حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 22:05
المحور:
الادب والفن
قصيدة " صديقه " حيدر حسين سويري/2007
****************
ليس حُلماً بل حقيقه ...
اصبحت عندي صديقه
جالستني حين غره ...
آنستني ، أنها جداً رقيقه
..................................
كلماتٌ بانتقاء ...
وشفاه باسمات بحياء
لمعان العين اخفاه بريقه
..............................
قبل ذلك ، كنت لا اهوى السواد
يقبض الروح ، يدمي لي الفؤاد
لكن اليوم ! وقد غطى الجواد !
بت اهواه ومن اسرى فريقه
.................................
جلست تعرض لي الشكوى حزينه
تلفظ الانفاس كالغرقان حينه
ونوارس ظللت باقي السفينه
وانا " عدنان " يركض نحوها
وهي نائمة على الارض كلينه
ايُّ لينا !!
بان من قلبي صفيقه
.............................
هام قلبي فيها هام
وبدا يخفي الغرام
ليتها تعلم ما يخفي " ابتسام "
لكن الدنيا خباياها عميقه
..................................
صرت لا اهوى سواها
هي روحي ومناها
ليتها تقرأ ما ترسم عيني ...
او تبادل عينها شوقا عساها
انها ليست صديقه
كذبٌ ما قلت فيها ...
انها صارت عشيقه
..............................
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟