أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - و يسألونك عن التشرميل ....قل هو من أمر شرشبيل.














المزيد.....

و يسألونك عن التشرميل ....قل هو من أمر شرشبيل.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 14:02
المحور: كتابات ساخرة
    


المخزن يحارب التشرميل.....على من تضحك يا بابا مخزون ؟؟
طلع علينا بابا مخزون بوجهه الحنون عبر شاشاتنا الفضية ....ليشرح لنا مفهوم التشرميل وفق رؤيته المخزنية ...
وأعطى أوامره الصارمة للقبض على كل يافع خائب سولت له نفسه وشم ضلوعه بصور القراصنة والعقارب، وعلى كل عاق سائب عائب تأبط سيفا واعترض طريق الناس بالقوة كسالب ناهب ......
(( شيء جيد أن يعاد تأهيل هؤلاء وفق مبادئ حقوق الإنسان لأنهم نتاج الأزمة ونتاج التشرميل الكبير الذي مارسه المخزن في حق شعب أعزل طيلة عقود، حق علينا أن يعاد تأهيل هؤلاء لينخرطوا في مشروع مجتمعي منتج... ))
لكن ماذا عن التشرميل الكبير الذي مارسه في حقنا منذ الاستقلال الشكلي إلى يومنا هذا المسؤولون من وزراء وعمال و كبار الجيش و الأمن ؟؟ عندما رفعوا سيوفهم في وجوهنا و استعبدونا لعقود و سيجوا ضيعاتهم المحروسة حيث عجولهم المسمنة و بيضهم المنتقى ومسابحهم الجميلة المحاطة بحدائق مزهرة، وكل هذا من عرق جبيننا وخير وطننا وأرسلوا أبنائهم وحفدتهم للدراسة والإقامة في الخارج على حساب الكادحين .....
التشرميل الكبير هو تهريب الأموال و بناء الشقق في باريس و الأدوية الفاسدة التي حقن بها المستضعفون والبسطاء من أبناء الشعب المغربي ....(( هذا هو باهم ديال تشرميل أبابا مخزون ))..........
التشرميل الحقيقي هو عندما أجبر المخزن المواطنين المغاربة ببيع ممتلكاتهم و بهائمهم و أراضيهم سنة 1987 للمساهمة في بناء مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، عندما كان يصفع القياد و أعوان السلطة رجالا مسنين في عمر آبائهم،نعم، مواطنون ضربوا بالعصي و جلدوا و أهينوا و بصق على وجوههم و جردوا من مالهم منهم من بكى ومنهم من تركها حرقة في جوفه لتنفجر في أعماقه عوض أن يذرف دمعة واحدة.....هذا هو التشرميل الحقيقي أن تسلب الناس أرزاقهم لتبني مسجدا يذكر فيه اسم الله ، عجبي ...
التشرميل هو عندما يخيفنا بنكيران بكائنات أسطورية متوحشة و يحملها مسؤولية فقرنا و تعاستنا و حزننا وتذيلنا المراتب الأخيرة في والتعليم والصحة والأمن إلى جانب دول مثل اليمن وجيبوتي وبنغلاديش ...التشرميل هو سكوت بنكيران وهو يرى شبابنا من حملة الشواهد يسحل أمام بوابة البرلمان في حين يجد أبناء كبار الجيش والأمن والداخلية مناصب شغل بكل سهولة ودون أدنى مشقة وبرواتب ومحفزات مغرية بعد أن يكونوا قد أنهوا دراستهم في معاهد أوروبا و أمريكا في ظروف جيدة حيث يوفر لهم كل شيء من تغذية جيدة و سكن جيد ووسائل الترفيه ومصروف جيب يعادل ميزانية ألف أسرة مغربية كل هذا على حسابنا نحن الكادحين المستضعفين ....
التشرميل هو عندما يطلع علينا كبير السلفية المعفى عنه غداة ربيع العربي ليؤكد أن من يبدل دينه من المغاربة فعلينا أن نجز رقبته بسيف قاطع ...ولهذا السبب تجد كنائس المغرب خاوية على عروشها كما صرح هذا التائب العائد!!؟؟ يا شيخنا ؟؟ لو أتيحت حرية الاختيار كما هي في حواضر أوروبا حيث يحق للمسلمين بناء مساجدهم ومراكزهم الإسلامية و تأسيس جمعياتهم و حيث تتاح الحرية لاختيار العقيدة دون متابعة أو تضييق فسوف لن تجدها خاوية على عروشها كما صرحتم يا كبير السلفية...بل مليئة بشباب و قد طوقوا أعناقهم بصلبان فضية جميلة ( و لا أعلم لماذا تخيفنا رؤية الصليب ؟؟.....) فلا غرابة أن يصرح هذا التائب العائد إلى أحضان المخزن بهكذا تصريح فكل إناء بما فيه ينضح ...
التشرميل هو عندما نمنع من الصراخ و البكاء حتى لا تفضح عورة المخزن أمام العالم ، يضع بابا مخزون أصبع سبابته فوق أنفه و فمه و يقول لنا "أو س – منسمعش لوالديكم الحس "، يرفع بابا مخزون عصاه ويمنعنا من الصراخ فتنفجر الفقصة في صدورنا لنحملها معنا على أسرة مستشفياتنا الكئيبة الشبيهة بالزنازن أو تلازم شظاياها طحالنا ومصاريننا ونحن شبه أحياء نغالب قساوة الزمن و الجري وراء رغيف يومنا المر أو ترافقنا هذه الفقصة إلى مثوانا الأخير ....
الحصيلة ، أننا ما زلنا نعيش فترة الباشا الكلاوي والصدر الأعظم با حماد لكن وفق مقاربة تتماشى وروح العصر... ؟؟؟....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمير مقرن ومفتي السعودية الدجال الأعور يتعاهدان رسميا على ...
- عتبة دار المخزن...الحلقة 2.
- عتبة دار المخزن ...الحلقة 1
- نبوءة القذافي ...ويكيليكس ودور قطر البارز في نشر مشروع الخرا ...
- حكام قطر والنهاية الدراماتيكية المنتظرة (...)
- مونديال قطر 2022 ورشوة بن همام الكبرى...
- الأم تيريزا ... أم شهيدة الوراق...و كلام عابر
- جنرالات حرب المساجد، قرضاوي الجزيرة نموذجا...
- التحريض الدعوي، قرضاوي الجزيرة نموذجا....
- وزير مغربي يقتني شوكولاطة من ميزانية الشعب ..
- يا معشر الأقباط، من كتمني كنزا عنده فقدرت عليه قتلته-;- عمرو ...
- لماذا ننكر حق اليهود في ساحة المسجد الأقصى؟؟
- نبي الإسلام يدعو المسلمين إلى كراهية اليهود و النصارى
- نبي الإسلام يبيح لأتباعه أعراض الناس ....
- لو علم أدولف هتلر بمجزرة بني قريضة لنطق بالشهادتين
- لما طعن الطاغية عمر ابن الخطاب بخنجر مجوسية..
- لما جز نبي الاسلام عنق حيي ابن الأخطب بالساطور...
- متى سيتم إدراج الإخوان المسلمين ضمن الحركات الإرهابية ؟؟
- فلكيو علم الجفر ، مرتزقة إيران الجدد ....
- نعم للدستور ستفوت الفرصة على الظلاميين ....


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عساسي عبدالحميد - و يسألونك عن التشرميل ....قل هو من أمر شرشبيل.