أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عساسي عبدالحميد - المصفقون الفرحون لمحنة علي أنوزلا ....؟؟؟














المزيد.....

المصفقون الفرحون لمحنة علي أنوزلا ....؟؟؟


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 01:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


و أخيرا اصطفت العدالة و التنمية كما كان منتظرا إلى جانب أحزاب عووو عوووو وعلى رأسها الحزب الذي يرأسه مجنون فاس في إشادتها بالعمل البطولي لشبيحة المخزن في الاعتقال التعسفي الظالم للأخ "علي أنوزلا" على خلفية شريط فيديو قاعدة الغرب الإسلامي الداعي حسب التصريح الرسمي إلى العنف و الإرهاب وفق مرجعيات و أدبيات الأمم المتحدة ....و كان أول ظهور للإشادة باعتقال الزميل أنوزلا و هو ظهور مجنون باب بوجلود ووريث حزب زدي علال والذي كان معروف عليه غداة الاستقلال الشكلي للمغرب أي عن هذا الحزب ضلوعه في تصفيته للوطنيين و المعارضين الشرفاء وهذا قمة الإرهاب يا من يدين شريط فيديو القاعدة الإرهابي ، مجنون فاس فرح لاعتقال الزميل أنوزلا وعبر عن ذلك بالفم المليان وكانت علامات الفرح تعلو أساريره ومحياه بكل وضوح ....ماذا قدمت أنت يا مجنون فاس طيلة عموديتك لفاس و أهل فاس ؟؟ غير النوافير المنمقة و المصابيح المزوقة لتخفي فشلك في تدبير متطلبات فاس و أهل فاس.... الأمن مهلهل بعاصمتنا العلمية فالجريمة بفاس هي إرهاب في حد كينونتها يا من يدين الإرهاب و يفرح لاعتقال رجل أعزل !!!؟؟ لقد أصبحت الجريمة عنوانا بارزا بفاس يضرب بها المثل عند القاصي و الداني ...ثم ماذا عن الاختلالات المالية طيلة تربعك على كرسي العمودية؟؟ كان أجدر بك أن تصمت إلى الأبد و تضع رماد العار فوق رأسك وتلتحف بدربالة بوهالة وتقصد شعاب مولاي عقوب أو عتبة سيدي حرازم لتطلب العفو و الصفح عما اقترفته من ارهاب في حق المستضعفين والبسطاء ...
و بعد اعتقال الزميل أنوزلا ...إلى أين نحن ذاهبون !!!؟؟...ذاهبون إلى المزيد من القمع (...) إلى المزيد من تكميم الأفواه (...) إلى المزيد من التستر و حماية المجرمين الحقيقيين و اللصوص من ناهبي المال العام و المتسلطين على ثروات و خيرات هذا الشعب و على رأسهم مجنون عين قادوس (...)التستر على من سرب خلسة ملف البيدوفيل دانيال كالفان مغتصب الأطفال المغاربة بين ملفات علوج السبنيول المشمولين بالعفو الملكي لكي يوقع عليها الملك (...) نحن ذاهبون إلى المزيد من تكريس النظام المخزني الظالم الجاثم على صدورنا ردحا من الزمن (...) إلى المزيد من التستر على رحلات الاستنكاح المنظمة من غرانيق المخزن لفائدة بني سعود و أمراء الذل بالكويت و الإمارات...إلى المزيد من تجهيل هذا الشعب و إذلاله، هذا هو الإرهاب الذي يجب نحره من الوريد الى الوريد و استئصاله من عروقه وقيعانه عوض التلويح بالعصا في وجه أحرار هذا الوطن .....

اعتقال علي أنوزلا كان منتظرا منذ مدة لكن غرانيق المخزن كانت تنتظر الوقت الملائم و هاهو الوقت المناسب لإشغال المغاربة عن الزيادة في الأسعار ...ولسعة الدخول المدرسي و كية عيد الحوالا....
في كثير من الأحيان يتصرف المخزن بغباء رغم باعه الطويل في تاحراميات و القوالب فها هو قد صنع مجدا لعلي أنوزلا دون أن يدري ...ومن المحطات البارزة التي تصرف بها المخزن بغباء عندما بادر من جانب واحد إلى غلق الحدود مع الجارة الجزائر على خلفية أحداث اسني الارهابية سنة 1994 و ها هو يترجى و يتوسل لفتحها ثانية أمام عناد واستخفاف جنرالات الجزائر ....و قد أظهر غبائه كذلك في تعامله مع قضية ميناتو حيدر هاته القضية التي ألبت عليه كل العالم فانفضحت عوراته و انقشعت سوءاته تحت حر الشمس ....
ومن هذا المنبر ندعو كل شرفاء هذا الوطن و أحراره التحرك لمآزرة زميلنا قي محنته والنضال من أجل رفع اليد عن الصحافة الحرة الفاعلة المواطنة ..



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستدمرون سوريا يوم 11 سبتمبر ؟؟ أم بعدها بيومين ؟؟
- سلطان السبنيول الذي نجح في تهريب العلج دانيال
- ربيع الهدم العربي و مشروع إسرائيل الكبرى
- رحلة الاستجمام للملك عبدالقيوم النكيحان...
- هل كان قرار الجيش المصري بعزل مرسي قرارا سليما ؟؟
- شباط يريد اسقاط (....)بنكيران
- هذا ما تتمناه أنظمة نجت ﴿..مؤقتا.. ﴾ من اعصار ...
- من وحي الارهاب
- الشريعة.... واللي مش عاجبه يطلع برا ...
- الحرب على ايران و الجبهة السورية.....
- في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر الأليمة
- لماذا نلقي باللائمة على المدرب غيريتس؟؟؟..
- النظام السعودي و بداية الانهيار....
- عكرمة يتنبأ بالكاريكاتير الدنمركي قبل 15 قرنا
- قداس بمكة، -المصدر جريدة -أخبار بالمقلوب-″
- السعودية، ارهاصات ثورة عظمى.....
- على هامش تغييب عمر سليمان ؟؟
- نفوق أربعة من كبار الشبيحة بسوريا ....
- الأحواز، قضية شعب منسية..
- قريبا سيحتفل السوريون بعيد الحرية....


المزيد.....




- وزير إسرائيلي لنتنياهو: يجب استبعاد أردوغان من أي دور في مفا ...
- عدوى احتجاجات الطلاب تصل إلى جامعات أستراليا.. والمطالب واحد ...
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود ...
- كينيدي جونيور يعارض ضم أوكرانيا للناتو
- لم يبق سوى قطع العلاقات.. تركيا توقف التجارة مع إسرائيل
- اشتباكات مع القوات الإسرائيلية شمال طولكرم وقصف منزل في دير ...
- الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات ضد روسيا بسبب هجمات سيب ...
- شهداء ودمار هائل جراء قصف إسرائيلي لمنازل بمخيم جباليا
- اشتباكات بين مقاومين والاحتلال عقب محاصرة منزل في طولكرم
- وقفة أمام كلية لندن تضامنا مع الطلاب المعتصمين داخل الحرم ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عساسي عبدالحميد - المصفقون الفرحون لمحنة علي أنوزلا ....؟؟؟