أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - داعش والرمضاء














المزيد.....

داعش والرمضاء


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4498 - 2014 / 6 / 30 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" داعش والرمضاء "
**********************
بقلم الكاتب : حيدر حسين سويري

كتبت فيما كتبت سابقاً ثلاث مقالات عن " داعش " وهذا رابعها وكلها جاءت مسجوعة !! ولا ادري كيف حدث هذا؟! فلعلي اتحرك باللاشعور مع هذه الفرقة القذرة التي اجتمعت من قاذورات الارض وجيفاتها لتأتي لاطهر بقعة في الارض (ارض الرافدين) راغبةً تلويثها ولكن يأبى الله لنا ذلك ورسوله وحجورٍ طابت وارحام طهرت ، فالنصر دائماً حليف الرحمة والسلام .....
يترقب الشارع العراقي بلهفة وخوف وقلق انعقاد الجلسة البرلمانية الاولى لمجلس النواب الجديد يوم غد الثلاثاء 1/7/2014 وهو غرة شهر رمضان شهر الرحمة والغفران ونزول كتاب الله القران ، كتاب النور والهداية والبركة والايمان ، ولكن هذا الكلام لا تفهمه داعش ومن لف لفها ، حيث لازال الاعلام والقنوات الفضائية تخبرنا باعلان البعض عن عدم حضور الجلسة!! ولا ادري لماذا؟! وقد نطرح عدة تساؤلات :
هل هؤلاء عراقيون ويحبون العراق وشعبه فعلاً؟!!
هل لديهم حجة يقنعون بها انفسهم والناخب الذي انتخبهم بعدم الحضور؟!!
هل وعدوا ناخبهم بان تبقى داعش تعيث في الارض فساداً؟!!
هل وعدوا ناخبهم بتعطيل امور البلاد والعباد بعدم اقرار الموازنة وغيرها من القوانين المهمة؟!!
واخيراً وليس اخراً : هل هم احراراً في دينهم ودنياهم ؟!!
من تساؤلي الاخير يتضح جلياً بأن هؤلاء مسيرون ويتحركون لتنفيذ مخططات خارجية لا تحتوي بين طياتها الى الخراب لهذا البلد الامن ، نحن نرى في جميع بلدان العالم ان الشرفاء الفرقاء يتحدون اذا ألم بهم خطر محدق يتحين الفرص ، ورأينا شرفائنا الأن وعرفناهم فهل يدعي هؤلاء (الذين لايريدون حظور الجلسة) انهم من الشرفاء والوطنيين؟!! .....
يقال ان معنى رمضان جاء من الرمضاء وهي العطش الشديد ، وقد أمر المسلمون بصيام هذا الشهر نهاراً (الامتناع عن الاكل والشرب) وهو فرض على المستطيع للقيام على الفعل ، وحدثت في رمضان عدة حوادث غيرت مجرى التاريخ ، ونخص بالذكر حادثتين مهمتين اولهما وقعة بدر في السابع عشر منه وثانيهما استشهاد خليفة المسلمين واميرهم علي بن ابي طالب عليه السلام في محراب الصلاة في مسجد الكوفة في التاسع عشر منه ، واختلفت الأمة (ولطالما هي مختلفة!!) في هذين الحدثين وقرائتهما فقد عد القسم الاول وقعة بدر انها كانت دفاعاً عن النفس وان المسلمون كانوا مظطرين للقيام بذلك واما استشهاد امير المؤمنين فهم ينظرون له هدمة للدين وان قاتله (ابن ملجم) خرج عن الدين وان عمله باطل ..... واما القسم الثاني فبالعكس عدوا غزوة بدر بداية الفتوح الاسلامية!! وان ابن ملجم فعل صواباً بقتله علي!! .....
ان داعش ومن قبلهم الامويين هم من القسم الثاني ، حيث دأبت سنة الامويين وصولاً الى ابنهم البار " داعش " على قطع الرؤوس والذي يسبقها قطع المياه عن الناس (كما فعلوا مع علي والحسين ومن سار على نهجهم) .....
الخلاصة : اتوقع (والله اعلم) وهي قراءة في الاحداث ليس الا ، ان داعش ستقوم في هذا الشهر الكريم بقطع المياه وتخريبها ثم القيام بهجوم شرس على بغداد مع حلول ذكرى معركة بدر (يوم17) وصولا لقطع الرؤوس في (19) منه ، ولذا فأنا من هنا احذر الحكومة بأن تقوم بالاجراءات اللازمة لحماية الاماكن العامة وانزال دوريات راجلة في كافة مناطق بغداد الحرجة ، كما ادعو جميع الذين يحاولون التخلف عن حضور الجلسة الى حضورها واختيار الرئاسات الثلاثة والا فعلى الحكومة ان تعاملهم معاملة داعش ولا تأخذهم بهم رأفة او رحمة فهم اشد علينا من داعش هم المنافقون فاحذروهم
ِ






#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهواية والاختصاص
- داعش والبغضاء
- قصيدة - أقبل المغول -
- داعش والحدباء
- العراق يدخل موسوعة غينس -سياسياً -
- قانون - سويري - للانتخابات
- الاضحوكة - قانون سانتيغو -
- قصيدة - رواء -
- وزير النفاخ سابقاً
- الثراء وصباغة الاحذية
- بين الكتاب والقارئ
- قصيدة - وطن -
- ثلاثة قصص
- بين الغابة والاسطبل
- ابتكارات مع اقتراب موعد الانتخابات
- الشهيد
- وداوها بالتي كانت هي الداء
- زمن العجائب !!!
- أكرام الضيف والتطور الحضاري
- قصيدة - حيرة -


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - داعش والرمضاء