أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - غواية ميثم الجنابي














المزيد.....

غواية ميثم الجنابي


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غواية ميثم الجنابي
عادل الخياط

ميثم الجنابي غاو بإمتياز .. الجنابي كان يعشق مقتدى الصدر , مضغ أوكتب الكثير عن السيد الشيخ , لحد الحشر في طفولته وكيف كان يستخدم الأتاري بوصفه لعبة تساعد على نمو الطفل خياليا .. وغيرها وغيرها .. اليوم إنقلب الوضع ألف درجة دائرية .. لمن إنقلب اللوح البياني , اللوح إنقلب لصالح : نوري المالكي .. لماذا إنقلب لصالح المالكي ؟ ليس لكون المالكي هو المارد الذي سوف يمضغ دنيا العراق بعصا سحرية , إنما ثمة أشخاص لديهم خلافات مع توجه الجنابي , وهؤلاء دوما ما يفضحون ممارسات المالكي على مدى تربعه على العرش لما يقرب من عقد من الزمن , وعليه فقد إنطلق فيلسوفنا الجنابي مداعبا المشاعر الوطنية أو الخلافية بينه وبين أولئك ليقرن الربط بين قاسم والمالكي .

مشكلة شخص مثل الجنابي ومن على الشاكلة , أنهم دوما يقرنون رمزا ما على واقع حداثي , أو أية مقارنة !! وتلك محاولات بائسة .. وتلك حالة عظامية مريضة , عصابية , المفروض بك أن تبرهن مدى قدرة صاحبك على الخلق , وليس إستحضار شخصية تاريخية لدعم إدعائك . قاسم على العين والراس , لكن المفروض بك أن تحدثني عن إنجازات صاحبك الجديد
..
الذين لا يتفقون معك يقولون لك : صاحبك كان فاشلا لفترة ثمان سنوات : لم يبن مدرسة أو جسرا أو مطارا .. لم يعمر حيا بائسا أو يبلط طريقا , لم يؤسس مؤسسة صحية ذات إعتبار تعالج العطب البشري .. لم تعالج قضية التصحر التي تعصف بالبلد ,ونيجة لذلك حصلت هجرة مليونية للمدن لم يشهدها العراق على مدى تاريخه .. لم تعالج قضية التهجير والقتل الطائفي التي إستشرت على نحو تصوري يعجز عنه العقل البشري .. الفساد المالي والإداري الذي لم تطرأ له تماثلات على مدى تاريخ العراق , حتى في حقبة صدام حسين .. ووووو .. وتلك الترنيمة تتكرر يوميا بواسطة العديد من المهتمين بالشأن العراقي .. فهل لجمت قلبك ياترى , أم أن إسطوانة عبد الكريم أسهل على القارئ .. لكن بالمناسبة , تلك الإسطوانة أضحت ممجوجة إلى حد الغثيان بالنسبة للعارفين بـ قاسم , هل تدري لماذا , لأنها غير خاضعة للتعامل الآني وليس مثلما تدعي عن أن التاريخ يعيد نفسه , تلك لغة البسطاء.. أما بخصوص الجيل الجديد فهو أصلا لا يعرف صدام حسين , فكيف يفقه من هو عبد الكريم قاسم .. يا صديقي أنت تعيش في زمن الكلاسيكية القديمة المرتكزة على رموز تاريخية عفا عليها الزمن .. الناس اليوم تنظر لما يفعله الحاكم الحاضر , فإذا كان فعل الحاكم يتوافق مع رغبات الناس , فالطبيعي ان الناس سوف تتبعه , أما إذا لا يلبي رغباتهم فحتى لو كان خليفة " محمد بن عبد الله " فإنهم سوف يرفضونه بصوت فاقع.

هل وصلتك الرسالة يا حضرة الجنابي .. وبعدين أن غوايتك حيرتنا : مرة تؤله الصدر , وأخرى غيره , واليوم المالكي , وبعدها من المحتمل العلم الجديد العبادي .. نصيحة بعدم الإنجراف في طوفان الوقائع , كونها تتموج وفقا للمط الزمني المتغير .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي المسكين
- هوامش عراقية على وقع الغزوات الداعشية
- مسؤول بريطاني يعيش في سبات !
- فقط أفهم العبارة التالية !؟
- حكومة العراق ترتجف فزعا من - داعش -
- ما علة الصحف البريطانية مع ال - سيسي - ؟
- صدر الدين القبانجي وفتوى أكل ال - فسيفس -!
- المؤمن - المومن - الحرامي
- - بوتين - يرسم تاريخ روسيا حسب مزاجه !
- كيف إقترن البسطال بوزارة الثقافة العراقية ؟
- هل البي بي سي العربية جزء من قناة الجزيرة ؟
- مانديلا وحرب العراق
- صورة معبرة ل - إبراهيم الجعفري -
- آخر دالغة : جيش الحسين لمكافحة الإرهاب !
- سوف نقرأ العنوان التالي في الإيام اللاحقة
- هل جون كيري وزير خارجية فاشل بإمتياز أم ماذا ؟
- حزب البعث , حزب الدعوة , تماثل المضمون
- رئيس دولتنا يبيع سمك في الشط !
- سليماني غاضب !
- دهشة إمرأة صينية


المزيد.....




- -مازلت أسمع أصواتكم-.. نانسي عجرم تشارك متابعيها لحظات من حف ...
- قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج -زخما- لاستئناف ...
- البرلمان الإيراني يمهّد لقطع التعاون مع الوكالة الدولية للطا ...
- الحكم الثاني على القيادي الطلابي معاذ الشرقاوي بالسجن عشر س ...
- كيف انتهت مواجهة الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل؟
- أطفال سيفورا ـ الهوس بمستحضرات العناية بالبشرة رغم المخاطر
- الجيش الإسرائيلي يقتل المزيد من الفلسطينيين المحاصرين والجائ ...
- البرلمان الإيراني يوافق على مشروع قانون لتعليق التعاون مع ال ...
- ضبابية موقف ترامب بشأن الالتزام ببند الدفاع المشترك يلقي بظل ...
- مدينة تبريز موطن الأذريين شمالي غربي إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - غواية ميثم الجنابي