حيدر حسين سويري
الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 04:05
المحور:
الادب والفن
قصيدة " سجال " حيدر حسين سويري 21/3/2014
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قد! و قد! ،
اهواك قد!
قد ! تكونين على مقربةٍ مني ،
وقد!
تدخلي بين متاهات السعد
او تخرجي ...
لم تكسبي الا السهد
قد تضيفين جديدا ،
او سوى احصاء عد ؟!
فكثيرات اللواتي ،
قد مررن من هنا قبلُ
واخلفن الوعد
..............................................
كل واحدة تظن ، انها ملكت جسوري
تخطف الحب وتحيا ، تحت سوري
تتمنع عن حنيني ،
ثم تعطيني المدد
.............................................
بدءت ليلتها الاولى ، معي
خلتها تشفي بليلٍ ، وجعي
بأختصارٍ ، حظنتها أضلعي
فكت القيد وقالت :
ليس بعد
انما البحر له جزرٌ ومد
........................................
قلبت بعض الورق
وهي تنظر في قلق
فاتكأتُ ، وبدا فيَّ أرق
فدنت مني وقالت :
بعد غد
....................................
قلتُ : مه؟!!
انتِ ! من أنتِ ؟!
أبرقٌ أم رعد !
اتظنين بأني صرت أهواك
وقلبي قد وجد؟!
ام تراني همتُ فيكِ !!
وهوى القلب اليك وسجد !
انما الليل سجالٌ
واشتهى منكِ الجسد
.......................................
فمشت تفتح بابي
ثم قالت بنهد :
عندما اهوى الرقاد والرغد
سوف آتيك وافقدك الرشد
حينها تعرف ما طعم الشهد
..............................................
قلت : لا بأسٌ ،
وفي هذا الصدد
لبوةٌ أنتِ ، واهواكِ أسد !!
قهقهت
وارتحلت
والباب سد
................................................
#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟