عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 13:20
المحور:
المجتمع المدني
"نعم للدستور" ....ستفوت الفرصة على أعداء الحداثة و الديمقراطية و القيم الإنسانية النبيلة، و على رأسها قطر الأمارة بالسوء وذراعها الاعلامي المسموم، "نعم للدستور" ستفوت الفرصة على العملاء بالداخل و الخارج الذين ما فتئوا يخططون لطمس الهوية الأصيلة للشعب المصري و تجهيله و جعل من المصريين مشاريع إرهاب و تخريب و ترويع ، منذ انطلاق هذا الاستحقاق التاريخي و الفريد أي التصويت على الدستور، و حسب أولى الإرهاصات يبدو أن الشعب المصري سيربح الرهان و سيربحه معه كل شرفاء العالم ، "نعم للدستور" لن تفوت الفرصة على الظلاميين والعملاء فحسب بل ستضع المواطن المصري في صلب تنمية حقيقية مستدامة وستجعل منه فاعلا محوريا في أوراش اقتصادية عملاقة وأمن دائم يجلب الاستثمار و رؤوس الأموال، نعم للدستور ستجعل من المواطن المصري شريكا أساسيا في مشروع مجتمعي حداثي ديمقراطي إنساني ، وكل هذا سيكون بمثابة خطوة عملاقة و قفزة نوعية ستغير حياة المصريين رأسا على عقب في زمن قياسي لن يتعدى بضعة أشهر ، خصوصا شباب مصر الذي لا تنقصه سوى الظروف المواتية والإطار الأنسب للعمل المنتج و الإبداع الخلاق ...."نعم للدستور " ستجعل من مصر دولة محورية مساهمة في صنع سلام دائم بالمنطقة يعم كل شعوب الشرق الأوسط و شمال افريقيا و سيجعل منها راعية للتنوع وتدبير الاختلاف بعيدا عن سياسات الاقصاء والتهميش و القمع ...
يوم الفرز و الإعلان عن نتيجة هذا الاستحقاق التاريخي و التي ستكون فيها كفة "نعم للدستور" غالبة سيكون يوم عيد لمصر من شمالها الى جنوبها و من شرقها الى غربها و سيكون يوم عيد لكل الإنسانية ...لأن قاطرة التنمية و الأمن و الاصلاحات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية ستكون قد وضعت على السكة الصحيحة....
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟