أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - جلاوزة المالكي إلى أين؟!














المزيد.....

جلاوزة المالكي إلى أين؟!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مصطلح الجلاوزة كان مستخدماً في فترة الحكم العثماني، ويقصد به أصحاب القوة والنفوذ في الدولة، والمقربون من السلطان، فهم قوته الضاربة التي يسيطر بها على الشعب، وينفذ من خلالهم أحكامه وأوامره، وهم يمتازون بالطاعة والتملق للسلطان، والقسوة المفرطة على الشعب ومقدراته ...
عندما ولى الطاغية صدام هارباً، وأُستلمت مهام الحكومة والدولة من قِبل المعارضين له، تسائلنا بغرابة : أين أختفى جلاوزته؟!، كأنهم تلاشوا !، فلم نعد نرى منهم أحد !؛ وبعد إالقاء القبض على المقبور صدام وإعدامه، لم نسمع إلا صيحات وبكاء القليل، وهم من عائلته واقرباءه فقط !، إنه لشئ عجيب !! ... لكن الأن توضح الأمر، أن ما نعانيه من أزمات سياسية وعسكرية سببها الرئيسي جلاوزة صدام بالدرجة الأولى، ومن يقف ورائهم من المنتفعين ... ولذلك بدا الأمر مكشوفاً، وبدأت الحكومة بمحاربتهم ومطارتهم، وسيتم القضاء عليهم إن شاء الله في القريب العاجل ...
الأن بدأنا نسمع في الأعلام المرئي والمقرؤ، وعبر المواقع الألكترونية بأن رئيس الوزراء " حيدر العبادي " ينوي تقليص عدد الوزارات، وذلك من خلال دمج بعضها وإلغاء البعض الأخر ، وهنا يتبادر الى الذهن سؤال :
أين سيذهب جلاوزة المالكي " رئيس الوزراء السابق "؟! ...
حيث انه يمتلك من المشتشاريين فقط ما يزيد على المئة !!، ومنتفعين كثر (الله أعلم بعددهم وعدتهم) في جميع مفاصل الدولة !، هل سيسكت هؤلاء أم سيصبون جام غضبهم علينا؟! ...
الحمدلله أن الأحداث الأخيرة كشفت لنا بعضهم، وهم من الطبقة الأولى للجلاوزة ، ظهروا لنا عبر وسائل الأعلام المرئية ، يرعدون ويوعدون الشعب بالويل والثبور، وبحور من الدماء، وغير ذلك ... ولكي نستفيد من الدرس السابق (صدام وجلاوزته)، علينا بأتخاذ إجراءات سريعة وضرورية بحق (المالكي وجلاوزته)، منها :
1. عزلهم من وظائفهم التي يشغلونها وسحب جميع المهام الموكلة إليهم .
2. رفع الحصانة عمن يتمتع بها منهم .
3. فرض الأقامة الجبرية عليهم ومنعهم من السفر .
4. مراقبة جميع من يتصل بهم فضلاً عن مراقبتهم كظلهم .
5. محاكمتهم بعد الأنتهاء من تشكيل الحكومة .
هذه الأجراءات هي ليست مطالب الشعب فقط، ولكنها ضرورة ملحة، لحماية أمن المواطن وسلامته، واسترجاع حقوقه من هؤلاء المغتصبين، ولكي لا يعاود أي أحد فعلتهم الدنيئةِ هذه ...



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميزانية والموازنة - الجزء الثاني - الحل
- الميزانية والموازنة - الجزء الأول - المشكلة
- الحكام بعضهم من بعض
- ثلاثة قصص قصيرة جداً2
- داعش والحلفاء
- سجال
- - بين بدرة ومهران ، شتان ما بين مكانٍ ومكان -
- عَشقتُك
- فلسفة الحظ السئ Philosophy of bad luck
- المالكي بصورة بوتين
- الخوف من الفضيحة
- قراءة في النص الديني لبيان حقوق المرأة
- داعش والاغبياء
- قراءة الافكار ومعرفتها
- الالزام والالتزام
- - المرأة بين تأثير الاطار الفكري وظهور العبقرية -
- حلم القبول في الدراسات العليا في العراق
- الخيال العلمي عند الاطفال
- قصيدة - الرهط الغبي -
- داعش والعنقاء


المزيد.....




- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - جلاوزة المالكي إلى أين؟!