أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - من هو الذي رمى الحذاء على سيارة - روحاني - ؟














المزيد.....

من هو الذي رمى الحذاء على سيارة - روحاني - ؟


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4232 - 2013 / 10 / 1 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخبر يقول ان ثمة مؤيدين ومعارضين لسياسة "روحاني هم الذين إستقبلوه في المطار , المؤيدون رحبوا , والمعارضون إستقبلوه بالأحذية , أحذية الإستقبال كانت في الواقع عبارة عن حذاء ما قد سقط على سيارة الرئيس , من هو المؤيد ومن هو المعارض , الواقع الإيراني يقول إن المؤيد هو أو هم الذين إنتخبوا روحاني نكاية بـ " خامنئي " , أما المعارض فهو الذي يُمثل خط " خامنئي "

الخط المعارض يقول لـ " حسن روحاني " : عملت خيرا , لكن هل تستطيع التواصل على هذا المنحى المبروم على هيئة خازوق إبليسي في وجه الولي الفقيه ؟.. هل يقدر شخص ما , سياسي أو عسكري أو مدني أن يُلوح بقضيب قبالة الولي الفقيه ؟ الجواب بكل بساطة : لا , لا يستطيع أي شقاواتي إيراني أن يفعل ذلك .. فقط الشعب الإيراني ككتلة واحدة هو الذي بمقدوره أن يفعل ذلك .. لكن مع عنجهية هذا الخامنئي فقد إستثنى راضخا في إنتفاضة 2009 عندما أقر بنفسه ما معناه : إنما ما يحدث بالفعل يُمثل إرادة جماهيرية , لكني أعدكم بتلبية كل مطالبكم بكياني ويدي , لكنكم تعرفون إنني مشلول واملك يد واحدة .. وما إليه من حديث خامنئي الذي لا يستحضرني كله , لكنه عموما كان يُمثل نزعا من الخوف الذي لم نألفه من أعلى رأس في القيادة الإيرانية .. بالفعل كانت إنتفاضة 2009 تُمثل تحديا حقيقيا لسلطة الملالي , فلا يُمكن أن تتخيل إن أعلى هرم في السلطة الإيرانية يتحدث بهذا الأستسلام , لكن للأسف كان التخطيط لتلك الإنتفاضة من الهشاشة هو الذي قادها لذلك الفشل !

اليوم تُعاد الكرة لكن على نحو آخر .. السياسة الخارجية الإيرانية لا يُمكن أن يحددها إلا الولي الفقيه " خامنئي " , طبعا عموم السياسة الإيرانية داخلية وخارجية يبرمجها خامنئي , لكن نقاط الإرتكاز في الخارجية تتمحور حول : علاقة إيران بالغرب والولايات المتحدة بالذات , وما مدى إستجابة القيادة الإيرانية ورأس هرمها " خامنئي " مع الرغبات الغربية وأولها التخلي عن تخصيب اليورانيم ( بالمناسبة آخر تصريح لمسؤول إيراني رفيع يقول : تخصيب اليورانيوم أولية لا يمكن التفاوض حولها ) .. ومن هنا فإن ذوبان الجليد بين طهران وواشنطن ليس إلا مهزلة وضحك على الشوارب وإن الجناح المتطرف في طهران الذي يُمثله خامنئي هو الحاسم الجوهري في تبني القرارات , القرارات من نوع اليورانيوم وتخصيبه والعلاقة مع الغرب , والأيام سوف تثبت إن إتصال روحاني بـ أوباما لم يكن إلا مسرحية هزيلة لا يمكن أن تنطلي حتى على أطفال الروضات .

وللتذكير أيضا : إن قضية تخصيب اليورانيوم لا تعني أساسا عملية توازن قوى مع إسرائيل , القضية مرهونة بعملية protection لنظام الحكم الملائي الإيراني . ترسانات أسلحة وحرس ومخابرات ويورانيوم وتآمرات وقتل على المجان , لكن الزمن بالتأكيد له إنعطافاته التي ستقص ذيول القردة .
عادل الخياط



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاجس شعبي عراقي يقول : آه لو تصل ...
- المالكي وتكوينه الشيعي إختزلوها ؟
- رسالة دفع للرئيس - عُمر البشير -
- جون مكين - يبكي : لو كنت مكان أوباما !
- كيف إستفحلت الطائفية في الثلاين سنة الأخيرة -
- آخر معايير الدوبلوماسية : المالكي والعلواني !
- إيران والخطوط الحمراء !
- دعوة إلى السيد - الجعفري - إلى الإستقالة والتوجه نحو الفلسفة ...
- هل - مرتضى القزويني عراقي - ؟
- آخر - صلافات - المالكي : صعوبة القضاء على الإرهاب !
- أيها السيسي , إنها لحظات التاريخ الفارقة
- ما هو سر تكالب الحمير والفيلة على الملف المصري ؟
- حكومة المالكي وأمريكا أين المصير؟
- صُحف بريطانيا مُفعمة بالعاطفة ! Mum I Love you .. 2
- الصحف البريطانية تؤمن ب - Mum I Love you
- السيسي يقفز بخطوات تتحدى الهرِم العتيق
- المصريون يستنجدون - موعظة البشيتي - !
- رسالة تعزية إلى صدر الدين القبانجي
- -هيغ - يستمد سياسته الخارجية من صلعته !
- اللوم ليس على - مُرسي - !


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - من هو الذي رمى الحذاء على سيارة - روحاني - ؟