أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - داعش والحلفاء














المزيد.....

داعش والحلفاء


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" داعش والحلفاء "
**********************
حيدر حسين سويري

يقع (الحلف) بين متخالفين والا لذاب احدهما في الاخر ما داما متفقين ، يقول الكاتب قاسم العجرش ( ثمة قضية عقلية في ضرورة لتشكيل تحالف ، فالتحالف ليس له مبرر بين متفقين تماما ، و قبل أن يولد التحالف ، أي تحالف ، لابد من أن يكون قبله تخالف ، وإلا لما وجدت ضرورة لتشكيله( ! – موقع البينة - .
أرتبط أسم (الحلفاء) بالحرب العالمية الثانية بشكل خاص ، حيث ارتبطت مصالح الدول المختلفة ( أمريكا وروسيا " الاتحاد السوفياتي سابقاً " وغيرها ) ، فأجتمعت للقضاء على اعتى دكتاتوريات العالم (هتلر وسياسته النازية) ، ولقد تمكنت من ذلك عسكرياً ...
اليوم نستطيع ان نطلق لقب الحلفاء على (التحالف الوطني) ، والذي تمكن من اسقاط دكتاتورية تشابه دكتاتورية (هتلر) ولكن سياسياً !! (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً [الأحزاب : 25]) ...
عودة الى "داعش" من جديد ، حيث انها الحدث الابرز والاكبر ، على الصعدين الدولي والمحلي ، ولا نقول على الصعدين العالمي والاسلامي !! فلم يعد هناك اسلام بفضل " داعش " وعاد الاسلام غريباً كما بدأ ؛ كما جاء على لسان نبيه !!...
والأن لنكن موضوعيين ونبحث عن حلٍ لمصيبتنا ، وهذا هو ما يهمنا الأن وغداً ؛ لقد طوينا صفحة من صفحات الدكتاتورية الجديدة ، والتي تغطت بلحاف الديمقراطية المزعومة رغم حرارة الصيف اللاهب !! ...
كيف نتمكن من القضاء على " داعش " ؟!!
لقد شكل تكليف السيد العبادي كرئيساً لوزراء العراق الخطوة الاولى لترسيخ الديمقراطية ، فوجب علينا ان نعرف كيف تمت هذه الخطوة ؟! ، ومن وقف وراءها ؟! هذا اولاً وأما ثانياً : هل يمكن اصلاح امور البلاد والعباد على يد هذا القاضي على الدكتاتورية ؟!! وهل سيتمكن من القضاء على داعش ايضاً ؟! ...
هناك رأيان ، الاول يقول : بأن المرجعية الدينية الرشيدة وقفت وراء هذا التغيير وهي التي خطت الخطوة الأولى وتحملت العبئ رغم التهديدات . ولمعترضٍ ان يقول : ان المرجعية الرشيدة طالبت بالكثير من الامور ولم تعر الحكومة اي اهتمام لتلك المطالبات ولم تستطع المرجعية فعل شئ سوى المقاطعة ؟!! ...
والرأي الثاني يقول : أن التحالف الوطني هو من قام بالتغيير حيث أحس بأن مشروعه السياسي الديمقراطي على وشك الانهيار وان الأخر جير مكونات التحالف لمصالحه الخاصة وسيطر تماماً على قرارات التحالف . ولمعترضٍ ان يقول : ان المخالفات حصلت منذ الولاية الاولى ولم يستطع التحالف فعل شئ ورأينا بأن احد اكبر مكونات التحالف (المجلس الاعلى) أكتفى بأنه لم يشارك في الحكومة ؟!! ...
أقول : ان الجمع بين الرأيين هو الاقرب للصواب ، فلقد استطاع التحالف الوطني احداث التغيير بفضل مسساندة المرجعية الرشيدة له ، ولولا هذا التأييد والمؤازرة وأتفاق مكوناته (رغم اختلافها في بعض الرؤى كما اوضحنا اعلاه في معنى الحلف) على أن المرجعية الرشيدة هي صمام الأمان للشعب لما تمكن التحالف من تحقيق شئ ...
لذلك فأنا ادعوا الى امرين مهمين لحل الأزمة القائمة ولعدم الرجوع الى الخلف :

1. الحفاظ على وحدة التحالف الوطني ( والذي يتضمن دولة القانون ) وتقويته .
2. الحفاظ على العلاقة الوثيقة مع المرجعية الدينية الرشيدة والأخذ بتوجيهاتها .

ان كلامنا هذا يقع في الكليات قطعاً والا فالجزئيات كثيرة وستحل (ان شاء الله) بعد الأخد بالمقترحين اعلاه ؛ اننا لانزكي جميع افراد التحالف الوطني ، ولا يهمنا حالياً ذلك ، ما يهمنا هو رسم برنامج معين وواضح المعالم للتحالف ، لكي يُعرف المؤالف من المخالف ، ولكي نعرف من يخدم الشعب ومن يخونه ...
وأخيراً نقول جاء بالمأثور عن اجدادنا قول شاعرهم :

تأبى العصي أذا أجتمعن تكسراً ..... وأذا أفترقن تكسرت آحادا

بالوحدة والتحالف سيتم القضاء على داعش ومن لف لفها ولن يكون لها موطئ قدمٍ على أرضنا البتة .



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجال
- - بين بدرة ومهران ، شتان ما بين مكانٍ ومكان -
- عَشقتُك
- فلسفة الحظ السئ Philosophy of bad luck
- المالكي بصورة بوتين
- الخوف من الفضيحة
- قراءة في النص الديني لبيان حقوق المرأة
- داعش والاغبياء
- قراءة الافكار ومعرفتها
- الالزام والالتزام
- - المرأة بين تأثير الاطار الفكري وظهور العبقرية -
- حلم القبول في الدراسات العليا في العراق
- الخيال العلمي عند الاطفال
- قصيدة - الرهط الغبي -
- داعش والعنقاء
- مسعود ورسالته الى الشعب - المكَرود -
- شجرة السدر والتقديس
- عذراً ايها القارئ الكريم
- داعش والرمضاء
- الهواية والاختصاص


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - داعش والحلفاء