أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - كفاكم لدغ شنكال من جحرٍ مرتين؟!














المزيد.....

كفاكم لدغ شنكال من جحرٍ مرتين؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كفاكم لدغ شنكال من جحرٍ مرتين؟!
وأسفاه ... تم لدغ شنكال في كارثة تل عزير وسيبا شيخ خدر في عام 2007م بعربات مفخخة وأدى إلى أكثر من ألفٍ من الضحايا بين الشهداء والمعوقين مع هدم الدور والمحلات التجارية لسبب بسيط هو رفضهم مناصرة الإرهابيين , والآن تعاد نفس الممارسة بشكل أبشع وهي حملات الإبادة مع السبي . شنكال المشهورة بالشجاعة وهي التي قاومت الغزاة على مدى عصور من العثمانيين والذين سبقوهم لا يمكن إن يكونوا فريسة لمجاميع من المرتزقة من الإرهابيين ... حدثني في 1982م رجل من أهل بعاج وهو زوبعي أثناء وجودنا في الجيش لأداء خدمة الاحتياط وقال: أهل سنجار لا يراجعون الأطباء أو المستشفى أو السادة أو تقديم الضحايا لشفاء مرضاهم بل يقول السنجاري أثناء مرض زوجته أو أحد أقرباءه ويتعهد مع ربه بأنه سيقتل أثنين أو ثلاث حسب رغبته من البدو كضحايا ( قربان ) لشفاء زوجته وهو يفعل , وكان الرجل الزوبعي صادقاً في حديثه ... عجباً الناس بهذه الجرأة والشجاعة والذين لا يخافون الموت , من حولهم إلى فريسة هزيلة للارهابين الخائبين كلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين ؟ أهل شنكال لا يحتاجون إلى ملذات الحياة لأجل العيش , بل يحتاجون إلى السلاح لحماية أنفسهم وحماية الآخرين وتشهد لهم معظم قادة الجيش العراقي في الحرب العراقية – الإيرانية , وكان لهم صولات في معظم المعارك لجيش العراق في العصر الحديث ... بلا ريب تداعيات شنكال المباغت نابع من خلل في مكان ما في محور هياكل التنظيم التي تحمي شنكال , لذلك نأمل من القيادة الكردية وضع اللمسات السديدة لتحديد هذه الكلمة التي تدعى انسحاب ولكنها هي هزيمة نكراء بحق شنكال والبييشمركه لأن البيشمركه لا يجيد التقهقر أو التراجع , وجعل حرائر كردستان فريسة وسبايا للجبناء ...
وفقاً لهذه المعطيات ليت القيادة الكردستانية تكون على حذرٍٍ تام لتفادي تكرار هذه الكوارث وتكون حرائر كردستان في أمان مهما تكون العلل , وتتخذ هذه المبادئ التي تعزز مكانة وسلامة كردستان :
1- الرجل الصادق يتصور كل الناس صادقين في سلوكهم ولكنه متوهم لأن نسبة المنافقين في المجتمع في صعود , وربما هذا ما حصل للبارزاني في كارثة سنجار رغم تجاربه المريرة في قيادة كردستان وحنكته السياسية ,لأنه قد تصور أن سنجار وزمار في أمان لأنه قد سلمهم في أيدٍ أمينة وكان مطمئناً ولكنه أصطدم بهذه الكارثة الرهيبة جراء سوء إدراك وسلوك مع تقاعس بعض الخائبين في واجباتهم في سنجار وزمار . 2- محاسبة المقصرين في واجباتهم , وقد شاهدنا تقهقر الكثير من المسلحين والمحسوبين على البيشمركه مع الأطفال والعجائز , والبيشمركه بريء من سوء سلوكهم كبراءة الذئب من دم النبي يوسف , لكي تظل البيشمركه السنابل التي تحمي وتغذي كردستان بفخر .
3- التحقيق عن أسباب عدم تجهيز الشنكاليين بالسلاح لتفادي هذه الكارثة الشنيعة , الشنكاليون يدعون أن عدم تجهيزهم بالسلاح كانت السبب الثاني في إحباطهم وهم صادقون لأنهم محاربون ومشهود لهم بالقتال في ساحات الوغى في مختلف الجبهات ولا يعرفون التراجع في المعارك مهم تكون قوة العدو , ولأن هذه التداعيات المريبة ستكون لها خبايا تعثر أو فقدان الثقة في المحور الكردي .
4- ملابسات حرمان الشنكاليين من مختلف الخدمات منذ سقوط الصنم بشكل مستمر ومؤلم لأنهم كانوا يعولون على الإقليم في توفير الخدمات , وبذلك تراكم التداعيات ولدت أبشع كارثة في العصر الحديث , وكأنهم يعيشون خارج السرب الإنساني .
عسى أن تعيش شنكال بسلام وأمان وأن لا تلدغ من نفس الجحرٍ لثلاث مرات وتنعم بنعم كردستان , ولا للسبي والمآسي الوقحة مع والآلام ...


مراد كافان علي
4-8-2014



#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يكون في عون رئيس وزراء العراق القادم ؟!
- العثمانيون ... وبشاعة النهج ؟!
- ماذا يريد خالد المشعل من الفلسطينين المساكيين ؟!
- بشاعة السلوك تعود إلى 750 ق.م.؟!
- خيرات رمضان ... نبتهج ونعاتب ؟!
- قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!
- حمورابي ... والعلمانية ؟!
- الله لم يصنع الموت
- حنان الفتلاوي ... والخطيئة ؟!
- جدلية المحافظة المسيحية والأيزيدية ؟!
- لماذا إبعاد الوزير الأيزيدي ؟‍‍ !
- ساسة لهم ماضيهم ؟!
- هل تفلح مغازلة الطالباني في ترطيب التنازع بين الكتل
- أنقذوا ... المتقاعدين يا ناس ؟!
- وحتى الايزيديين ... ؟!
- جوار شمه سور .... لمن الشكر والتعظيم ؟
- كيف تتم توحيد نينوى ؟
- هكذا تكلم أيزيدي ... من نينوى
- الأيزيديون ... وسياسة التهميش ؟!
- الطلبة الأيزيديون إلى أين ... يا عراق ؟!


المزيد.....




- شاهد.. تدمير أوكرانيا لطائرة شبحية روسية من طراز -Su 57-
- محلل CNN: جنود إسرائيليون تنكروا بزي مقاتلين من -القسام- في ...
- الدفاعات الجوية الروسية تدمر 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بر ...
- ملثم يرسم مثلثين باللون الأحمر على مبنى القنصلية الأمريكية ف ...
- الكويت.. القبض على عصابة تشمل موظفين حكوميين بعد تسريب اختبا ...
- حرب غزة: استقالات بالجملة في إسرائيل وواشنطن تدعو مجلس الأمن ...
- شاهد: مشاهد جوية لفيضانات في جنوب النمسا
- مقتل فلسطيني وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في مخيم الفارعة جنو ...
- حينما سقطت دبابات إسرائيلية في كمين سوري محكم
- جندي أوكراني يقطع نهر دنيبر على عبوات بلاستيكية ويسلم نفسه ل ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - كفاكم لدغ شنكال من جحرٍ مرتين؟!