أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - آخر - صلافات - المالكي : صعوبة القضاء على الإرهاب !














المزيد.....

آخر - صلافات - المالكي : صعوبة القضاء على الإرهاب !


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخر - صلافات - المالكي : صعوبة القضاء على الإرهاب !
عادل الخياط

في السابق كان عنفوان المالكي ومن يدورون في فلكه وعن احقيته في التبؤ : هو القدرة على الحد من العمليات الإرهابية , لقد أسقطوا كل مسؤوليات الدولة تحت قيادة المالكي بذريعة القضاء على الإرهاب , كل مرافق الدولة : المستشفيات , المدارس , الماء , الكهرباء , الخدمات الإجتماعية , الحقوق الإجتماعية , المُهجرين , المُتضررين , ..الفساد المستشري كجهنم الحمراء .. كل شيء أسقطه المالكي وأفراخه المنبوذين تحت واجهة القضاء على الإرهاب .. وإنتشوا وتوغلوا في نشواهم الفارغة والكاذبة أصلا عندما إنحسرت تلك العمليات نسبيا مع أن الحقيقة ليست كذلك , الحقيقة هي أن إستخبارات الـ USA هي التي حدت من تلك العمليات ..
تلك النغمة أخذت حيزا شاسعا في خطابات المخدرين بأعضاء المالكي - المالكي دمر الإرهاب , المالكي قضى على الإرهاب , الإرهاب عندما يشتم خصية الماكي يترنح أوتوماتيكيا , وغيرها من رياح رئيس الوزراء التحفة القاصمة للإهاب وخصيان الإرهاب , وهذا الزخم التأييدي لتلك الأعضاء العفنة هو دون ريب نتاج نزع طائفي بالدرجة الأولى , أو نفعي , أو كلا الدافعين .
المنافحون عن أرداف المالكي المُدرعة التي هزمت الإرهاب , لم يزوعوا نفاياتهم عن فراغ , فقد إستلهموا الفِعل من سيدهم المفقوع.. المالكي نفسه , هذا الشخص هوالذي إنتفخ بدءً بتلك الهزيمة الخيالية , إنتفخ متبجحا بهزيمة الإرهاب .. وإذن فإن المنافحين , المنتفعين , المدافعين عن ذلك العمود الممخور اصلا قد إستلهموا اكذوبة هزيمة الإرهاب من عمودهم الممخور هذا ! لكن على أي حال إن كان المالكي قد ألهم أفراخه عن ذلك النصر العظيم , أو إنهم تكتنفهم روح التمجيد الموروثة في جيناتهم , فلا فرق في حصيلة ذلك التفسيخ المثير للقيء !

اليوم نرى هذا العمود إسترخى , اليوم نرى الأرداف المدرعة والمزودة بكل تكنولوجيا العصر قد أصابها الوهن وسحاق القول .. المغوار صاحب الظهر المدرع أخذ يتراخى ليزعم إن الحرب على الإرهاب طويلة , وإنه يجب على شعب العراق أن يناب أمره إلى الله قبالة مجازر الإرهاب , وبذلك أن المسؤول الأول في هذه الدولة يقول للناس : ماذا أفعل , قوات الأمن مُخترقة من قبل خلايا الإرهاب , ويضيف : لدي ملفات تفضح بعض السياسيين عن علاقتهم بتلك العمليات , لكني لا أستطيع فضحها من واقع الدفاع عن أولئك السياسيين لكونهم يتكتمون على عورتي وعورات جماعتي !! لا أقدر على فضحها لأن شعب العراق ومن يتشظون يوميا بفعل التفجير الإرهابي ليسوا ذات رنين محليا وإقليميا ودوليا , وفي النهاية أن هؤلاء الذين ينشطرون يوميا هم نفسم سوف ينتخبوني لمرحلة ثالثة ولعنة الله على دمهم ولحمهم المتناثر بفعل التفجير الإرهابي !

هذا القول ليس من عندي .. إنه لسان حال المالكي .. المالكي : القائد العام للقوات المسلحة الخرنقعية .. المالكي صاحب جميع الوزارات الأمنية التي تغيب عني تسمياتها لكثرتها.. الوزارات الأمنية العديدة التي يترأسها هذا الخرنقعي , والتي رغم عديدها تسمح بكل هذا البتر والتشذر للحم البشري على مذبح هذا المتبؤ القبيح للزمن العراقي القبيح !

تلك أيها السادة هي آخر تقليعات هذا الموتور , هذا الموتور وتر مظاهرات ساحة التحرير رويدا رويدا : قطع الطرقات المؤدية , قطع الجسور , وسفح دماء الصحفيين , إعتقلهم , أذلهم , فعل ذات الفعل بالناشطين الحقوقيين .. كل الأفعال المشينة عملها , ليُصرح من الهند برفقة فريقه إن الديمقراطية العراقية أو التعددية العراقية تشبه دولة الهند والسند وجمهورية الدومنيكان في إختلافها الطائفي والإثني والقومي !! طبعا من سخرية القدر أن ترد على ما يفوح به هذا المالكي , المالكي الذي ليس بمقدوره تجميع جملة على بعضها , لكن المحور هنا ليس عن تصريحات الهند والسند .. المحور هو عن إسلوب الصمت إزاء تطور الأحداث في العراق .. فلقد إستخدم المالكي إسلوب الصمت والتغاضي عن جميع السقوط المريع لهذا البلد , أما اليوم فآخر صلافاته هي الرضوخ قبالة الفعل الإرهابي الذي يجزر في متوالية غريبة أرواح المواطنين العراقيين .. والتساؤل هنا : إذا بلغ الإستهتار بهذا الشخص إلى تلك المرحلة , فعذرا لا يوجد شعب إسمه شعب العراق , ولعنة الله على الزمن العاهر الذي يرى فيه شعب العراق شعب مصر يقتحم الحصون والثغور وهو لا يزال في إعتراضاته يستنكر بواسطة خطب الجوامع .. هل من إسلوب مماثل لحركة " تمرد المصرية" على الأقل فايلات مليونية معبرة عن الرفض تقتحم مدن العراق وأولها " بغداد "

أيها العراقيون إسلوب الصمت للمالكي إزاء كل هذا الجزر الدموي والإستهتار ,هو تحقير ما بعده تحقير لكم , فهل تتعظون ؟



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها السيسي , إنها لحظات التاريخ الفارقة
- ما هو سر تكالب الحمير والفيلة على الملف المصري ؟
- حكومة المالكي وأمريكا أين المصير؟
- صُحف بريطانيا مُفعمة بالعاطفة ! Mum I Love you .. 2
- الصحف البريطانية تؤمن ب - Mum I Love you
- السيسي يقفز بخطوات تتحدى الهرِم العتيق
- المصريون يستنجدون - موعظة البشيتي - !
- رسالة تعزية إلى صدر الدين القبانجي
- -هيغ - يستمد سياسته الخارجية من صلعته !
- اللوم ليس على - مُرسي - !
- هل يعرف المالكي - عفيفة إسكندر - ؟
- دولة ال - عُكل -
- بغداد عاصمة مكانس الثقافة !
- غيوم أحمدي نجاد المُغتصبة !
- عن المالكي وعشاقه ودولة البطيخ !
- آخر إختراع مُصطلحي : - إفطار رمضاني لحل الأزمة - !
- هل بمقدور - إيران - إغلاق مضيق هرمز ؟
- روسيا , سوريا , ستراتيجية الخواء
- دونية عقليات النُظم الشرق أوسطية !
- دوبلوماسية نوري المالكي تفوقت على جميع الدوبلوماسيات !


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - آخر - صلافات - المالكي : صعوبة القضاء على الإرهاب !