أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - كيف السبيل للرفع من نسبة المشاركة في أي استحقاق وطني مقبل ؟؟














المزيد.....

كيف السبيل للرفع من نسبة المشاركة في أي استحقاق وطني مقبل ؟؟


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولا، ليس كل من قاطع الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة يحق لنا أن نموقعه في خانة الاخوان، وهذا ما يحاول أتباع التنظيم المنحل الترويج له سواء وطنيا أو دوليا للاستدرار العطف من الخارج أو إقليميا بين صفوف شعوبنا وهم بذلك يساهمون في نشر البلبلة والفوضى وتكريس الركوض الاقتصادي ....
لنفترض جدلا أن نسبة المقاطعين للانتخابات الرئاسية ستصل ل 60 في المائة أدلت بصوتها ...فأربعون في المائة من هؤلاء قاطعوا الانتخابات بدافع اليأس وعدم الثقة في أي مرشح و التي تكرست أكثر فأكثر في عهد نظام مبارك و ليس بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو بدافع التعاطف مع الإخوان ،و 2 في المائة منعتهم وهددتهم بلطجية الاخوان فلزموا بيوتهم و مزارعهم ومحلاتهم التجارية خوفا على أرواحهم و ممتلكاتهم وبناتهم من بطش عكرمة الشرير، بينما 18 في المائة هي التي بقيت محسوبة على تنظيم الاخوان الدولي و هي من تحرض و تشجع على الفوضى والتخريب وتختبئ كذلك في هذه 18 في المائة شرذمة من السلفيين الحربائيين الذين لا عهد ولا وعد لهم (...)
ان أغلب اليائسين الغير المحسوبين على تنظيم الإخوان هم من فئة الشباب، وعلى الحكومة المقبلة مسؤولية جسيمة تتجلى في تأهيل و تأطير هذا الشباب وتربيته على المواطنة وتدبير الاختلاف و تشجيعه على ممارسة العمل السياسي و النقابي و الجمعوي لكي ينخرط في تدبير الشأن العام، كما على الأحزاب مسؤولية هي أيضا، فمن حق الشباب عليها احتضانه و فتح هياكلها له لكي يشتغل بها، من مجالس وطنية ومكاتب سياسية وتنفيذية و تنظيمات موازية ( المنظمات الشبابية –والنسوية –والجاليات المقيمة بالخارج ) ، و أمامه أي هذا الشباب حرية الاختيار لأي حزب سينتمي و سينشط فيه و فق ميولاته وتوجهاته سواء كانت ليبرالية- اشتراكية – شيوعية – قومية –أحزاب الخضر المهتمة بالبيئة.... وهذا التنوع هو حالة سليمة وأرضية مواتية لكي ينخرط الشباب في العمل السياسي المنتج في أفق خلق قيادات جديدة قادرة على التواصل مع كافة أطياف فعاليات المجتمع المدني وتاطيره التأطير السليم، وبهذا ستتلاشى نسبة العزوف عن المشاركة وسيتصالح المواطن مع صناديق الاقتراع وسترتفع بذلك نسبة المشاركة في كافة الاستحقاقات الوطنية سواء تعلق بالانتخابات البلدية أو البرلمانية أو الرئاسية أو في تصويت لتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور و لن نشتكي من تدني نسبة المشاركة ان نحن انخرطنا في هذا المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي الطموح . اذن فعلى الأحزاب و النقابات أن تفتح أبوابها للشباب لكي ينخرط في التدبير ولكي نتفادى العزوف و لكي تتمكن هذه التنظيمات من ضخ دماء جديدة بها و تجديد نفسها وهذا يصب في مصلحتها ...
أما أتباع الاخوان المغرر بهم وخاصة الشباب فهم كذلك مواطنون مصريون أصلاء ومن واجبنا تحريرهم ومساعدتهم لمراجعة أفكارهم وتمكينهم من الانخراط في المشهد السياسي تحت يافطة أي حزب ما عدا تلك التي أنشأت على أساس ديني أو عرقي أو عنصري كحزب الحرية والعدالة أو حزب النور الذي يجب حله و تفكيكه في أقرب وقت ومقاضاة قيادييه وفي مقدمتهم عميل السعودية "ياسر برهامي" على تصريحاتهم الشاذة والعنصرية ، فهؤلاء المغرر بهم من الشباب هم ضحايا الوهابية الأصولية التي استطاعت ضرب مفاصل المؤسسات و التغلغل في عمقها ونخرها والتي غض عنها الطرف في عهد السادات ومبارك مقابل رشا وإكراميات استفاد المسؤولون في الأمن ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة .



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حمدين صباحي- وتقرير السفارة الأمريكية الأخير بالقاهرة
- الأقباط والمشهد السياسي المقبل، أية آفاق ؟؟ ...
- مساهمة مشيخة قطر في حماية الأمن القومي الإسرائيلي
- طبيبة سودانية حكم عليها بالإعدام لاعتناقها المسيحية ....
- زلة لسان الأمير سلمان التي أغضبت و أضحكت الأمريكان
- غضب الأمريكان من رسالة سعود الفيصل لحكام إيران ...
- تنظيم الاخوان الدولي يطل عبر نافذة -حمدين صباحي-
- المعلومة الفخ التي أوقعت تنظيم الإخوان في عمالة أمريكا..
- لماذا دعم حزب النور السلفي المشير السيسي ؟؟
- السعودية، وخطة استباقية لتفادي زلزال ربيع قادم
- ديهيا القديسة
- من رسائل العم سام إلى ملوك وحكام عصره ....
- من العم سام السام الى الشيخة موزة حاكمة ولاية قطرائيل .
- نسائم الجهاد والشيخ العلامة أبو قتادة الجهيلان
- عصارة الوهابية ، -ياسر برهامي نموذجا- ...
- و يسألونك عن التشرميل ....قل هو من أمر شرشبيل.
- الأمير مقرن ومفتي السعودية الدجال الأعور يتعاهدان رسميا على ...
- عتبة دار المخزن...الحلقة 2.
- عتبة دار المخزن ...الحلقة 1
- نبوءة القذافي ...ويكيليكس ودور قطر البارز في نشر مشروع الخرا ...


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - كيف السبيل للرفع من نسبة المشاركة في أي استحقاق وطني مقبل ؟؟