أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - هوامش عراقية على وقع الغزوات الداعشية














المزيد.....

هوامش عراقية على وقع الغزوات الداعشية


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



* رئيس وزراء العراق السيد نوري المالكي يستنجد العالم أجمع لنصرة مسيحيي الموصل قبالة البتر الداعشي ! وتر وُصولي آخر من السلوك النفعي لحكومة بغداد العظيمة : الخداع صار سمة متأصلة لمسؤولي حكومة بغداد وبرلمانييها . فلماذا المسيحيين بالذات ؟ , لا تحتاج إلى لماذا أو أي إستفهام , قضية يفقهها حتى بابون السهوب البرية , يعني أخينا بالله يرسل رسالة لعالم الغرب فحواها يقول : يا أصحاب الأفخاذ الغليضة أو الصواريخ السميكة والحصن المجنحة القادرة على تكسير العظام ولو من بعيد , ها هم أبناء جلدتكم أو دينكم يتعرضون إلى الإنقراض تحت حوافر الداعشيين ! .. عجيب ,هل فعلا المالكي يحب المسيحيين لهذه الدرجة ؟ لكن دعنا عن عاطفة المالكي الجياشة ولنظل في الواقع العملي لما يجري و ونتساءل اذن أين الجيش العراقي ؟ هل فعلا إنهار الجيش العراقي بالكامل , هل صحيح ما تتناقله وسائل الإعلام عن هذا الإنهيار المريع ؟ هل يؤكد هذا الإنهيار تصريحات مسؤولو واشنطن عن عدم قدرة الجيش العراقي على ردع المسلحين التابعين لداعش , هل فعلا ان ست فرق عسكرية بكل معداتها قد وقعت في أيدي الداعشيين , أي جيش يا ترى هذا ؟ وأيم الله كان كل ظني ان سيطرة داعش على الموصل سوف لا تستمر إلا ساعات , وإذا بنا أمام واقع مزري لا تصدقه العين : خلافة إسلامية , وخليفة , وعشرات آلاف البشر يطرقون أبواب كوردستان ورئيس حكومتنا الموقر يستنجد العالم المسيحي , أية مهزلة أكبر من هذه !؟

* صورة على أحد المواقع تجمع بين سليماني مسؤول جيش القدس الإيراني ونوري المالكي , سليماني في الصورة يظهر وهو يهمس في إذن المالكي قائلا له : لا تخشى من داعش , نحن سوف نعالجها !

هل المالكي واثق من الإيرانيين لهذه الدرجة - هذا الإفتراض إذا كان المالكي غير خاضع لإيران ولو جزئيا -.. ذات يوم قلت ان إيران غير مستعدة على دخول حرب لجهات إقليمية تحت أية ذريعة , أنها دوما تدفع بمليشيات من بلدان أخرى مثل لبنان والعراق وغيرها ,مليشيات مغسولة دماغيا بفكرة الولي الفقيه , تدفع هذه المليشيات لترسيخ مصالحها , تلك بديهة أي متابع من الممكن أن يقتنصها , والبديهة الأخرى هي إنني تنبأت قبل بضعة سنوات أن الحرب القادمة سوف تقع بين أصحاب الدشاديش القصيرة القاعديين وبين أصحاب القمصان السوداء التابعين لحزب الله , وحصل صدق التنبؤ بنسبة 99 بالمائة , وفارق الواحد بالمائة أنها وقعت في سوريا , لكني أعتقد ان زخم حزب الله في تلك الحرب سوف يمسخ الواحد بالمائة لتصير النسبة مكتملة مئة بالمائة , والموضوع الذي أشرت فيه لتلك الرؤية هو في هذا الموقع بالذات : موقع الحوار المتمدن , والرابط هو التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=243899

والواقع ان هوامش أو هامشيات الضوء على واقع العراق كثيرات , طبعا في المرحلة الراهنة , أما منذ مابعد 2003 فحدث ولا حرج .. لكن آخر فكاهة هي ان : الأكراد يريدون رئيسا للعراق من الكورد وفي ذات الوقت يريدون الإنفصال , أي منطق أعوج هذا , ماذا تريد بالضبط ؟ تريد الإستقلال أعلنها صراحة ولا تظل تلف وتدور , أما أنك تظل تتمنطق بمنطق العجائز فالقيئ على هامتك هو أنصع رد على هذياناتك !

* أقول لكم : لماذا لا تقُسموه وتنتهي المشكلة , هي أصلا أرض العراق صارت صحراء ملحية لا نفع فيها ما عدا الشمال .. الجنوب سيعيش بضعة سنوات على حقول النفط , لكن لفترة محدودة تحت وقع اللصوص والعملاء لملالي طهران .. أما الغرب والوسط فسوف يدفعه العوز إلى شن هجمات متواصلة على الشمال والجنوب لسد الرمق , ولو أقرنا كل ذلك بالضلوع الإقليمي فسوف تكون الكارثة أشد وأعمق ! فلا حديث ذات جدوى بعد الذي جرى ويجري والعافية بخصيان عُقل آل سعود وعمائم ملالي إيران !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤول بريطاني يعيش في سبات !
- فقط أفهم العبارة التالية !؟
- حكومة العراق ترتجف فزعا من - داعش -
- ما علة الصحف البريطانية مع ال - سيسي - ؟
- صدر الدين القبانجي وفتوى أكل ال - فسيفس -!
- المؤمن - المومن - الحرامي
- - بوتين - يرسم تاريخ روسيا حسب مزاجه !
- كيف إقترن البسطال بوزارة الثقافة العراقية ؟
- هل البي بي سي العربية جزء من قناة الجزيرة ؟
- مانديلا وحرب العراق
- صورة معبرة ل - إبراهيم الجعفري -
- آخر دالغة : جيش الحسين لمكافحة الإرهاب !
- سوف نقرأ العنوان التالي في الإيام اللاحقة
- هل جون كيري وزير خارجية فاشل بإمتياز أم ماذا ؟
- حزب البعث , حزب الدعوة , تماثل المضمون
- رئيس دولتنا يبيع سمك في الشط !
- سليماني غاضب !
- دهشة إمرأة صينية
- حسن العلوي يؤرخ خارج إطار التاريخ
- من هو الذي رمى الحذاء على سيارة - روحاني - ؟


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - هوامش عراقية على وقع الغزوات الداعشية