عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 4540 - 2014 / 8 / 11 - 13:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأيزدية طائفة عراقية متجذرة و عريقة ، هم أكراد من الناحية العرقية لكن ديانتهم من أقدم الديانات التي تستمد أصولها من الزرادشتية ، الايزديون يعتبرهم الإسلام الوهابي كفرة وعبدة الشيطان و قد أفتى الكثير من علماء السعودية بذبحهم واستحلال أموالهم و نسوتهم و على رأسهم مفتي المملكة السابق النافق عبدالعزيز بن باز ....هاهي داعش تنفذ فيهم شرع الله الجبار المتكبر المتعالي بدفن أطفالهم أحياء و سبي نسائهم و بناتهم ارضاء لهذا الهف الدموي الزاني اللص قاطع الطريق ، و اليوم هجر الالاف من الأيزديين بلدتهم التاريخية سنجار في اتجاه جبال كردستان شأنهم شأن اخوانهم من مسيحيي الموصل الذين خيرتهم الدعشاء الفحشاء بين اعتناق الاسلام أو دفع الجزية أو الذبح .....
يبدو أن المدعوشة ماضية في تنفيذ مهمتها الموكولة لها من طرف واشنطن بتأطير وهابي و تمويل سعودي قطري ، الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ما هي سوى ذر الرماد في العيون تريد واشنطن من خلالها خداع العالم بعد أن نفذت المدعوشة أكثر من تسعين في المائة من مهمتها ألا وهي نشر الخراب و بث الارهاب حتى يتسنى للعالم كله رؤية الاسلام عاريا على حقيقته دون قناع ....بعدها ستطلق واشنطن يدها على المنطقة دون حسيب أو رقيب لتقسيم المقسم و تجزيء المجزأ و التحكم في منابع النفط والمعابر البرية والبحرية بتنسيق و شراكة مع خورساني مجوساني، بعدها و تحت وابل من الضربات والتضييق والارهاب سيرحل الغزاويون غربا لنصب خيام لجوء آخر في نكبة جديدة بين مضارب بدو سيناء، و ستعبر دبابات الميركافا نهر الأردن لضم جبل نيبو حيث علق النبي موسى الحية وسهول مؤاب لمملكة داوود بعد الفوضى العارمة التي ستجتاح مشيخة بني هاشم و تطيح بمملكتهم الفقاعة في وقت أسرع من المتوقع فالواقع لم يعد محتاجا لمملكة الأردن التي انتهى دورها كمؤسسة أمنية كانت تنال مقابل خدماتها من واشنطن ولندن، و استمرار مملكة بني هاشم أصبحت تكلفة بالنسبة لدافعي الضرائب الأمريكيين و البريطانيين
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟