عادل الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 11:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إنه يوم جديد من أيام إنتصار الحرية . إنه اليوم الذي إنتظرناه طويلا , إنه يوم البتر للإرهابيين السفلة الذين ارادوا تحويل مصر الجميلة , مصر الصادحة بالفن والجمال والإبداع , مصر التي إن سقطت بيد الظلاميين سنسقط جميعا , هي بالفعل لحظة فارقة في تاريخ العرب , إنها بالفعل لحظة السقوط للإسلامويين الموتورين .
دعوهم يقولون ما يقولون . دع البيت الأسود يصرح ما يصرح , دعه يعطينا بيانات موثوقة عن إعتصامات " وول ستريت " .. دع الأردوغاني القبيح يعطينا توثيقات عن ضحايا " التقسيم " .. أما الإيراني القبيح فلا داع لتوصيف إحترامه للإحتجاجات لكي يُعقب على أحداث فض النهضة ورابعة , فهو أنذل وأفظع ديكتاتورية من جميع الديكتاتوريات على الأرض .. دعهم , دعهم جميعا يُعقبون , لأن سفالاتهم تجاوزت الأعراف واخلاقيات الأرض والسماء .. دعهم , دعهم جميعا يثرمون علينا إنسانياتهم الموبوءة , قولو لهم : إولئل المئة الذين سقطوا سيقتلون ثلاثة ملايين من البشر لو ظلوا علي قيد الحياة !
وإذن دع , " شتورن " مندوبة الإتحاد الإوروبي تحضر لنا ثلاثة مليون أوروبي كتعويض عن هذا البتر الجماعي .. تتحدثون عن فض الإعتصام بالقوة , إذن تعالو إلى هنا وإكتشفو المأساة عن قرب .
أما البرادعي الذي سحب نفسه من الحكومة خوفا على الجائزة النوبلية فالشعب المصري يقترح عليه لملمة دولار دولار لتعويضها " يا لك من ضئيل , مثلك مثل اليمنية البدوية المبرقعة الأخرى التي تفتقت صرتها على تأييد إرهابيي رابعة العدوية .. لا ينفع معكم .. وأيم الله لا ينفع معكم غير ...
بالمناسبة : إذا كان مسؤولا عراقيا قد صرح عن آخر احداث مصر , فدعه يشم صرة المالكي عن محتوى التعبير , لأن صرة المالكي تحتوي من التعابير الدبلوماسية والفلسفية ما تعجز أو ما يعجز عنه أرباب السياسة والقانون والدبلوماسية !!
#عادل_الخياط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟