أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - ما هو سر تكالب الحمير والفيلة على الملف المصري ؟














المزيد.....

ما هو سر تكالب الحمير والفيلة على الملف المصري ؟


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحمير والفيلة هما او هم الديمقراطيين والجمهوريين الأمريكيين ؟ .. يقول السر الذي تواردت عليه الكثير من وسائل الإعلام , وعلى وجه التحديد المصرية , أن ثمة نوع من الإتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين وحماس بمباركة " قطرية " على تحويل سيناء المصرية إلى دولة حماسية فلسطينية والتخلي عن المطالبات المتواصلة المزعجة عن الدولة الفلسطينية الممتدة من البحر وحتى النهر التي تزعق بها نفاقا حركة حماس ومن خلفها الجهاديين أيضا من البحر وحتى الساحل . وهكذا تتم التسوية ونخلص من الجهاد والجهاديين والقاعديين واحاديث الأوليين والآخريين ويعم السلام دولتي " حماس " السينائية " وإسرائيل الآمنتين !

القول إن مثل هكذا تصور لا يخلوا من جزء من الحقيقة حيث أشارت له العديد من وسائل الإعلام المصرية , ووُضعت على أساسه الكثير من البراهين التي تؤكده , منها على سبيل المثال : النشاط الغير طبيعي للمتشددين الإسلاميين في صحراء سيناء بعد ثورة فبراير 2011 . ومع صعود الإخوان لسدة الرئاسة تزداد المؤشرات عن التناغم بين سدة الرئاسة الإخوانية والمجاهدين في سيناء ضد الجيش المصري , واليوم بعد سقوط الإخوان لا بد إن التحقيقات ستفصح عن تلك العملية التآمرية القبيحة بين الإخوان والجهاديين وحماس لكسر هيمنة الدولة المصرية .

كيف تتأكد ان الولايات المتحدة خارج أو ضمن تلك السيناريو ؟ خارج تلك السيناريو محتمل , أما ضمنها , يجب أن تدرح دليلا منطقيا ؟.. في البدء لابد ان تضع تفسيرا منطقيا ان الولايات المتحدة " ديمقراطيوها وجمهورييها" يتناغمون مع التنظيمات الإسلامية ! : كانت وسائل الإعلام المضادة لـ أوباما والديمقراطيين تحبذ فوز المرشح الجمهوري كونه أشد حدة من الديمقراطيين في التعامل مع الملفات التي تتعامل مع التطرف الإسلامي ومنه التعامل مع الإخوان مصريا .. بعدها مالذي حدث ؟ الذي حدث ان الطرف الذي يتعامل بتراخ مع الإسلاميين في أميركا هو الذي فاز بالإنتخابات الرئاسية . طيب , ماذا يريد هذا الطرف , ماذا يريد أوباما والديمقراطيين ؟ ليس هناك ساذج لا تتهادى له بانوروما أوباما خارجيا , السياسة التي تقول : لا شأن لنا بالعالم الخارجي إلا وُفق شذرات نحددها نحن , على سبيل المثال : نحن لا ننفق تريونات أو ترليونات الدولارات في حروب كونية , فتلك الترليونات بدل ان ننفقها على العراق وأفغانستان سنعدل بها ميزانيتنا , تلك الترليونات سنسدد بها ديوننا , تلك الترليونات سنبني بها منشأتنا وبيوتنا التي دمرتها الأعاصير والأزمات الإقتصادية , جورج بوش لا يكترث بإعصار مارلين مونرو أو ساندي " اما نحن فهمنا البناء والألق .. لمن لا يعرف , تلك اللغة الخطابية كانت مفتاح الفوز للديمقراطيين وأوباما في إنتخابات 2008 - 2012 .. في العراق : لا شيء يعلو فوق ردف المالكي وعصابات اللصوص .. لكن تلك اللغة لا يستسيغها صقور أميركا .. صقور أميركا يستسيغون البزنس والحروب العابرة للقارات !

عجيب إذن , كيف إلتقى الجبلان , كيف تناغم سياسيو أميركا بصنفيهم مع اللفيف الإخواني ! ما الذي حدث , كيف حدث هذا ؟؟ّ .. حدث ولم يحدث .. الجمهوريون على وزن جون ماكين دوما يتحينون اية فرصة تضد باراك أوباما , أما اليوم ترى جون ماكين الذي دون شك لم تزل هزيمته الرئاسية في 2008 تغل كيانه الهرم - بالمناسبة الجمهوريون جميعا لا يزالون يعانون المأساة من فوز أوباما , أوباما أصبح عقدة مستعصية في وجه الجمهوريين عموما ! إذن كيف إتفق المبرومين بلفائف متقاطعة على الملف المصري ؟ وهذه لن تسأل عنها شيوخ اللفيفين . : أن تسأل ما هي حكاية " سنودن " وفضحه لشبكة الـ US فمن المحتمل أن يثرموا عليك كلاما وطنيا أشبه بأحاديث الوطنيات المستفحلة الموروثة في قيادات شرق أوسطية , أما كيف إتفقا على الملف المصري وتفتيل وتشعير وتقبيل ولحس الإخوان المسلمين .. فهنا هو اللُغز . وما ذهبت إليه بعض الصحافة المصرية عن الدافع ربما يحل الشفرة , لكن ليس بالكامل .. الترويض هو أحدث علاج مع التنظيمات الإسلامية .. الإخوان المسلمون هم الهرم الأعلى في جميع التنظيمات الإسلامية الإرهابية , إعتقاد القيادة الأميركية الجديدة إنه بترويض الهرم الأعلى سوف تسقط بقية السلاحف .. ويا له من سيناريو غبي , بل إنه أشد غباءا من تبني طالبان في تسعينيات القرن المنصرم الذي تولد عنه القاعدة وما تلتها من أحداث .. فهل يتعظون من الذي جرى ؟ّ

نسأل السيد " جون ماكين " الذي لم يكن يوما ما سياسيا يٌحتذى به في الخارجية الأميركية , أو المسائل الدولية , نسأله الإعتزال , فلم يبق في العمر متسعا لكي يُشار إليه , صحيح إنك زرت معارضي نظام بشار , لكن ذلك لا يعني Big deal .. ننصحك بالتنحي , وعلى الأخص عندما يخص الأمر الجانب المصري .. وتلك ليست نصيحتي فقط , إنما الشارع الأميركي هو الذي يدعوك لذلك .





ملاحظة :: هناك تقاطع في التصريحات غير مفهوم مئة في المئة , فمكين يقول إنه ليس مبعوثا من حكومة أوباما , في حين ان البيت الأبيض يقول مكين وزميله الآخر هما مبعوثان من الحكومة , ماكين أصلا لا يطيق أوباما , وأوباما حائرا حول التسمية فيما يحصل في مصر , ومكين يقول إنقلاب , مالذي يحدث هل هي تحضيرات لحرب كونية بقيادة ماكين الهرم ؟



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المالكي وأمريكا أين المصير؟
- صُحف بريطانيا مُفعمة بالعاطفة ! Mum I Love you .. 2
- الصحف البريطانية تؤمن ب - Mum I Love you
- السيسي يقفز بخطوات تتحدى الهرِم العتيق
- المصريون يستنجدون - موعظة البشيتي - !
- رسالة تعزية إلى صدر الدين القبانجي
- -هيغ - يستمد سياسته الخارجية من صلعته !
- اللوم ليس على - مُرسي - !
- هل يعرف المالكي - عفيفة إسكندر - ؟
- دولة ال - عُكل -
- بغداد عاصمة مكانس الثقافة !
- غيوم أحمدي نجاد المُغتصبة !
- عن المالكي وعشاقه ودولة البطيخ !
- آخر إختراع مُصطلحي : - إفطار رمضاني لحل الأزمة - !
- هل بمقدور - إيران - إغلاق مضيق هرمز ؟
- روسيا , سوريا , ستراتيجية الخواء
- دونية عقليات النُظم الشرق أوسطية !
- دوبلوماسية نوري المالكي تفوقت على جميع الدوبلوماسيات !
- في العراق الديمقراطي الجديد لا يُوجد عُمال !
- السيد - رئيس الوزراء - مُغرم بالعشائر !


المزيد.....




- رغم إعلان ترامب لوقف إطلاق النار.. شاهد كيف كانت الدفاعات ال ...
- وسط إرباك حول توقيته.. وسائل إعلام من إيران وإسرائيل تُعلن س ...
- ترامب يُعلن دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ ويوجه -رجاءً- ...
- إسرائيل.. الكشف عن حصيلة قتلى الهجوم الإيراني على بئر السبع ...
- -فُرض على العدو بعد مهاجمة العُديد-.. شاهد كيف وصف التلفزيون ...
- رضا بهلوي من باريس: أنا مستعد لحكم إيران وعلى خامنئي أن يرحل ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار
- فيما تتصاعد حرب الإبادة في غزة: المهمّات المباشرة لإسناد فلس ...
- حادثة الطفلة غيثة تشعل المغرب.. موجة غضب وتضامن
- ثمرة واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - ما هو سر تكالب الحمير والفيلة على الملف المصري ؟