالم بصورة عامة وفي العراق بصورة خاصة ...........
كلنا يعرف ان مهمة الاعلام هي نقل الحقيقة بين افراد المجتمع البشري ، فلايجوز له التسويف او الكذب او اخفاء بعض الحقائق او عرضها بصيغ غير صحيحة ومفبركة سلبا وايجابا ، بل ان واجبه هو الالتزام بالحقيقة قدر المستطاع ...
والسؤال الهام : لماذا ظهرت بعض هيئات الاعلام بصورة المنافق ؟؟ والذي تراه متذبذب في نقل الحقيقة فلا هو الى هؤلاء ولا هو الى اؤلائك ؟!!! ... وبصورة اوضح تارة نجدهم ينقلون الحقيقة لانها تصب في مصلحة جهة معينة لا لانها حقيقة واجبت النقل ، وتارة اخرى يخفون الحقيقة لانها لاتصب في مصلحة تلك الجهة المعينة ثم يبدؤ بايجاد المبررات لفعلهم هذا ؟؟؟؟؟!!!!
لماذا باعت تلك الهيئات ذمتها وشرفها المهني ؟؟!!
لماذا تركت الشعوب وبدءت تخدم الاحزاب ؟؟!!
لماذا بدءت بأستغفال الشعوب ودفعها باتجاهات خاطئة ؟؟!!
حسب رأيي المتواضع وحسب ما نراه من هيئات الاعلام الشريفة والصادقة ، اظن ان بعض تلك الهيئات الاعلامية لاتمت للاعلام بصلة وانما هي في نشأتها مسيسة ، وتدار من قبل سياسين او مرتزقة ، ودخلاء على الاعلام ، نحن لا نقول بان جميع الاعلاميين نزيهين وصادقين ولكن غالبيتهم يمتلكون النزاهة والصدق ذلك احتراما لمهنتهم كما يحترم جميع اصحاب المهن مهنهم ويبذلون الغالى والنفيس من اجلها .....
مثلما اخترقت جميع المؤسسات من قبل المفسدين فقد تم اختراق نقابة الصحفيين ومن ثم الهيئات الاعلامية ، ولذلك فانا ادعو الى محاسبة جميع من يعمل في الاعلام وهو غريب عنه وبدون تصريح اكتسبه لكفاءته ولسمعته الحسنة وبذلك فنحن لا نحرم الموهبين الذين يدخلون الاعلام كهواة ، ولكن عليهم ان يثبتوا مهنيتهم الاعلامية الحقيقية ....
اخيرا نقول يجب على الجميع التكاتف من اجل جعل المؤسسة الاعلامية ابناً للشعب وخادماً له كما هو حال المؤسسة العسكرية التي اشتهرت بهذا الاسم وهو وسام شرف يرتديه العسكري ، فوجب على الاعلامي ان يرتدي هذا الوسام وهو اهلا له ..................



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحرٌ هاج
- هاجس البحث عن الخلود
- داعش والصحراء
- قصيدة - انا الحب -
- بخيت وعديلة في البرلمان العراقي
- الحب والزواج
- الرمز والرمزية
- عذر اقبح من فعل
- شعرة من جلد خنزير
- قصيدة - عادة -
- حاوريني
- في اسطبل الحمير
- ألقرموطي العراقي من جديد


المزيد.....




- إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجد ...
- 3 خيارات عسكرية محتملة قد يدرسها ترامب لضرب إيران.. ما هي وم ...
- فوقها جبل.. رسوم لفهم مدى تعقيد تحصينات منشأة فوردو بإيران و ...
- خامنئي يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية بالحرس الثوري.. ماذا ...
- مصر.. السيسي يوافق على قرار البنك الأوروبي توسيع عملياته في ...
- بقائي لغروسي: خنت معاهدة حظر الانتشار النووي
- انطلاق أولى قوافل المساعدات العراقية إلى إيران (صور)
- مصر تحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد بين إيران وإسرائيل
- أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
- -روساتوم- تحذر من عواقب ضرب محطة -بوشهر- النووية الإيرانية


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الاعلام والسياسة