شباط يريد اسقاط (....)بنكيران

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كما كان منتظرا نجح حميد شباط في تهييج أتباعه لكي ينسحب حزبه من حكومة عبدالالاه بنكيران ...ومنذ أن ظفر شباط بمنصب الأمانة العامة ظل هذا الأخير كابوسا يؤرق رئيس الحكومة بتشويشاته وتصريحاته المثيرة للجدل والتي لا تخدم في الحقيقة المصلحة العامة ....
الانسحاب في الظرف الراهن هو تملص من المسؤولية، فهل يظن سي شباط بأن حزبه سيكبر في أعين المغاربة ؟؟ ماذا عن ملفات الفساد التي رافقت الاستقلاليين عبر المراحل التي تحملوا فيها المسؤولية؟؟ ماذا عن الانتهازية والوصولية التي طبعت منتسبيه؟؟ ...ماذا عن عن التزويرات و شراء الذمم و التي كانت سائدة في كل محطة انتخابية سواء تعلق الأمر بالتشريعيات أو الاستحقاقات الجماعية وكان للاستقلاليين فيها نصيب الأسد ؟؟... كثر من وصل منهم للبرلمان عن طريق شراء الصوت منذ أول برلمان إلى آخر محطة انتخابية ....
ماذا عن قضية النجاة التي راح ضحيتها 30 أل شاب مغربي تم الاحتيال عليه و التغرير بهم؟؟....ماذا عن الأدوية الفاسدة التي سممت وقتلت أبنائنا و أهلنا في العهد الزاهر لياسمينة بادو ؟؟ وعن شقتيها الفاخرتين بمدينة الأحلام باريس والتي دفع ثمنها من جيوب المغاربة ؟؟ الشقة الأولى موجودة ب شارع باسانو رقم48 باريس بنما تتواجد الشقة الثانية بشارع ماجلان رقم 15 والشقتان في ملكيته باسمينة وزوجها على الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والذي في عهده الميمون تبوأت الكرة المغربية المراتب الأخيرة على الصعيد القاري وفي عهده كذلك اكتوى الضعفاء بحر فاتورة الماء والكهرباء....ماذا عن كبيرهم زدي علال الذي كان يدعو بطانته و عشيرته أيام الحماية إلى الدراسة و التزود بالعلم بينما كان يدعو غير الفاسيين خاصة سكان الجبال و البادية لحمل السلاح والمقاومة ؟؟
مخطئ يا شباط إن ظننت يوما بأنك ستلمع حزبك في عيون المغربة ......

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل