حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 10:08
المحور:
الادب والفن
قصيدة " فطام " ........ حيدر حسين سويري
...........................................
ها قد قدمتِ ،
بأعتذارٍ ....
كم لديك من ذريعه ؟!
يعلم العقلُ مراراً ...
في اختلاق العذرِ،
كم أنتِ سريعه !!
ليضعف القلب ،
ويهوى ....
وكذا النفس صريعه
أشتكيكِ ؟
أيَّ شكوى!! ..
ولمن أشكي الوجيعه
أنتِ مني ،
أنتِ إني ...
كنتُ فيكِ ،
وتكونتُ ،
بأكناه الوديعه
بعلى صبري ،
والى أملي ...
رفعوا عنيَّ ،
أهوالي الفظيعه
أين كنتُ ؟ ،
أين صرتُ ؟ ،
أين أرحلُ ؟ ،
أينات بتبيعه
كيف أهربُ ؟
من غواكِ ...
وهل تاركُ الثديَّ رضيعه ؟!
........................................
هل تهيأتِ ،
وزينتِ المقال ؟ ...
جرس القلبِ ،
قد بان قريعه
وبدئتِ بأحتيال ،
وابتسامات الجمالْ ،
وكذا نسجُ الخيالْ ،
بخويطاتٍ رفيعه
تحتمينَ ،
بستارات التقيه ...
تلبسين الثوب ،
من حيل الشريعه
كم وعوداً ،
قد قطعتِ .....
فتقطّعتِ ،
كأسرابٍ بِقِيعه
إن غويتِ ،
بعض جيلي ...
لستُ منهم ،
إن أسواري منيعه
سأفطم النفس ،
غواكِ .....
جوفي ،
لن يحوي غذاكِ ...
فمي ،
لن يدنو ،
ليشرب من نجيعه
...........................................
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟