أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل الخياط - سوف نقرأ العنوان التالي في الإيام اللاحقة














المزيد.....

سوف نقرأ العنوان التالي في الإيام اللاحقة


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 06:10
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




العنوان هو : الحكومة الإيرانية لم تلتزم بإتفاقات جنيف وما بعدها ! .. ما بعدها - إتفاقات جنيف حول النووي الإيراني - تظل متخبطة , البارحة كتبت موضوعا عن تفائل الوزير كيري وتناقضه مع بقية المفاوضين الأوروبيين .. قلت : ننتظر السبت إن كان يأتي بالعصا السحرية " اليوم طل علينا السبت وتأكد الإعتقاد بأن الحسم الكيري الأميركي ليس فقط إنه ليس يحسمها يوم السبت الذي لم يكن مبرمجا ضمن المهلة الزمنية لتلك الإجتماعات , بل حُددت جولة أخرى من تلك المفاوضات .. مفاوض " ألماني آخر " يقول اليوم : ربما نصل إلى إتفاق معقول !
حسن , ربما ربما , لكني أظن بإطلاق إنه حتى في الجولة القادمة المُقترحة ستُخيَّب الآمال , نعم مُحتمل يحصل إتفاق بين مجموعة الـ 5 +1 مع المفاوض الإيراني لكن مثل هكذا إتفاق سيكون في مهب العقلية الإيرانية المرتكزة على مفهوم :" الموت لأمريكا "
أقول هذا وأنا على يقين مطلق .. بالنسبة لي , وأحسبها على النحو التالي :

القيادة الإيرانية النافذة والمتمثلة بالولي الفقيه مرتكزة على قواعد خرافية تُسمى : القدرة الإلهية القادرة على قصم ظهر الغرب الذي يُحاصر نظام الملالي .. متى ستقصم تلك القدرة الإلهية ظهر وعمود الغرب الفقري لا نعلم , متى سوف تقصمه , بعد ألف أو مليون سنة ؟ .. الشعب الإيراني هو وحده الذي يعاني من هذا الحصار , أما الطبقة الحاكمة فتجد كل وسائل العيش المريح , فلا تبالي لا بسعر " التومان أو الريال " الإيراني الذي لا يضاهيه في الإنحدار ربما حتى الدينار العراقي تحت حكم ملالي العراق , ولا بكل ظواهر العيش الكفاف للمواطن الإيراني - إبتلينا بالملالي وليالي ونهارات الملالي , أينما تلتفت تقع عينك وسمعك على حُكم الملالي , فيا له من زمن أغبر , زمن الملالي !

من الطرح اعلاه ينبثق مضمون يُسمى : عدم الثقة

وعدم الثقة هذا هو إن أولئك القوم ما داموا غير راسخين في الثقة بناءا على تصوراتهم , ولكونهم منتفعين من هكذا وضع فإن أي إتفاق بشأن برنامجهم النووي مع الغرب غير قابل للفعل مستقبلا , والهزيع القادم هو الفاصل . أما بالنسبة إن كان الغرب يدرك تلك الحقيقة أم غافل عنها فهذا سوف يتضح لاحقا لو حصل إتفاق بين الطرفين , الإتفاق الذي لا يعني رفع القيود الأوروبية والأميركية ولو جزئيا على النظام الإيراني
وأعتقد إن " أوباما " قد أفصح عن تلك الجزئية البسيطة لو نفذت إيران الإتفاق النووي .. بالمناسبة إن الرفع الجزئي البسيط فيما لو حصل مستقبلا لعله سيكون عاملا مضافا لعدم إلتزامهم بهذا الإتفاق . فقد يحاججون الغرب بالقول : المفروض أن رفع الحصار , ليس الجزئي إنما الكامل , هو أحد تجليات الإتفاق النووي .

ثمة مستجد آخر طرأ من الوزير الأميركي " كيري " مُستجد طارئ يقول : إن أميركا ليست عمياء , وأنها تمتلك خبراء يمتلكون خبرة طويلة وما إليه , عجيب ! قبل يومين زعمت يا سيد كيري إن اليورانيوم الإيراني على وشك الحسم , اليوم إنقلبت تصرحاتك رأسا على عقب !!

الذي نريد أن نفهمه : هل ملالي إيران مخادعين في تفاوضهم عن هذا النووي الإيراني الكارثة , أم ثمة سيخ في نخاعك الشوكي عن النزول والصعود الغير طبيعي الذي يتمخض على شفاهك ؟
ندعوا السيد كيري التواؤم مع الصقور الجمهوريين الذين تناغموا مع الموقف الفرنسي لتعطيل الإتفاق مع نظام حكم الملالي الذي يظل غير موثوق به في كل الأحوال .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل جون كيري وزير خارجية فاشل بإمتياز أم ماذا ؟
- حزب البعث , حزب الدعوة , تماثل المضمون
- رئيس دولتنا يبيع سمك في الشط !
- سليماني غاضب !
- دهشة إمرأة صينية
- حسن العلوي يؤرخ خارج إطار التاريخ
- من هو الذي رمى الحذاء على سيارة - روحاني - ؟
- هاجس شعبي عراقي يقول : آه لو تصل ...
- المالكي وتكوينه الشيعي إختزلوها ؟
- رسالة دفع للرئيس - عُمر البشير -
- جون مكين - يبكي : لو كنت مكان أوباما !
- كيف إستفحلت الطائفية في الثلاين سنة الأخيرة -
- آخر معايير الدوبلوماسية : المالكي والعلواني !
- إيران والخطوط الحمراء !
- دعوة إلى السيد - الجعفري - إلى الإستقالة والتوجه نحو الفلسفة ...
- هل - مرتضى القزويني عراقي - ؟
- آخر - صلافات - المالكي : صعوبة القضاء على الإرهاب !
- أيها السيسي , إنها لحظات التاريخ الفارقة
- ما هو سر تكالب الحمير والفيلة على الملف المصري ؟
- حكومة المالكي وأمريكا أين المصير؟


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل الخياط - سوف نقرأ العنوان التالي في الإيام اللاحقة