أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - ثلاثة قصص قصيرة جداً2














المزيد.....

ثلاثة قصص قصيرة جداً2


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4547 - 2014 / 8 / 18 - 02:43
المحور: الادب والفن
    


القصة الاولى : ( فراق )

اعتاد على ان توقضه كل صباح ، في ايام العمل او الاستراحة ، تبدءه بقبلتها على خده الايسر ، فيشيح وجهه الى الجهة الاخرى دلالاً ، فتبادره بقبلة ثانية على خذه الايمن ، فينقلب على ظهره متؤهاً ، يُظهرُ انزعاجاً ويخفي سروراً عميقا ، فتقبله في جبينه ، ثم تنزل الى فمه ، وتختم بنحره ، فيستيقظ مبتهجاً ، وقد أعدت له فطوره وأموره ..... وفي صباح احد الايام ، انتظرها في فراشه فلم تأته ، وظل ينتظرها وينتظرها ولم تأته فلم يغادر الفراش !!! .....



القصة الثانية : ( دجاج وقطط )

كانا كلما التقيا في مكان ما ، افتعلا شجاراً ، وينتهي اللقاء والنقاش بعدم اقتناع احدهما بالاخر ، وذات مرة جلسا هو وهي في المطعم لتناول وجبة الغداء بعد اخذ استراحة من العمل ، جاء المضيف وقال : ماذا احضر لكما (شتامرون) ، قال هو وبدون اي مقدمات : دجاج ، فقالت مستنكرة (رغم حبها لأكل الدجاج) : ولماذا الدجاج ؟! ، قال : انا احب الدجاج كما أحب المراة ، فهي اما مشوية ، او مقلية ، اومسلوقةً ومصلية .... فبادرته : او حية؟ ، قال : استفيد من بيضها ، ولكنها الوحيدة التي تستطيع الهرب مني .
فقالت هي : لكن البعض يشبه المراة بالقطة وهي اما منزلية أليفة ، او برية لطيفة ، او وحشية حرّيفة وهي الوحيدة التي تستطيع ان تلتهمك ..... فنادى الى المضيف قائلا : (جيب كباب بلا زحمة )!!! ....



القصة الثالثة : (باقة زهور)

رن الجرس ، قالت : من في الباب ، فلم يجبها احد ، اقتربت من الباب ونظرت من العين السحرية ، فلم ترى الا باقة زهور وضعت على عتبة الباب ، فتحت الباب ، وجدت الباقة وورقة مكتوب عليها ميلاد سعيد وكل عام وانت بخير ... رمت الورقة على الارض ، ودخلت تركض ، رفعت سماعة الهاتف ، اتصلت بالشرطة : الو شرطة النجدة ؟
- نعم
- ارجو الحضور الان
- ما المشكلة سيدتي
- ارجوك اني اتعرض الى حادث
- العنوان من فضلك ، سنكون عندك خلال بضع دقائق
طرق الباب ، نظرت من العين السحرية ، رأت الشرطة ، فتحت الباب ،
الشرطي : ما المشكلة سيدتي ؟!
- باقة الزهور
- ما بها ؟! انها باقة زهور جميلة
- لقد طرق الباب ، وعندما فتحته ، وجدت باقة الزهور ولم اجد احد
- لعل شخصاً محبا اراد ان يفاجئك
- لا أعرف احد ، وكذلك لقد كتب عليها ميلاد سعيد !!
- وما الغريب في ذلك؟!
- اليوم ليس عيد ميلادي
- اه ، وما المطلوب مني سيدتي ؟!
- انقذني من هذه الورطة
- اوه ، نعم . اظن ان الشخص كان يقصدني فاليوم عيد ميلادي أنا... اشكرك على باقة الزهور سيدتي ، انت اول المهنئين لي ... وداعاً



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش والحلفاء
- سجال
- - بين بدرة ومهران ، شتان ما بين مكانٍ ومكان -
- عَشقتُك
- فلسفة الحظ السئ Philosophy of bad luck
- المالكي بصورة بوتين
- الخوف من الفضيحة
- قراءة في النص الديني لبيان حقوق المرأة
- داعش والاغبياء
- قراءة الافكار ومعرفتها
- الالزام والالتزام
- - المرأة بين تأثير الاطار الفكري وظهور العبقرية -
- حلم القبول في الدراسات العليا في العراق
- الخيال العلمي عند الاطفال
- قصيدة - الرهط الغبي -
- داعش والعنقاء
- مسعود ورسالته الى الشعب - المكَرود -
- شجرة السدر والتقديس
- عذراً ايها القارئ الكريم
- داعش والرمضاء


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - ثلاثة قصص قصيرة جداً2