أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حيدر حسين سويري - مظلومية المرأة العربية














المزيد.....

مظلومية المرأة العربية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 20:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مظلومية المرأة العربية
****************
ليس بحثاً تأريخياً ، انما هي كلمات في جوفي ، لم استطع تحملها فما كان مني الا قذفها الى الخارج ، وليرضى عنها من يرضى ، وليغضب منها من شاء ، فما عاد يهمني وانا ارى اثار السياط على ظهور الفتيات في مدينة(برقا) في سوريا العربية المسلمة!! ، جراء محاكمة جاهلية ملعونة كما لعن من اقامها ، لا لذنبٍ اقترفنه الا لظهور بعض وجوههن من النقاب !! .....
اين حقوق الانسان ؟!! .....
اين اختفت الضمائر الحية؟!! .....
اين اختفى النبلاء والفرسان ؟!! .....
اين اختفت الشيمة والمروءة والغيرة ووو ؟!! .....
لكن هؤلاء الجهلة الملعونين ماهم الا مرضى تراث الاباء والأجداد ، وانا انظر الى هؤلاء الفتيات تذكرت المصلح الاجتماعي الكبير وكما يلقبه الاستاذ (علي الوردي) " محمد العظيم " حيث جاء في قمة جهل هذه الامة لحقوق الانسان فضلا عن حقوق المرأة ، واصلح ما اصلح ، وكان مما عاناه وعابه على امته قتل البنات المولودات حديثا حيث جاء في القران ( واذا الموؤدة سئلت ، باي ذنب قتلت ) لقد وصلت بهم الجرأة والوقاحة ان يدفنوا بناتهم احياء ينظرن اليهم ، ولاشفقة ولارحمة في تلكم القلوب التي قست كالحجارة بل هي اشد ، ولكن هذا المصلح العظيم لم يسلم في حياته على خاصة نساءه ، ولا بعد مماته من هؤلاء الجهلة ، فانهم اذوا زوجته " خديجة " وهي من سيدات مجتمع مكة وظلموها ، حتى ماتت منفية مع زوجها في " شعاب ابي طالب " ، ثم عادت المظلومية لتقع على ابنتها " فاطمة " الوريثة الشرعية لابيها وامها ، ولكن ما ان مات اباها ، حتى سلبوها ميراثها مستندين الى حديث ابتدعوه " نحن معاشر الانبياء لا نورث " !! وكأن الانبياء ليسوا بشراً ، ونبذو القران وراء ظهورهم ( قل انما انا بشر مثلكم) ، وعندما ذهبت بكل اباء وحشمة الى مسجد ابيها ، لتدافع عن حقها المغصوب في ميراث ابيها فالقت خطبة ابكت الحاضرين على حد قول المؤرخين ، ولكن ما ان خرجت من المسجد حتى امروا خادمهم الملعون " قنفذ " بضربها بالسياط ، وكذلك اقدموا على حرق دار ابيها ودارها ، وحينما قال لهم الناس : ان فيها فاطمة ، قال سيدهم : وان تك فيها فاطمة !!! ، وهكذا فعلو بابنتها في كربلاء ، التي اطلق عليها التاريخ وكاتبته " بنت الشاطئ (عائشة عبد الرحمن) ، " زينب بطلة كربلاء " ، تلك التي حملت آلام امها وجدتها ، فأوجدت خلود المرأة الحرة الى الابد ، كما خلد اخيها " الحسين " ذكر الرجال الاحرار ، ولا زال قبرها يؤرقهم وخطابها ( يا يزيد : اسعى سعيك وكد كيدك ، فوالله ما ايامك الا عدد وما كيدك الا بدد) يتعبهم ، فجمعوا حشودهم لهدم هذا القبر الشاخص ، والذي بقي شاهدا على قذارتهم عبر حقب التاريخ المتلاحقة .....
ان هؤلاء المجرمين هم الورثة الحقيقين لأبي جهل وابي لهب والمارقين والناكثين والقاسطين ، والله انه ليؤلمني ان ارى ما ارى واسكت ، ان ما يحصل في " برقا " وغيرها من ظلم للمراة ، لهو وصمة خزي وعار على العرب خاصة وعلى مجتمع الانسانية عامة .....
الى متى تنتهك الحقوق ؟!!! .....
الى متى تسلب الارواح وتوؤد ؟!! .....
الى متى تغلق العيون وتصم الاسماع ؟!! .....
الى متى نغرق في وحل الظلم والرذيلة ؟!! .....



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يحصل لو ..... ؟!!
- المناهج الدراسية والتطور التكنلوجي
- ريفان 2
- العالم والجاهل
- قصيدة - فطام -
- العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
- كيف اراك ؟!
- قصيدة - فاتنة -
- مَن المستفيد ؟!!
- قصيدة - ريفان -
- عودة بازوفت
- قصيدة - سُرى -
- من الصداميات الى المالكيات
- قصيدة - رؤيا -
- قصيدة - غصن السدر -
- الدولة ومرض الفساد الاداري والمالي
- مجتمع الدولة
- دولة المجتمع
- قصيدة - خيال صورة -
- قصيدة - اخترت مصيري -


المزيد.....




- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...
- “انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطا ...
- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...
- السعودية ترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة بدورتها الجدي ...
- تطورات في قضية داني ألفيش -المتهم بالاغتصاب-
- رومي القحطاني.. أول سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون 202 ...
- شون كومز.. مغني الراب الأمريكي الشهير واتهامات -الاغتصاب وال ...
- بصورة مع علم السعودية.. رومي القحطاني تعلن تمثيل المملكة بأو ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حيدر حسين سويري - مظلومية المرأة العربية