أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الحشد الشعبي - ثمرةٌ آتت اُكلها














المزيد.....

الحشد الشعبي - ثمرةٌ آتت اُكلها


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 01:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الحشد الشعبي – ثمرةٌ آتت أُكلها "
**********************
بقلم الكاتب : حيدر حسين سويري

بعد فتوى الجهاد الكفائي، التي صرحت بها المرجعية الدينية الرشيدة، لبى نداء الوطن شبابه وكهوله على حدٍ سواء، فأمرت المرجعية الدينية بأن يكون هذا الحشد الشعبي تحت إمرة وإشراف الدولة، كي لايُفهم الجهاد الكفائي فهماً خاطئاً، أو يُستغل من بعض النفوس الخبيثة استغلالاً لمنفعةٍ شخصية ...
لكن ما حصل لهؤلاء الفتية الذين أمنوا بربهم ووطنهم، وتركوا اعمالهم وأهليهم، أن الحكومة قابلتهم بأسوء المقابلة، فلم تصرف لهم رواتب، ولم توفر لهم اللباس العسكري اللازم، ولم توفر لهم مؤن العسكر فضلاً عن الحرب، فلم توفر لهم الطعام ولا الماء ولا المكان الجيد الذي يستقرون فيه ...
تم استغلال افراد الحشد الشعبي، لتغطية أخفاق الجيش النظامي وخيانات قادته، فرموا بهم الى التهلكة، ذلك أنهم جعلوهم بإمرة البعثيين، من الجيش السابق!، والذين اشرنا لهم في مقال سابق بأنهم الدولة العميقة!! ...
لقد سمعت ذلك بنفسي من الكثير من أبناء الحشد الشعبي، وتم نقل الخبر الى المرجعية الرشيدة، وتم إطلاعها ميدانياً، على ظروف مقاتلي الحشد الشعبي، فنهضت الجماهير الشعبية أفراداً وجماعات، ولا سيما اصحاب المواكب الحسينية المباركة، لتكون هي حاملة عبئ الأرزاق والمؤن الى سرايا الحشد الشعبي، وعدم الأتكال على الحكومة المنهارة!! ...
أخيراً استطاعت سرايا الحشد الشعبي، أن تحقق ما عجزت عنه الحكومة، تلك الحكومة التي أوهمتنا بأنها كونت جيش قوي، يستطيع حمايتنا!، والذي لم يستطع أن يحمي نفسه وحكومته!!، لأنه جيش أشخاص وليس جيش وطن وشعب؛ قطعاً أنا لا أقصد الجميع، ولكني أقصد وبشكل مباشر القائد العام للقوات المسلحة وقادته من ذوي الرتب العالية في شكلها فقط!! ...
أستطاعت سرايا الحشد الشعبي، أن تفك الحصار القائم منذ اكثر من شهرين!، على ناحية (آمرلي الصامدة البطلة)، حيث كبدت "داعش" ومن لف لفها خسائر كبيرة جداً، وستكون هذه فاتحة خير أن شاء الله لتحرير كافة مناطقنا المغتصبة من قبل العصابات الاجرامية ...
اليوم وبمناسبة هذا النصر الكبير، الذي حققه أبناء سراي الحشد الشعبي، ومن تبقى من أبطال جيشنا الباسل، فأنا أطالب من سيستلم حقيبة وزارة الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة، وبضغط من البرلمان، أن تعاد هيكلة وزارة الدفاع، بالأعتماد على أبناء سرايا الحشد الشعبي الأبطال، بل وأطالب أن تشكل كل محافظة ألوية خاصة من أبناءها، لكي يشعر أبنائها بالأنتماء الحقيقي، ولكي يدافعوا عن وطنهم بصورة الجندي الواحد، الذي لا يهمة إلا وحدة الوطن وسلامة شعبه وأراضيه.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكذوبة - قانون المسائلة والعدالة
- الظواهر الإجتماعية والتقنين
- السياسيون وشكوى الفقراء1
- داعش والمرأة المومياء
- جلاوزة المالكي إلى أين؟!
- الميزانية والموازنة - الجزء الثاني - الحل
- الميزانية والموازنة - الجزء الأول - المشكلة
- الحكام بعضهم من بعض
- ثلاثة قصص قصيرة جداً2
- داعش والحلفاء
- سجال
- - بين بدرة ومهران ، شتان ما بين مكانٍ ومكان -
- عَشقتُك
- فلسفة الحظ السئ Philosophy of bad luck
- المالكي بصورة بوتين
- الخوف من الفضيحة
- قراءة في النص الديني لبيان حقوق المرأة
- داعش والاغبياء
- قراءة الافكار ومعرفتها
- الالزام والالتزام


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الحشد الشعبي - ثمرةٌ آتت اُكلها